الأنبا ”تادروس”: القمص صموئيل موسي كان”رسولاً أميناً لنقل المحبة”
خلال مراسم وداع روح القمص صموئيل موسي، قال الأنبا تادروس مطران بورسعيد وتوابعها، ان الفقيد كان يحب كل الناس.
وأشار الأنبا تادروس الي أن القمص صموئيل موسي كان رسولاً أميناً لنقل المحبة، وأقام الكثير من الدورات التثقيفية للراهبين.
وأكد الأنبا تادروس خلال كلمته الي أن الراحل قد وقع الاختيار عليه ليكون سكرتيراً للكنيسة، مؤكداً أنه كان منفذ ناجح وأمين.
وأضاف الأنبا تادروس الي أنه كان يثق في القمص صموئيل موسي وكان يشاركه الرأي ويقبل مقترحاته لخدمة شعب الكنيسة.
في جو يسوده الحزن والألم وبدموع صادقة ودع المسلمين والمسيحيين روح القمص صموئيل موسي سكرتير كنيسة بورسعيد، وذلك بكنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل بكاتدراء بورسعيد.
ظهرت علامات الحزن والأسي علي وجوه الحاضرين الذين شهدوا مراسم وداع الفقيد صموئيل موسي، الذي كان له بالغ الأثر في بث روح الحب والتأخي راخل وخارج الكنيسة، وكان خادماً أميناً لشعب الكنيسة.
ترأس المراسم الأنبا تادروس مطران بورسعيد وتوابعها، وحضر الأباء والكهنة والمئات من شعب الكنائس، وكذلك حضر نواب محافظة بورسعيد وقيادات حزب مستقبل وطن.
قدم وفد برئاسة النائب عادل اللمعي العزاء للأنبا تادروس، وحرص علي الحضور وتقديم العزاء المرشح حسن عمار والنائب عاطف علم الدين والنائب محمود حسين.
حمل الأباء والكهنة جثمان الفقيد في صندوق أبيض وقاموا بالمرور داخل الكنيسة بين المُعزين الذين انهالت دموعهم حزناً علي القمص العظيم صموئيل موسي.
