جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:25 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

زي النهاردة .. ميلاد الملكة إليزابيث الثانية ..أطول ملوك بريطانيا عمرًا، و جلوسًا على العرش

"إليزابيث الثانية
"إليزابيث الثانية

الملكة إليزابيث الثانية هي ‏ ملكة المملكة المتحدة الحالية ،وهي أطول ملوك بريطانيا عمرًا، و جلوسًا على العرش بعد تخطيها فترة الستة عقود التي حكمت فيها جدة جدها الملكة " فيكتُوريا " البلاد.

وتحل اليوم ذكرى ميلاد حيث  وُلدت " إليزابيث الثانية " في 21 أبريل 1926م في لندن وتلقَّت تعليمًا خاصًّا في منزلها ، ارتقى والدها، جورج السادس، عرش بريطانيا بعدما تنازل له شقيقه إدوارد الثامن عنه في عام 1936م، ومُنذُ ذلِك الحين أصبحت " إليزابيث " الوريث المفترض للعرش ومن هنا، أخذت الواجبات العامة على عاتقها أثناء الحرب العالمية الثانية؛ حيث انضمت هناك للعمل في الخدمة الإقليمية الاحتياطية

في عام 1947م، تزوَّجت " الملكة إليزابيث" من الأمير فيليب، دوق إدنبره، وأنجبت منه أطفالها الأَربعة: الأمير تشارلز، أمير ويلز؛ الأميرة آن، الأمير أندرو" دوق يورك" وأخيرًا الأمير إدوارد، إيرل وسكس ، ومن ضمن الزيارات التاريخية العديدة التي قامت بها " إليزابيث " والاجتماعات التي عقدتها، زيارة رسمية إلى جمهورية أيرلندا، وأول زيارة رسمية من الرئيس الأيرلندي إلى بريطانيا العظمى، بالإضافة إلى زيارات متبادلة من وإلى البابا ، وقد شهدت أيضا تغيرات دستورية كبرى؛ كانتقال السلطة في المملكة المتحدة، والتوطين الكندي، وإنهاء الاستعمار في أفريقيا ، وقد حكمت " إليزابيث " أيضًا من خلال مختلف الحروب والصراعات الداخلية فيها العديد من ممالكها.

 
من أسعد الأوقات في حياة " الملكة إليزابيث " كانت أيام ميلاد وزواج أولادها وأحفادها، وتنصيب الأمير تشارلز على ولاية ويلز، والاحتفال بأهم الإنجازات والأحداث التاريخية كمناسبة اليوبيل الفضي والذهبي والماسي في عام 1977م، 2002م، 2012م على التوالي ، أما عن لحظات الحزن والأسى فكانوا، لحظة موت أبيها عن عمر يناهز الـ 56 عاما، واغتيال خال الأمير فيليب " اللورد لويس مونتباتن "، وانهيار زواج أبنائها في عام 1992م، ذلك العام الذي يُطلق عليه العام المشؤوم، ووفاة الأميرة ديانا، أميرة ويلز والزوجة الأولى للأمير تشارلز، أيضاً وفاة والدتها وشقيقتها في عام 2002م ،وأحيانا كانت تواجه الملكة رد فعل الجمهور وآرائهم، بالإضافة إلى انتقادات صحفية لاذعة للعائلة المالكة، ولكن لا يزال الدعم للنظام الملكي ولشعبيتها قويا.

 
في 9 سبتمبر 2015 حطمت الملكة "إليزابيث الثانية" رقما قياسيا بالجلوس على عرش المملكة لـ 63 عامًا وسبعة أشهر، وتخطت العاهلة البريطانية جدتها الثالثة الملكة " فيكتُوريا " التي كانت تحمل اللقب.