تمثال شبيه أبو الهول يستقبل وفد اثري امريكي وسط إجراءات إحترازية
استقبل تمثال شبيه أبو الهول، ببهو متحف اثار الإسماعيلية القومي، وفد اثري امريكي الجنسية، اليوم الثلاثاء.
من جهتها، كشفت مصادر مطلعة، في تصريحات خاصة، ان متحف آثار الإسماعيلية، استقبل دارسين أمريكان فى علم الآثار المصرية، للتعرف على تاريخ إنشاؤه وأهم القطع الآثرية المعروضة من خلال سيناريو العرض المتحفي بالمتحف، اهمها تمثال شبيه ابو الهول الاثري.
والذي تم احباط محاولة بيعه، بمعرفة شرطة مركز ابو صوير بمديرية امن الإسماعيلية.
واشارت المصادر، إلي الإشادة من قبل الزوار بالقطع الأثرية الفريدة و المميزة المعروضة فى قاعة العرض بالمتحف، مؤكدة علي اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية المتعلقة بفيروس كورونا.
وكانت وزارة الآثار، أوضحت، أبرز ملامح التمثال، الذي يشبة تمثال أبوالهول، ويربط على قاعدة مستطيلة، مصنوع من الحجر الجيري، يبلغ ارتفاع التمثال من القاعدة 35 سنتيمترا وطولة 55 سنتيمتر، يتسم التمثال بملامح وجه وتفاصيل واضحة وجميل، يعكس التمثال مدى مهارة الفنان المصرى القديم.
ويُعد متحف الإسماعيلية القومي من أقدم المتاحف في مصر، شيده المهندسون العاملون في شركة قناة السويس العالمية للملاحة البحرية (هيئة قناة السويس حاليًا)، ويتخذ المتحف شكل صرح معبد، ويتميز بعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الفريدة التي تم اكتشافها في منطقة إقليم قناة السويس وسيناء.
وجاءت فكرة إنشاء المتحف القومي بالإسماعيلية بالتزامن مع حفر قناة السويس (1859-1869م)، وكان الهدف من إنشائه إيجاد مكان للحفاظ على الآثار المكتشفة وعرضها بطريقة تسهل دراستها، وخلال عام 1934م تم افتتاح المتحف رسميًا.
ويضم المتحف حوالي 3800 قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ومن أهم القطع المعروضة التي تم الكشف عنها بمحافظة الإسماعيلية تمثال من الجرانيت لأبي الهول من عصر الدولة الوسطى، وتابوت من الرخام لشخص يدعى "جد حور" يرجع إلى العصر البطلمي .
بالإضافة إلى عصر الملك رمسيس الثاني تم الكشف عنه بمدينة القنطرة شرق خلال أعمال حفر قناة السويس.