جريدة الديار
السبت 12 أبريل 2025 03:20 مـ 14 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استمرار أسواق اليوم الواحد ”يومي الجمعة والسبت” كل أسبوع بجميع مراكز ومدن الدقهلية أمام 800 طبيب .. وحدة القسطرة التداخلية بمستشفى المنصورة الجامعي تبث عملية علاجية نادرة محافظ الدقهلية يتفقد مواقف السيارات لليوم الثاني على التوالي متحدث القومي لحقوق الإنسان الأمين العام تقدم باستقالته بطريرك الكاثوليك يستقبل رئيس الكنيسة الإنجيلية للتهنئة بالعيد وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعاً لتقييم مؤشرات منشآت الرعاية الأولية خلال الربع الأول الدقهلية:ضبط أكثر من 5 طن أسماك وملح ومخللات وذرة في حملة تموينية وفاة الموظفين الثلاثة بحادث سير رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بمشروعات مدينة العلمين الجديدة الدقهلية: رئيس مركز ومدينة بني عبيد بين السواقين والركاب منذ الصباح وزير الإسكان: الثلاثاء المقبل إتاحة كراسات الشروط ومواقع المرحلة الأولى من أكبر طرح للوحدات السكنية بعدد من المدن والمحافظات محافظ سوهاج في جولة ميدانية مفاجئة للتأكد من استقرار الأسعار بالمخابز و المطاعم

تعرف على أول مصرى يتولى منصب رئيس أركان الجيش المصرى عام 1936

عندد إحتلال الإنجليز للأراضى المصرية سنة 1882 قام الخديوى توفيق بإلغاء الجيش والبحرية وتسريح الظباط والجنود .. وتولى جيش الحماية البريطانى كافة مهام الجيش .. وكانت القيادة مقصورة على الضباط الإنجليز .

ظلت مصر بلا جيش وطنى حتى بدأ النحاس باشا فى بداية سنة 1936 (فى عهد الملك فؤاد الأول) مفاوضاته مع البريطانيين حتى توصل إلى توقيع معاهدة الصداقة مع بريطانيا فى أغسطس 1936 (وكان الملك فؤاد قد توفى قبلها بنحو أربعة أشهر وكان يحكم مصر وقتها الملك فاروق فى وجود مجلس الوصاية على العرش) .

بموجب معاهدة سنة 1936 أصبح من حق مصر البدء فى إنشاء جيش وطنى .

وكان اللواء محمود باشا شكرى هو أول مصرى يتولى منصب رئيس أركان الجيش المصرى فى سنة 1936 بعد أكثر من 50 سنة من إلغاء الجيش .

واللواء محمود شكرى كان رئيسا للديوان السلطانى فى الفترة التى كان فيها سلطانا على مصر ثم ياورا للملك فؤاد كما رافق قوة المحمل فى الحجاز سنة 1926 وهى السنة التى تبادلت فيها قوة موكب المحمل النيران مع بعض الحجازيين فى مشعر منى والتى حقن تطور أحداثها تدخل الملك عبد العزيز آل سعود .

عين قائدا للحرس الملكى سنة 1932 ورقى إلى رتبة لواء سنة 1934 وعين قائدا للواء المشاه الثانى فى الإسكندرية .

ثم قائدا لقوات الميدان الغربى فى بداية سنة 1936 ثم قائدا للواء المحروسة فى العام نفسه إلى أن شغل منصب رئيس أركان الجيش بعد المعاهدة كأول مصرى يشغل مثل هذا المنصب منذ 1882 خلفا محمود باشا فهمى رفيق الزعيمين أحمد عرابى ومحمود سامى البارودى .