أهالي الإسكندرية ليلة رأس السنة ...المطاعم والفنادق للإغنياء والفشار واللب للغلابة
الاحتفال بليلة رأس السنة ونهاية عام واستقبال عام جديد، يختلف من شخص لأخر وتتفاوت فيه المشاعر وطرق التعبير عنها فليلة «رأس السنة»، تأخذ جانب الاحتفال الدينى بعيد «الميلاد» المجيد لدى الأقباط، إضافة إلى كونها مناسبة للاحتفال بالسنة الجديدة، فيحتفل بها كل الفئات بغض النظر عن الانتماءات الدينية.
فالبعض يحتفل بقضاء اليوم فى المطاعم والفنادق الكبرى،والتي تبدأ من800 جنيه للفرد، وتصل إلى 1600 جنيه، ما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً وغير مبرر، خاصة فى ظل غياب نجوم الطرب والفن عن احتفالات الإسكندرية،
بتعاقداتهم فى حفلات بكبرى فنادق القاهرة خاصة بالتزامن مع نوة رأس السنة التى تزيد من برودة الطقس بشكل خاص لدى أهل المدينة،والذين يلجئون الي الاحتفال برأس السنه بالمنزل و تجمع العائلة أمام التليفزيون، مع تحضير وجبة فشار ساخنه وشراء اللب والسودانى،
وارتداء الملابس المنزلية الثقيلة.
قالت فرحانه سعد ، ربة منزل، إن مظاهر الاحتفال بأسرتها تقتصر علي تقديم الحلويات والمشروبات وتجهيز البالونات للأطفال لإلقائها من الشرفات وأحياناً تدخل الصواريخ والألعاب النارية كوسيلة للترفيه،
أما علي عبد العال البالغ من العمر ، 52 عاماً بالمعاش قال إن الاحتفال بالنسبة لأسرته، لا يزيد على الجلوس أمام شاشة التليفزيون، خاصة مع تسابق القنوات الفضائية على عرض الأفلام الجديدة والبرامج المتميزة، والتى تجذبهم للسهر أمامه مع قزقزة اللب وتناول البرتقال واليوسفي