عقب كشف تسريبات هيلاري كلينتون ! سياسيون : يهدف الي تدمير وتخريب عدد كبير من الدول العربية
بعدما كشفت تسريبات هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والتي أعاد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الخاصة بفضيحة البريد الإلكترونى الخاصة بهيلارى كلينتون، ومنافسته فى الانتخابات الرئاسية عام 2016، وأيضا محادثات جرت بين هيلارى كلينتون ومحمد مرسى، عرضت خلالها "مساعدة سرية" لتحديث وإصلاح جهاز الشرطة بزعم خدمة "الأسس والمعايير الديمقراطية"، وتضمنت تلك الخطة إرسال فريق من الشرطة الأمريكية وخبراء أمن إلى مصر، لإخضاع الإرادة المصرية والشعب المصرى تحت إدارة جماعات إرهابية.
من جانبه قال الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تسريبات هيلاري كلينتون الأخيرة ستؤثر علي مجري العملية الانتخابية الراهنة وتوقيت الافراج عن هذه الوتاثق ولها حسابات داخلية تتعلق بموعد إجراء الانتخابات ولا تقل أهميتها فيما هو مؤكد لأننا جميعا نعلم علاقة هذه الوثائق والرسائل المتبادلة بين وزارة الخارجية الأمريكية والقطاعات المختلفة.
وأشار " فهمي " كشفت هذه الوثائق جماعة الإخوان في تغيير السياسات في الدولة والتعامل مع مؤسسات الدولة بالإضافة إلى حلايب وشلاتين وسيناء وأيضا ظاهرة الإدماج السياسي وكشفت بعمق خطورة ما قامت به كلينتون ووجهت لها تهمة الاهمال في الإيمل الشخصي.
واضاف " استاذ العلوم السياسية" أكدت أن جماعة الإخوان محدودة الأفق وليس لديها ميول وطنية ووضعت حساباتها الشخصية علي حساب الوطن والجميع كله يتأكد أن هذه العلاقة غير المشروعة ما بين الحزب الديمقراطى وبين الإخوان وخطورتها في هذا الأمر.
وأكد " فهمي "يقوم الإخوان بحملة لتأكيد تزوير هذه الميلات والوثائق وبدأت هذه الحملة خلال الساعات الأخيرة لمحاولة الطعن في هذه الوثائق وتعد الجماعة متهمة ومدانة أمام الشعب المصري وتؤكد هذه التسريبات علي أرض الواقع
. وتابع الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن تسريبات هيلاري كلينتون كانت تحتوي على تدمير وتخريب عدد كبير من الدول العربية وكشفت هذه التسريبات في توقيت له دلالات سياسية كبيرة للغاية من خلال الانتخابات الأمريكية للرئيس ترامب وتحتوي التسريبات علي التحريض على قلب نظام الحكم في مصر اثناء ثورة يناير فكل هذا بتخطيط من منها وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية الان في مشاكل عديدة بسبب هذه التسريبات.
وأشار " الفقي " لابد من محاكمة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بتهمة التخابر مع أمريكا وفقا لهذه التسريبات لأنهم كانوا ينقلون كافة ما يحدث في مصر الي المخابرات الأمريكية لكل هذا كان له تأثير في حفظ الأمن والاستقرار القومي في المنطقة العربية.
وأوضح الدكتور محمد كمال، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت طرف أساسي في تسريبات هيلاري كلينتون وكان هدفها تخريب الدولة المصرية بالتعاون مع المخابرات الأمريكية إدارة الرئيس السابق أوباما كانت تريد توحيد الشرق الأوسط كامله بقيادة الإخوان المسلمين.
وأضاف " كمال " أن جماعة الإخوان تحاول الان التكتيم علي هذه التسريبات وإعلان أنها غير صحيحة حتي لا يعلم أحد مدي المحاولات التي كانت تقوم بها لتدمير مصر خلال الفترة الماضية ولكن أصبح الجميع يعلم أفعالهم الإجرامية نجاه الدول العربية.
وصرح الدكتور محمد أنور، استاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، أن تسريبات هيلاري كلينتون كشفت العديد من الرسائل ما بين المخابرات القطرية ووزارة الخارجية الأمريكية وكشفت عن زيارتها الي قطر لتنسيق السياسات التحريرية والعمل على التحريض بقوة علي تدمير الدول العربية. وأكد " استاذ القانون الدولي " تعتبر كلينتون من أهم المؤسسين لجماعة الإخوان المتطرفة في قطر وكانت تعطي تعليمات مباشرة لزعزعة الأمن القومي العربي والعمل علي قيام الثورات لحدوث توترات سياسية كبيرة في المنطقة العربية وأصبحت الإدارة الأمريكية السابقة هي من ينشر الإرهاب.
