ذكري سقوط ديكتاتور
مبارك من المنصة الی۔القصر ومن القصر الی السجن.
الأعلام العالمي وشاشات الميديا تنقل الأحداث في مصر لحظة بالحظة تترقب .
ارتفاع سقف الطلبات .
إرحل يامبارك ..حناجر المتظاهرين تعلو في كل ميادين وشوارع المحروسة .
بعد الإنتهاء من صلاة الجمعة .
أثناء إقامتي في مدينة ميلانو .
في إيطاليا .
خرجت مسرعا الي مقهي .
لمتابعه تطورات الأحداث وكانت شبكات التلفزة الايطالية تنقل الحدث .
وظهور طائرة مروحية في سماء القصر الجمهوري كان إعلان برحيل مبارك .
حقا إن يوم الجمعه《11من فبرايرعام2011 م كان يومًا مشهودًا فی الربع الأول من الألفیة الجدیدة في مصر، ففي هذا اليوم خرج السيد/ عُمر سُليمان نائب الرئيس المصُري ومدیر جهاز الأستخبارات السابق ۔
ليُعؑلن في بيان مُقتضؒب تنحي الرئيس "حُسني مبارك " عن الحكم وتسليمه مقاليد السلطة والبلاد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
بالطبع لم يأتِ هذا القرار من فراغ أو بين عشيةؑ وضُحاها، فقد كان تتويجا لسلسة طويلة من الأحداث استمرت لثلاثة أسابيع وبدأت في يوم 25 من يناير/ 2011 م ۔ تولي حسني مبارك مقالید الحکم بعد حادث المنصة عام 1981م خلفا للسادات بصفتة ناٸب الرٸیس بعد عملیة سریعة لنقل السلطة من رٸیس مجلس الشعب الدکتور صوفي ابو طالب ،أصدر قرارا بالأفراج عن المعتقلین السیاسیین ۔ التی تم التحفظ علیهم الرٸیس السابق السادات فی 3 من سبتمبر عام 1981م ۔ شمل العفو البابا شنودة بابا الأسکندریة ۔
والاستاذ هیکل الکاتب المعروف، وفٶاد سراج الدین ، والشخصیات العامة واساتذة الجامعات ۔
کذلك تم الافراج عن کل من الفریق محمد فوزی ، وزیر الحربیة ،وشعراوي جمعه وزیر الداخلیةِ، وسامي شرف ،وعلی صبري ، ناٸب رٸیس الجمهوریة ، وأخرین مما شملهم العفو الرٸاسي والقضیة المعروفة بمراکز القوي فی بدایة عصر السادات فی مایو 1971م وقد کان هناك ارتیاح عام فی الشارع المصري فی بدایة حُکمه وبدأ فی کتابة تاریخ وتغییر صورتة کأحد ابطال حرب أکتوبر وصاحب الضربة الجویة الأولي ۔
ظلت الأمور فی مصر هادٸة فی بدایة تولیة الحکم.
۔أن ذلك البريق الذي بدأ به مبارك حكمه بدأ يخبو رويدا رويدا وتتحطم صورته المعتدلة على صخرة الواقع المر من سحق للمعارضة وتغول لأدوات القمع، الشرطة ومباحث أمن الدولة، وانحطاط الأوضاع الاقتصادية وسيطرة الحزب الواحد ورجال أعماله على مقدرات البلاد.
وبعد ثلاثين عاما من الحكم أصبح فيها مبارك الحاكم بأمره، بدأ في إعداد العدة والخطط لتمرير الحكم إلى نجله، جمال، وهو ما كانت القشة التي قصمت ظهر البعير.
۔وبدأ فی عودة مصر الی الصف العربي.
۔وعودة مقر "جامعة الدول العربیة" الی مقرها فی القاهرة.
۔بعد قرارات جبهة الصُموؒد والتصدي ۔ ضد السادات بعد إتفاقیة السلام مع إسراٸیل ، فی منتصف الثماینیات من القرن المنصرم حدث تمرد لقوات ( الأمن المرکزي ) أدت الی نُزول القوات المسلحة لإخماد التمرد.
۔والقضاء علیه وزیر الداخلیة اللواء / احمد رشدي یقدم استقالتة نتیجة هذة الأحداث.
۔ وحدث تقارب عربي مع مصر وخاصتا العراق والیمن.
۔ حتی إجتیاح العراق للکویت.
۔ وقفت مصر مبارك.
۔مع الکویت ودول الخلیج.
۔وظهر ذلك فی مٶتمر جامعة الدول العربیة الطارٸ فی القاهرة
۔بالوقوف مع تحریر الکویت
۔والتحالف مع الدول الغربیة وأمریکا وفی إرسال قوات مصریة لتحریر الکویت
۔ وعلی الصعید الداخلي نشط التیار الجهادي من جماعات الجهاد والجماعات الأصولیة ضد النظام بضرب السیاحة وتصفیة بعض ضباط الشرطة
۔والدخول فی مواجهات دمویة
۔اسفرت عن استقالة وزیر الداخلیة اللواء / حسن الألفی
۔بعد حادث الأقصر وقتل أعداد من السیاح الأجانب کما جري عملیات تفجیرات فی مواکب الوزراء
۔ومنهم موکب رٸیس الوزراء عاطف صدقی
۔ووزیر الداخلیه السابق/ ذکی بدر ، وعملیة اطلاق النار علی السید / حسن ابو باشا
۔ ومقتل رٸیس مجلس الشعب الدکتور / رفعت المحجوب
۔ وکانت البلاد قد دخلت مرة أخری فی داٸرة العنف والعنف المضاد
۔ ظلت الأوضاع بعد ذلك حتی یوم 2 أغسطس عام 1995م حیث تعرض موکب مبارك
۔فی العاصمة الأثیوبیة لعملیة اغتیال من قِبل الجماعة الإسلامیة.
۔ونجا مبارك من العملیة التی أدت الی توتر العلاقات المصریة السودانیة علی خلفیه تهریب المتهمین خارج السودان
۔ومع الألفیة الجدیدة وحرب الخلیج الأولی والثانیة
۔کانت مصر لدیها علاقات قویة مع الولایات المتحدة
۔وتعاون أمني بعد حادث برجي التجارة العالمي
۔وفی عام 2003م وفی حدیث مع الصحفی" رضا هلال" بعد عودتة من زیارة قام بها الی امریکا صرح عن شخصیة جمال مبارك وعلاقتة برجال اعمال یهود فی لندن .
۔وکان أول من أدلي بتصریح عن عملیه التوریث.
۔ ومازال مختفي حتی هذة اللحظه ولم یعرف مصیرة حتی کتابة هذة السطور.
۔۔وفی انتخابات عام 2005م کانت الصفقة الکبري بین التقارب مع الأخوان وکان مهندس العملیةکلا من ; السید / کمال الشاذلي زعیم الأغلبیة فی المجلس وممثلاً للحکومة والسید / المهندس خیرت الشاطر.
۔ممثلاً لجماعة الأخوان وقد فاز الآخوان بأکثر من 80 مقعدا فی المجلس.
۔وفی صیف عام 2010م.
۔غاب عن المشهد کمال الشاذلی وخیرت الشاطر وصعود ۔لجنة السیاسات فی السیاسة العامة وصعود جمال مبارك امین الحزب الوطني الحاکم.
۔وتشکیل حکومة من المقربیین من جمال مبارك.
۔من رجال الأعمال ۔وتولی رجل الأعمال المهندس / احمد عز دور / الوزیر المخضرم کمال الشاذلي فی اختیار الاعضاء المرشحین للمجلس ورسم السیاسات للحزب الحاکم
۔ وکانت بدایة القشه التی قصمت ظهر البعیر لحکم مبارك
۔۔کانت الولایات المتحدة تبحث عن البدیل ۔وما بعد مبارك ۔وکانت لجنة السیاسات بالحزب الحاکم تستعد لعملیة توریث الحکم للسید / جمال مبارك بعد الأنتهاء من عملیة الانتخابات التشریعیة بمجلسي الشعب والشوري وإستبعاد ای تیارات أخری للوصول الی المجلس
۔ بدأت توزع منشورات فی القاهرة وبعض المدن
۔عن التوقیع لترشیح السید جمال مبارك ووضع ملصقات علی الحواٸط کذلك صور تأیید أخری للسید / عمر سلیمان المرشح الأخر للرٸاسة وکانت تختفی هذه المُلصقات بعد قلیل
۔حاولت الولایات المتحدة فتح حوار بین الأخوان وتم بالفعل فی داخل فندق کبیر فی وسط العاصمة برعایة کندیة
۔وقد ساعد علی ذلك الدکتور / سعد الدین ابراهیم رٸیس مرکز ابن خلدون بالقاهرة
۔ اثناء تنفیذ حکم قضاٸي ثلاث سنوات مع جماعه الأخوان داخل السجن
۔ وفی تصریح للدکتور محمد بدیع المرشد العام للجماعة فی صیف 2010م صرح قُبیل الأنتخابات التشریعیة فی اکتوبر 2010م إذا تم استبعادهم من العملیة الأنتخابیة والتوریث سوف تشعل النار فی مصر
۔ولم یحدث وبالفعل تم استبعاد الاخوان من مجلس الشعب وکل القوي الوطنیة فتم تنسیق مع قوي معارضه بتشکیل مجلس موازی ۔ کان رد مبارك (خلیهم یسلوا) وفی نهایة العام کانت الشعلة الأولي فی جسد (محمد بوعزیزی ) الشرارة الأولي ۔لإشعال الثورة فی مصر .
۔تحت کلنا 《خالد سعید 》۔۔وجماعة کفایة.
۔ لتآخذ منعطف أخر بعد تصعید المظاهرات وإقالة الحکومة وتعین ناٸب لمبارك
۔ وکانت مطالب المتظاهریین
أولاً: رحیل مبارك عن الحکم وتقدیمة للمحاکمة، ومحاسبتة عن مصادر ثروتة۔۔
رغم أنه لم يعلن صراحة رغبته في تولي ابنه المسؤولية من بعده إلا أن كل المؤشرات والاستعدادات كانت تتجه بمصر إلى هذا الاتجاه، فقد أصبح جمال مبارك الأمين العام "للحزب الوطني الحاكم" وهو المنصب الذي يلي مباشرة منصب رئيس الحزب، مبارك، وأيضا رئيسا للجنة السياسات بالحزب والمسؤولة عن وضع كل سياسات الدولة.
بالطبع لم يرق هذا كله لقادة الجيش الذين اعتبروه خروجا عن النهج الذي خطته ثورة يوليو/ 1952م رغم نهج الثورة من وجهة نظری قد ماتت مع نکسة 1967م ، فقد جرت العادة أن يخرج الرئيس من عباءة المؤسسة العسكرية وجمال ليس عسكريا
۔۔ وعندما هبت نسائم "الربيع العربي" على مصر قادمة من تونس، وخرجت الجموع في الشوارع يوم 25 يناير 2011م مطالبة بإصلاح النظام ومرددة الشعار الشهير " عیش ۔ حرية عدالة اجتماعية" قابلتها قوات الأمن بقمع غير مسبوق ما أدى إلى سقوط قتلى في المظاهرات وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ وقت طويل، اشتعل الموقف وارتفع سقف المطالب ليصبح "الشعب يريد إسقاط النظام" تولي الجيش حفظ الأمن والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة.
تولي الشرطة العسكرية مهام الشرطة المدنية لحفظ النظام في البلاد.عزل قيادات الشرطة ومدیري الأمن وقيادة أمن الدولة والأمن المركزي ووضع ضباط وجنود الشرطة تحت تصرف الشرطة العسكرية.
التحفظ علي المسؤولين السابقين ومنعهم من السفر تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة عادلة.تجميد أموال المسؤولين السابقين وأسرهم لحين لمعرفة مصادرها.الإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية وفقا للدستور الجديد حال الانتهاء منه بعد إقراره من الشعب في استفتاء عام.
وعاش الشعب ألمصري قصة الفیلم المصري " أحلام هند ۔وکامیلیا ۔لیتحطم الحُلم علی صخرة ۔ویعیش الشعب علی ۔ ولا یوم من أیامك یامبارك ۔۔۔
International flags and media screens transmit events in Egypt, moment by moment.
The high ceiling of requests.
Leave Yambark .. The throats of the demonstrators are raised in all the squares and streets of Al Mahrousa.
After the completion of Friday prayers.
During my stay in Milan.
In Italy.
I went out quickly to a café. To follow the developments of the events, the Italian television networks were reporting the event.
The appearance of a helicopter.
In the sky of the presidential palace was an announcement of Mubarak's departure. Indeed.
Friday, February 11, 2011 was a remarkable day in the first quarter of the new millennium in Egypt.
On this day, Mr.
Omar Suleiman, the Egyptian Vice President and the former Director of the Intelligence Service, left In a brief statement, it was announced that President Hosni Mubarak would step down from power and hand over the reins of power and the country to the Supreme Council of the Armed Forces.
Of course, this decision did not come out of nowhere or overnight, as it was the culmination of a long series of events that lasted for three weeks and began on January 25 2011 Hosni Mubarak assumed power After the platform incident in 1981 AD, succeeding Sadat as Vice President after a rapid process of transferring power from the Speaker of the People's Assembly, Dr. Sophie Abu Talib, he issued a decision to release political detainees
۔ Those who were seized by former President Sadat on September 3, 1981 The pardon included Pope Shenouda Baba of Alexandria
۔, Professor Haykal, a well-known writer, Fad Siraj al-Din, public figures and university professors Lt. Gen.
Muhammad Fawzi, the Minister of War, Shaarawi, the Minister of Interior, Sami Sharaf, Ali Sabri, Vice President of the Republic, and others were also released, including the presidential pardon and the case known as the positions of the powerful in the beginning of the Sadat era in May 1971 AD.
There was a general relief in May 1971.
The Egyptian street at the beginning of his rule And he began writing a history and changing his image as one of the heroes of the October war and the owner of the first air strike Things in Egypt remained calm at the beginning of his rule, that the glamor with which Mubarak began his rule began to fade slowly, and his moderate image was shattered on the bitter rock of reality from crushing the opposition and penetrating the tools of repression, the police and the state security investigations, the decline of economic conditions and the control of one party and its businessmen over Country capabilities.
After thirty years of rule in which Mubarak became the ruler under his command, he began preparing the kit and plans to pass the ruling to his son, Jamal, which was the straw that broke the camel's back.
And it began with the return of Egypt to the Arab class۔ And the return of the headquarters of the "League of Arab States" to its headquarters in Cairo After the decisions of the Resilience Front and the confrontation
۔ Against Sadat after the peace agreement with Israel, in the mid-eighties of the last century, a rebellion occurred by the (Central Security) forces, which led to the descent of the armed forces to quell the rebellion and to eliminate it, the Minister of Interior, Major General Ahmed Rushdie, submitted his resignation as a result of these events۔
And Arab rapprochement occurred with Egypt, especially Iraq and Yemen. Until Iraq invaded Kuwait
۔ Egypt stood by Mubarak with Kuwait and the Gulf countries This was evident in the Arab League conference in Cairo by standing with the liberation of Kuwait and in alliance with Western countries and America and in sending Egyptian forces to liberate Kuwait
۔ On the domestic level, the jihadist movement of jihad groups and fundamentalist groups activated against the regime by striking tourism and liquidating some police officers and engaging in bloody confrontations that resulted in the resignation of the Minister of Interior, Major General / Hassan al-Alfi
۔ After the Luxor incident and the killing of a number of foreign tourists as well as bombings in the escort of ministers
۔ Among them are the convoy of Prime Minister Atef Sedqi, the former Minister of Interior / Zaki Badr, and the shooting of Mr. Hassan Abu Basha And the killing of the Speaker of the People's Assembly, Dr. Rifaat Al-Mahjoub
۔۔ The country had once again entered the cycle of violence and counter-violence.
The situation remained after that until August 2, 1995, when Mubarak's motorcade in the Ethiopian capital was subjected to an assassination operation by the Islamic Group, Gonga Mubarak, from the process that led to the tension in the Egyptian-Sudanese relations against his background smuggling of suspects outside Sudan۔
With the new millennium and the first and second Gulf War Egypt had strong relations with the United States and security cooperation after the twin towers accident 2003 In 2003 AD, in an interview with the journalist “Reda Hilal” after his return from a visit to America he stated about Gamal Mubarak’s personality and his relationship with Jewish businessmen in London. The first to make a statement about his inheritance
۔ He is still hiding until this moment and he did not know his fate until these lines were written
۔۔ In the 2005 elections, the big deal was between the rapprochement with the brothers and the architect of the process was both; Mr. Kamal Al-Shazly, the leader of the majority in the Council and a representative of the government, and Mr. / Engineer Khairat Al-Shater, a representative of the Brotherhood, and the Brothers won more than 80 seats in the Council in the summer of 2010.
Mubarak, Secretary of the ruling National Party Forming a government from those close to Gamal Mubarak from businessmen Businessman / Ahmed Ezz Dor / veteran minister Kamal al-Shazly was appointed in selecting the members of the council’s nominees and drawing policies for the ruling party
۔ And the beginning of the straw that broke the camel’s back to Mubarak’s rule was The United States was looking for an alternative, but after Mubarak The ruling party’s Policy Committee was preparing for the process of inheriting power to Mr. Gamal Mubarak after the completion of the legislative elections process in the People's Assembly and the Shura Council and the exclusion of any other movements. the Council .
Leaflets began to be distributed in Cairo and some cities about signing up for the candidacy of Mr. Gamal Mubarak and placing posters on the walls, as well as pictures of another support for Mr. Omar Suleiman, the other presidential candidate. These posters were disappearing shortly after the United States tried to open a dialogue between the two brothers, and it actually took place in a large hotel.
In the center of the capital with Canadian sponsorship Dr. Saad Al-Din Ibrahim, head of the Ibn Khaldoun Center in Cairo, helped this. During the execution of a three-year sentence with the Brotherhood inside prison۔
In a statement by Dr. Muhammad Badi ', the group’s general guide in the summer of 2010, he made a statement just before the legislative elections in October 2010, if they were excluded from the electoral process and the inheritance would set fire to Egypt, but it did not happen.
Indeed, the Brotherhood was excluded from the People's Assembly and all national forces were coordinated with it.
Parallel۔ Mubarak's response was (Let them be entertained) and at the end of the year the first torch in (Mohamed Bouazizi's) body was the first spark To ignite the revolution in Egypt We all opened Khaled Saeed Kifaya group
۔ To take another turn after the escalation of the demonstrations, the dismissal of the government, and the appointment of Mubarak's deputy
۔ First, the demands of the demonstrators were: Mubarak's departure from the verdict and a presentation to trial, and his accountability for sources of wealth Although he did not explicitly declare his desire for his son to assume responsibility after him, all indications and preparations were heading in Egypt in this direction. Gamal Mubarak became the Secretary-General of the "ruling National Democratic Party", a position that immediately follows the position of the party's president, Mubarak, and also head of the Policy Committee Party and responsible for setting all state policies. Of course, all this did not satisfy the army leaders, who considered it a departure from the approach set by the July 1952 revolution despite the approach of the revolution. In my view, it died with the 1967 setback.
It was customary for the president to remove the mantle of the military establishment and Jamal is not a military one.
When the breezes of the "Arab Spring" blew over Egypt from Tunisia, and the masses took to the streets on January 25, 2011 AD demanding the reform of the system and chanting the famous slogan "Live Freedom and Social Justice", the security forces met with unprecedented repression, which led to the deaths of people in the demonstrations, which is the first time.
Where this is happening a long time ago, the situation flared up and the ceiling of demands rose to become "The people want to bring down the regime." The army assumes the maintenance of security and preservation of public and private property.
The military police assume the duties of the civilian police to maintain order in the country.
Isolate police commanders, security directors, the State Security Command and Central Security, and put police officers and soldiers at the disposal of the Military Police.
Reservation of former officials and preventing them from traveling in preparation for their trial Fair.
Freezing the funds of former officials and their families until their sources are known.
Preparing for presidential and legislative elections in accordance with the new constitution as soon as it is completed after it is approved by the people in a general referendum.
And the Egyptian people lived the story of the Egyptian movie “Dreams of Hind Gokamilia The dream is shattered on a rock And the people live on Not one of your days is blessed ۔۔۔ Mohammed Saad Abdul Latif .