كلام فاضى ..شائعات ترفع أسعار اطارات السيارات بدبي
دخلت وسائل التواصل الاجتماعى في السنوات الأخيرة الماضية، حيز اهتمامات الكثيرون، حيث أدى انتشار مواقع الفيس بوك وتويتر والواتس إلى التاثير بشكل كبير على قرارات الافراد وتصرفاتهم اليومية، ولكن مع ذلك استفاد من يبثون الشائعات من التنظيمات الإرهابية وأخرى لبث حالة من عدم الاستقرار، الأمر الذي جعل من هذه المواقع أثار مدمرة وخطورة عالية، ليس فقط على المجتمع ولكن على الاقتصاد.
واستهدفت هذه الشائعات أسعار السلع وأسعار العملات والأوضاع الاقتصادية والبورصة وأسواق المال وأسعار الأسهم و والتصدير للخارج وكذلك الاستثمار وفى هذا الإطار نجد جماعه الإخوان الإرهابية قامت خلال الفترات الماضية بالترويج لعدد من الشائعات والتي تستهدف الدولة المصرية في محاولات منها لإثارة البلبلة والرأي العام وبالتالي لابد من مواجهه تلك الشائعات حتى لاتؤثر على الاستثمار والمستثمرين.
شهدت محال بيع الإطارات في مدينة الرياض خلال الأسابيع الماضية القليلة نشاطاً مكثفاً، بسبب ما توارد من أنباء تفيد أن سوق الإطارات ستواجه أزمة جديدة تتمثل في نقص كمية الإطارات المستوردة عن طريق الشركات الرئيسة المصنعة لها, وسيتأثر بذلك حجم المعروض في منافذ البيع بما لا يتناسب مع حجم الطلب المتوقع.
وكشف، عن وجود أكثر 100 صنف إطارات لمختلف الأنواع والأحجام تباع في السوق، فيما نفى عاملون في السوق صحة الشائعات التي يتناقلها المستهلكون عن قلة المعروض في الأيام المقبلة، لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.
وقال أحمد سالم أحد العاملين في محال بيع الإطارات: "إن المملكة تتعامل مع أكثر من دولة في استيراد الإطارات، وتأتي اليابان في المركز الأول من حيث إقبال الزبائن على منتجاتها، نظراً لجودتها العالية في الصناعة، وانخفاض أسعارها مقارنة بقيمة الإطارات الأخرى.