جريدة الديار
الأربعاء 2 أبريل 2025 07:41 صـ 4 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء بالصور.... فرحة العيد تملأ شوارع البحيرة ومراكز الشباب تواصل استقبال المواطنين فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك ‏وكيل وزارة التموين بالدقهلية يقود حملات تفتيشية في ثاني أيام عيد الفطر صحة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يتابع الحالة انضباطية بـ”شربين ” ثانى أيام العيد ألعاب ومهرجانات وعروض للعرائس وهدايا مجانية بمراكز الشباب بالدقهلية فى ثانى ايام عيد الفطر الدقهلية: حمام السباحة بمركز شباب ميت رومي بدكرنس يفتح أبوابه لإستقبال المواطنين مجانا منذ الساعات الأولى في ثانى أيام عيد الفطر السيطرة على حريق هائل بمخزن حي الهرم بفيصل دون وقوع إصابات ..فيديو قصف للاحتلال على منطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزة الاتحاد الأوروبي: لدينا خطة قوية للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية السجن المؤبد.. عقوبة صنع المواد المتفجرة بالقانون حالات التصالح في جريمة سرقة التيار الكهربائي طبقا للقانون

حكايات عن اشهر جبّانة «هِو» بالصعيد ... تقرير

جبانة .. هو
جبانة .. هو

فدان من الجنة أبهر الفرنسيين أمام جمال المشهد نسي الفرنسيون رهبة المقابر، ووقفوا أمام «جبّانة هِو» يتأملون ثاني أقدم مقابر مصرية على أرض الصعيد.

هنا غرب مدينة نجع حمادي، وعلى مساحة تقارب 40 فدانًا، تخطف جبانة هو الأنظار، وليس هناك وصف أفضل مما قاله الباحثون الفرنسيون في منتصف القرن الماضي، بأنها من عجائب العالم الحديث.

تحتوي المقابر على أشكال ملونة، ومختلفة، تحمل الجمل والتابوت وأبو رقبة، وصور مرسومة عليها مثل المشط والمرآة والسبح والأباريق والمقاص والحلقان، منذ مئات السنين.

الجبّانة لا تتضمن فقط قبورا بل العديد من الأضرحة، التي توجد بداخلها، ومشيدة يزورها العديد من المواطنين للتبرك بأولياء الله الصالحين، ولعل من أبرزهم الشيخ أمير ضرار، وغيره من الأولياء الذين تقام لهم الليالي والمديح والذكر.

ولا يقتصر الأمر في هذه المقابر على الرسومات، إذ تذهب إلى الأساطير والخرافات على القبور والأضرحة، ويعتقد البعض من أهالي القرية، بأن من يسكن مقابر هو من الموتى يدخلون الجنة، ومن اعتزازهم بتلك المقابر اعتبروا أنه يوجد بها فدان من الجنة، وإن كان متخصصون أكدوا أنه لا أساس تاريخي أو علمي لتلك الأقاويل.

الدكتور محمود مدني، مدير عام الشؤون الأثرية بمنطقة آثار مصر العليا، تحدث عن تلك البقعة، بقوله: «مقابر هو من أكبر المقابر وأقدمها في الصعيد بعد مقابر بني حسن بمحافظة المنيا، وجزء منها يسمى هور؛ حيث يقع ضمن المنطقة الأثرية بنجع حمادي، وضمت واكتشفت بعض الأواني والأحجار المنقوشة باللغة الفرعونية في أول بعثة علمية منظمة للمنطقة عام 1987» ويستعين الدكتور سيد دنقلاوي، أستاذ النقد الأدبي بجامعة جنوب الوادي، بكتاب صدر للكاتب محمود السطحي، تحدث فيه عن أن مقابر هو، تمثل تاريخ الموتى وقبورهم عبر الأزمان، وأهم ما يجذب الأعين هذه المناظر المتباينة في المشهد فلكل عائلة دوار وهو مبنى مرتفع بسور قد يصل إلى متر ونصف أومترين له بوابة رئيسية يدخل منها، نعش الميت ليستقر أمام الفسقية وهذا السور قد يكون من الطوب اللبن أو مطلي بالجير ومن الطوب الجيري وهذه المقابر تشبه في عمومها شكل الجمل ما بين ارتفاع الشواهد الأمامية لتتحول إلى رقبة ترمز إلى عنق الشخص الميت والتي تمثل الجاه والشهامة كلما ارتفعت وبعد بناء القبر يطلى بالجير الأبيض ليكون جاهزا لنقش الوحدات.

وأقر أيضا...

محافظ قنا ” يترأس لجنة اختبار من المتقدمين لشغل وظيفة مهندس | التفاصيل

فيلم الصندوق الاسود-حسين فهمى-محمد صلاح-تامر حسنى-ابراهيم فايق-الارجنتين-موعد مباراة مصر-منتخب تونس-ميدان التحرير-بوسى-منتخب المغرب