جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:44 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

هل تؤمن بالصداقه علي الفيس بوك؟ كتاب بناء الوعي لوزارة الاوقاف

بناء الوعى
بناء الوعى

الصداقة على مواقع التواصل الاجتماعى، أصبحت أمرا واقعا، لذا فإن الحديث الآن صار على الطريقة السليمة لمثل هذه الصداقات، وقد عرض كتاب "بناء الوعى" ضمن سلسلة رؤية التى أًدرتها وزارة الأوقاف مع الهيئة المصرية العامة للكتاب. ويقول كتاب بناء الوعي : الصديق صديق فى العالم الواقعى أو الاليكترونى،

ولا يخلو من أن يكون صديق خير أو يكون صديق سوء، وبما أن الناس يجالسون الفيس بوك أكثر مما يجالسون البشر فإنه من الضرورى تخير أصدقاء الفيس بوك كتخيرأصدقاء العمل والحياة سواء بسواء، لأن الصديق الواقعي أو الاليكتروني كليهما إما أن يأخذك إلى طريق الاستقامة والوطنية أو إلى طريق الهلاك والضلال. بناء الوعى بناء الوعى فالصديق مشتق من الصدق فهو من يصدقك فى السر والعلن، فى البأساء والضراء والمنشط والمكره، من يحب لك ما يحبه لنفسه، ويكره لك ما يكره لنفسه، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

ويقول صلى الله عليه وسلم، ثلاثة من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف فى النار". فالصديق فى كل حال ميزان حال صديقه، صلاحه من صحه وفساده من فساده، والطيور على أشكاله تقع، ومن صاحب الصالحين نسب إليهم وإن لم يكن منهم، ومن جالس السيئين نسب إليهم وإن لم ين على حالهم، فعن أ[ى هريرة، رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

"الرجل على دين خليله، فلينظر أيكم من يخالل" فالصاحب والجليس إن كان صالحا طائعا دلنا على طريق الطاعة والعبادة ودفعنا إليها دفعا، أو على الأقل منعنا من معصية الله وأمرنا بتقواه، وإن كان سيئا والعياذ بالله، حاول جرنا إلى طريقه، ولله در القائل "عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه، فكل قرين بالمقارن يقتدي". على أن هناك من الكتائب الإليكتروينة للجماعة الإرهابية، من يحاولون رمي شباكهم عبر مواقع التواصل على أبناء المجتمع، من باب الصداقات الفيس بوكية مستخدمين أسماء وحسابات مستعارة أو مضللةمع تعمد تغير الاسم أو النوع أو الصورة أو الأديولوجية و الصفة الزظيفية أو محل الإقامة أو كل ذلك أو بعضه كوسيله للإيهام والتضليلل والهروب

عن أعين الرقيب أو الرقباء،ويعمدون من خلال حساباتهم الوهمية إلى بث الشائعات والأماذيب وتشويه الرموز الوطنيه وتحويل إنجازات الدولة إلى إخفاقات مستحلين الكذب والافتراء وقلب الحقائق لذا وجب على كل منا أن يعرف حقيقة هؤلاء العملاء المأجورين وألا ينساق خلفهم. ”حادثة شرف” هل نظرة المجتمع للمرأة سبب ارتكاب الجرائم؟ رائعة الأديب الراحل يوسف إدريس