غضب الحرس الوطني الامريكي بعد حفل تنصيب الرئيس
حالة من الغضب تسيطر علي الالاف من قوات الحرس الوطني الامريكي بعد إجبارهم بمغادرة مبني الكونجرس، خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن وايداعهم داخل جراج سيارات في واشنطن
السماح للسيدات بعمل سائقات قطارات في روسيا
وكانت السلطات الأمريكية، قد طلبت من قوات الحرس الوطني الأمريكي التي كانت مُكلفة بحماية العاصمة خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مغادرة المبنى الكابيتول، ووضعهم في مرأب سيارات واشنطن.
ووفقًا لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية، فإنه تم إخبار ضباط الحرس الوطني، أنه لم يعد بإمكانهم التواجد في مناطق مجمع مبنى الكابيتول، بما في ذلك مقهى مجلس الشيوخ، الذي تمركزت فيه قوات الحرس الوطني قبل أيام من حفل تنصيب الرئيس جو بايدن.
وقال أحد أفراد الحرس الوطني: "نحن بكل صراحة نشعر بالخيانة.. بعد أن سار كل شيء بسلاسة أصبحنا عديمي الفائدة ونُقلنا إلى ركن داخل مرآب سيارات".
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أن هناك وحدة مكونة من آلاف عنصر من قوات الحرس الوطني أُجبرت على أخذ فترات راحتها داخل مرآب قريب من مبنى الكابيتول، يحتوي على مصباح كهربائي واحدة واثنين فقط من كبائن الحمامات، فيما أثارت صور لعناصر من الحرس الوطني ينامون على الأسفلت، وبعضهم يتكئ على بعض العواميد الخرسانية لنيل قسط من الراحة استياء غضب بعض الضباط.
وأضاف أحد عناصر الحرس الوطني: "نشعر بخيانة بشكل لا يصدق.. بالأمس سار العشرات من النواب بيننا لالتقاط الصور وهم يصافحونا ويشكرونا لخدمتنا، وخلال 24 ساعة لم يعودوا بحاجة لنا ونفونا إلى مرآب للسيارات".
وكانت السلطات الأمريكية استدعت نحو 25 ألف من عناصر الحرس الوطني الأمريكي إلى واشنطن للمشاركة في حماية المدينة خلال حفل تنصيب جو بايدن، وذلك بسبب التوتر الأمني الذي كانت تعيشه العاصمة عقب اقتحام مبنى الكونجرس من قبل أنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب، في 6 يناير الجاري