جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:21 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

حدث فى مثل هذا اليوم 3 ديسمبر 1966وفاة المؤرخ و المحامي المصري عبد الرحمن الرافعي

 المؤرخ و المحامي المصري عبد الرحمن الرافعي
المؤرخ و المحامي المصري عبد الرحمن الرافعي

قام الرافعي بدور عظيم في تأريخ الفترة منذ أواخر القرن الثامن عشر و أوائل التاسع عشر حتى خمسينياته في خمسة عشر مجلداً ، كما قام بدراسة أدوار الحركة القومية في تاريخ مصر الحديث.

ولد الرافعي في 8 فبراير 1889 في القاهرة و تخرج في مدرسة الحقوق عام 1908 ، و خلال فترة دراسته كانت الحركة الوطنية تشهد نموا واضحا على يد مصطفى كامل فتأثر بأفكارها و بمجرد انشاء الحزب الوطني كان من اوائل المنضمين.

اتجه عقب تخرجه في مدرسة الحقوق إلى العمل بالمحاماة و دعاه محمد فريد للعمل محرراً بجريدة اللواء - التي كانت لسان الحزب الوطني وقتها - فوافق الرافعي و في أول مقالة نشرت له نادى بوجوب تكوين الجمعيات السرية و العلنية لحماية الشعور الوطني من العبث و التبدد و دعا إلى استخدام القوة التي تجبر الاحتلال على مغادرة البلاد ،من هنا بدأت حياته الصحفية وصلته الوثيقة بمحمد فريد التي لم تنقطع حتى رحل الزعيم الكبير.

عندما شبت ثورة 1919 شارك فيها الرافعي بجهد كبير ، و لم يتوقف عند العمل السياسي المناهض للاحتلال بل تخطى ذلك إلى الجهاد بالسلاح ، و لكن لم يستمر عمله بالصحافة طويلاً فعاد إلى المحاماة وكان له مكتب في الزقازيق و مكتباً آخر بمدينة المنصورة.

في عام 1923 قام بالترشح لمركز النواب عن دائرة المنصورة و بعد أن فاز شكل مع من قدر لهم الفوز من أعضاء الحزب الوطني المعارضة في مجلس النواب و تولى رئاسة المعارضة بمجلس النواب و لكن لم يستمر هذا المجلس طويلاً و تم حله بعد استقالة سعد زغلول من رئاسة الحكومة ، و في عام 1925 عاد الرافعي إلى المجلس مرة أخرى بعد الانتخابات و لم يكد المجلس الجديد يجتمع في يوم 23 من مارس 1925م حتى حُلّ في اليوم نفسه و ظل الرافعي بعيدا عن الحياة النيابية لمدة 14 عاماً عين بعدها نائباً في مجلس الشيوخ بالتزكية و بقي فيه حتى انتهت عضويته به عام 1951.

و بعد يوليو 1952 تم إشراكه في إعداد الدستور الذي كان من المقرر إخراجه عام 1953 كما تم تعيينه نقيباً للمحامين سنة 1954 ، و لقي الرافعي انتقاداً شديداً لقبوله منصب النقيب و التصاقه بالسلطة ,لم ينس الرافعي في كل أدواره السياسية التي مر بها أنه صاحب قلم و فكر فملأ أعمدة الصحف بمقالاته التي توضح موقفه من كثير من القضايا المطروحة و كانت قضية الاحتلال من أهم القضايا التي تعرض لها و كان يدعو علناً إلى استخدام القوة في مقاومة المحتل.

بدأ تأليف سلسلة كتبه التاريخية بعد أن انسحب من الترشيح لعضوية البرلمان و نشأ عن ذلك فسحة كبيرة من الوقت استثمرها في كتابة التاريخ و من مؤلفاته "تاريخ الحركة الوطنية و تطور نظام الحكم في مصر" في عام 1929 و "الثورة العرابية و الاحتلال الإنجليزي" عام 1937 و "مصطفى كامل باعث الحركة الوطنية" عام 1939 و "محمد فريد رمز الإخلاص و التضحية" عام 1939 و "ثورة سنة 1919" عام 1946 و "ثورة 23 يوليو 1952" عام 1957 "

توفي في 3 من ديسمبر 1966".

اقرأ أيضاً.. في ذكرى ميلاده .. تعرف على أول رئيس لـ ”كوسوفو.. ” إبراهيم روجوفا ”

باريس سان جيرمان-تشيلسى-برشلونة-بسنت نور الدين-مهرجان القاهرة السينمائى 2020-اليوفى-صفوان ثابت-امينة خليل-مى فخرى-احمد الشيخ-معز مسعود-الدورى المصرى