جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 05:26 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

سقوط المطر

كــــــــنـــــــت مــــــــــــــع لـــــــيـــــــلی أتــــــــــــــــــــــــرك الــــــــلــــــــيــــــــل يــــأخـــذ حــصــتــه مــــــن الــحــنـيـن حــيــن يــمــر عــلــى قــلــب الـحـبـيـب دخــــــلـــــت حــــديــــقـــة قـــلـــبـــهــا لأمـــــــــــــــــــــــلأ صــــــــــــــــــــــدري بــــــشــــــذا عــــــطــــــر الـــحـــنـــيــن طــالــعـتـنـي زهــــورهـــا الــنـرجـسـيـة بــــــبــــــشــــــائـــــر الـــــــــــنـــــــــــور جــلـسـت بــقــرب الـجـوريـة الـحـمـراء أتــــــدفـــــأ بــــــحـــــرارة الــــقــــلـــب و عــــنـــدمـــا وقـــــعـــــت عــــيـــنـــي عــــــلـــــى هـــــــــــدوء الـــبــنــفــســج غــــــفـــــت أحــــــــــلام طـــفـــولــتــي عــــــلـــــى كــــــتـــــف الــطــمــأنــيـنـة

والـــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــلام ... وقــــتـــهـــا ...

تـــــدلـــــى الـــــحـــــب عـــــــلــــــى شـــــــكــــــل حــــنــــيــــن يــرتـدي فــتـاة عـالـقـة بــيـن الـسـحاب شـــــــــــــردت قـــــلــــيــــلا ثـــــــــــــم رســــمـــت فـــــــوق نــــهـــر عــيـنـيـهـا جـــــــــــســــــــــر أمـــــنـــــيـــــتـــــي ،

و عـــــبــــرت نـــــحــــو بـــــلادهــــا ...

كــــــــــــــل الـــــــبـــــــلاد هـــــــنــــــاك أصــيـبـت بــحـمـل أكــبـر مـــن الــكـون و لــــيــــلــــى تــــقــــلــــب حــــبــــهـــا كـــــمـــــا لــــــــــو أنـــــهــــا تـــقـــلـــب سـنـيـنـها الــتــي لــــم تـعـيـشـها بــعـد ،

لـــــــــم يـــــكــــن لـــــيــــلا عـــــاديــــا كــــــــان لــــيــــلا يــخــصــنـا نــــحـــن حــــرف اســمـهـا الــــذي غــــاب عــنـي كـــتـــب عـــلـــى الــســطــر الــفــاصــل مـــــــــا بـــــيــــن الأرض و الـــســـمــاء لـــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــذا ...

ثـــــمــــة لـــــيــــل وحـــــيــــد لـــــنــــا قـــــــصـــــــيــــــدة واحــــــــــــــــــــدة تــــــعـــــرف بــــصـــمـــة أصـــابـــعــنــا الــــمــــطــــبــــوعــــة عـــــلـــــيـــــهــــا قصيدة تحتفظ بالبذرة التي ولدت منها نــضــجــهــا بـــرائـــحــة الــبــنــفـسـج ،

و طــــــعـــــم قــــبــــلـــة طــــويــــلـــة عــلــى شـفـتـيها لـــم تــحـدث بــعـد ...

لــــيــــل وحــــيـــد أحـــمــلــه مــــعـــي مــنــذ اسـتـبـدلـت الــصـمـت بـالـحـب ،

و كـــــثــــيــــر مــــــنــــــه فــــــــــــاض قــــمـــره انـــبــلاجــة الــقــلــب فــــــي ســــــــــــكـــــــــــرة الـــــــــــحـــــــــــب يـــنــادي عــلــيـك بـــمــلء الــقـصـيـدة لــــــيــــــل يـــســـتـــدعــي لــــيــــلـــى هــــــــــــــــــــــــــي يـــــــــــــاانــــــــــــا و مـــــــــــــا بـــيـــنــهــمــا أنــــــــــــا ...

بــوجــه يـبـتـسـم لـلـمـدى الـمـسـتدير ،

و يـــدان تـطـوفـان بـرقـصـة لا تـنـتـهي رقــصــة تــطــوي مـسـافـة الــحـواس ،

و الـــخـــطـــوة رســـــــــم الــــرســــوم تــــــزيــــــح نــــســــيـــان الــــــحـــــب بـــــــــزخـــــــــرف قــــــصــــــيـــــدة .. يــــــــــا لـــــيــــلا بـــــيــــن عـــيـــنـــي هــــــل مــــــا زلـــــت تــبــحـث عـــنــي ألـــمـــانـــيـــا يـــــــــــوم الـــجـــمـــعــة أثــــــــــــنــــــــــــاء الــــــــمــــــــطـــــــر