يديعوت آحرنوت: تهديدات «كوخافي » ضد إيران صدرت من الشخص الغير صحيح والتوقيت الغير صحيح وغير مقبولة
ذكرت صحيفة يديعوت آحرنوت أن تصريحات كوخافي أعادة إلى الأجندة العامة الإسرائيلية عدم قدرة إسرائيل على شن هجوم مستقل ضد إيران.
ولفت الصحيفة إلى أن كوخافي قضى سنوات في الدراسة في أفضل الجامعات الأميركية، وأنه يعرف السياسة الأميركية جيدا،و تصريحات كوخافي غريبة وغير مقبولة.
وأضافت أن هذه التصريحات صدرت عن الشخص غير الصحيح وفي توقيت غير صحيح وقد تبنى كوخافي، عمليا، بتصريحاته الأخيرة موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهون ضد أي اتفاق نووي.
وأضاف برنياع أن "نتنياهو لن يعترف بذلك أبدا، لكن هجومه ضد الاتفاق النووي فشل فشلا ذريعا. وخطابه في الكونجرس عام 2015 كان مثيرا للإعجاب، لكنه لم يمنع التوقيع على الاتفاق. والعقوبات التي فرضها ترامب لم تؤد إلى انهيار النظام. وفي نهاية أربع سنوات ترامب أصبحت إيرانن أقرب إلى القنبلة. ويواجه نتنياهو الآن رئيسا يملك تجربة كبيرة، وإدارة متكتلة وأغلبية ديمقراطية في مجلسي الكونجرس. ونتنياهو لن يدير البيت الأبيض ولن يركله.
وأوضحت الصحيفة أن كوخافي يعيد الآن الخيار العسكري إلى الطاولة. هل يوجد خيار عسكري لدى إسرائيل؟ ليس مؤكدا. عي نتنياهو قادر على اتخاذ قرار بشن عملية عسكرية؟ تجربة الماضي تقول لا. هل بإمكان إسرائيل مهاجمة اتفاق وقعت عليه أهم سن دول في العالم ليس معقولا وهذا قد ينتهي كما في المرة السابقة، تبذير 11 مليار شيكل على تدريبات لمهاجمة إيران وبانتصار سياسي إيراني وأزمة ثقة مع أميركا..