جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 08:42 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تعرف على ”قلادة الوالدة باشا” من مقتنيات الأميرة العثمانية فاطمة

قِلادة من المَاس والأحَجار الكَريمة المُلونة المُتدرجة الأحَجام أو "قِلادة الوَالده باشا" من مُقتنيات الأميرة العُثمانية فاطمة نسل شاه زوجة الوَصي علي عَرش مصر الأمير محمد عبد المنعم كَانت في الأصل ملكاً للإمبراطوره كَاثرين الأولى زَوجة الإمبراطور بيتر وهي مَجموعه مَاسيه كَانت أُهديت للسُلطان العُثماني أحمد الثالث ضِمن مُفاوضات لرَفع الحِصار عن مَدينة بروث الروسيه عام ١٧١١ حَسب الرُواية التي نَقلها الكَاتب الفِرنسي فولتير

حيث كَتب الإمبراطور بيتر خِطاباً للسلطان أحمد وقَامت زوجته من دون إخباره بوَضع مُجوهراتها التي كَانت تَحملها معها في سَفرها ونَجحت الجَواهر في مُهمتها وبالفِعل تم رَفع الحِصار بعد ذَلك قَبعت الجَواهر في خِزانة الدَوله العُثمانيه وصِيغَت على هَيئة العُقد الحَالي حتى نهاية القرن ١٩ حين أهَداها السُلطان عبد الحميد الثاني لزَوجة خديوي مصر تَوفيق الأميره أمينه إلهامي هَانم بُمناسبة وِلادة ابنها عَباس حِلمي الثاني

ظَلت المَجموعه في مِلكية الخديوي عباس حلمي الثاني حتي بَعد خَلعه ونَفيه الي الخَارج وظَهرت من جَديد حيثُ أهَداها ابنه الأمير محمد عبد المنعم الي عَروسه نَسل شاه عام ١٩٤٠ ارتَدت الأميره المَجموعه المَاسيه المُكونه من قِلاده وزُوج اقَراط وبروش ويُمكن إرتدَاء القِلاده كتَاج في مُناسبات عَديده ثم تم بَيعها في مَزاد عَلني « دار مزادات كريستيز » في لندن عام ١٩٦٣ لصَالح عَائله نَبيله بريطانيه ثم تم بَيعها مره ثَانيه في مَزاد « دار سوذبيز » في چنيڤ عام ٢٠١٦

كما ذَكر خَبير المُجوهرات (ديفيد بينيت) رَئيس مَجلس إدارة سُوذبيز العَالمي