جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 09:16 مـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

”اغتصبوا زوجتى الحامل أمام عينى” .. التفاصيل الكاملة وراء الجريمة

اغتصاب
اغتصاب

لم يتسنى لشاب العشريني، أن حظه العثر ابتسم أخيرا، فبعد سعادته الغامرة بنبأ حمل زوجته عطيات، في طفلهما الأول؛ استطاع بصعوبة أن ينهي إجراءات شراء تروسيكل بالتقسيط، وتسلمه بالفعل.

استمرار حبس متهم اشترك مع شقيقه فى الإستيلاء على مدخرات العاملين بالخارج

فرح الشاب بمركبته الجديدة، والتي سيستخدمها في عمله بجمع الكراتين والمخلفات، ليبيعها مرة أخرى ويتكسب منها ما يلبي به حاجات منزله، ويسدد أقساط التروسيكل. لكن كريم أدرك متأخرا أن الحظ لم يكن يبتسم له، إنما كان يكشر عن أنيابه ليلتهم كريم ويدمر حياته، فبعد أسبوع واحد فقط سرق التروسيكل الجديد، ليترك الشاب وزوجته في حزن شديد.

سعى الشاب وزوجته صاحبة الـ17 عاما، لإيجاد التروسيكل بكل السبل، فتشا عنه كل شبر في الإسماعيلية، لكن دون فائدة، إلى أن نصحهما بعض الجيران بالبحث في منطقة المقابر، لربما تركه السارق هناك.

تحرك كريم صاحب الـ22 عاما، بسرعة، يدفعه الأمل في إيجاد التروسيكل، ولحقت به زوجته المسكينة وهي تحرك ساقيها بأقصى ما تستطيع، وصلا لمنطقة المقابر، لكن بدلا من أن يجدا التروسيكل، شاهدا سيارة نصف نقل تقف، وخرج منها 4 أشخاص، كل منهم يحمل سلاحا أبيض، وتعلو وجههم نظرة قمة في الشر.

تحرك قائدهم الشرير بخطوات واثقة حتى وصل إلى كريم وزوجته، ووضع يده على كتف عطيات وقال لزوجها: " أنا عايزها، ليا مزاج فيها"؛ أدرك الزوج سريعا ما دار في خلد مجموعة الذئاب، وأخبرهم والكلمات تخرج من حلقه مهزوزة، بأن عطيات زوجته وليست عشيقته كما يظنون.

وأخرج كريم هاتفه المحمول، ويده تهتز بقوة، وعرض عليهم صورة زفافه ليثبت لهم كلامه؛ لكن تلك الوحوش الضارية لم يكن ليثنيها أي شئ عن شرها. رغم توسلات كريم، وبالرغم من أنه أخبرهم بحمل زوجته في الشهور الأولى، أمسك قائدهم عطيات وتحرك بها لداخل المقابر، فيما منع الثلاثة الآخرون الزوج من الحركة، باستخدام أسلحتهم، اعتدوا عليه بالضرب المبرح، وشلوا حركته، وقيدوه، وقذفوه في مقبرة خالية، حتى يعود قائدهم "إسلام"، وهددوه بالقتل لو تحرك من مقبرته.

في تلك الأثناء أمسك إسلام بشعر الزوجة، وسحبها لداخل المقابر، وطلب منها أن تخلع ملابسها، وحينما رفضت الزوجة وهي تتوسل ذلك الشيطان، نزع عنها حجابها وملابسها؛ لم يوقفه بكاؤها المتواصل، ولا جسدها الذي ينتفض بكل قوة، لم تستطع دقات قلبها التي كادت من ارتفاع صوتها أن توقظ الأموات في المقابر، أن توقظ ضمير إسلام.

أمسك الشيطان الزوجة بإحكام واغتصبها بكل قوة، وبعد أن أنهى جريمته، سحل الزوجة من شعرها، وعاد لزمرة الأبالسة رفقائه، وتركوا الزوجة العارية بجانب زوجها المقيد، وهما يبكيان بشدة، واستقل الشياطين سيارتهم وغادروا.

أخبرت عطيات زوجها بما حدث معها، ليتضاعف بكاؤه وحزنه، وإحساسه بالعجز وقلة الحيلة، لدرجة أنه تمنى الموت دون أن تتعرض زوجته للاغتصاب.

لملم الزوجان ما بقي من أنفسيهما بصعوبة بالغة، وعادا لمنزليهما البسيط، وبعدها أبلغا الشرطة بالواقعة.

وتمكن رجال الشرطة من القبض على زمرة الذئاب بقيادة الشيطان الأكبر إسلام، صاحب الـ28 عاما، وتبين أنه مسجل خطر ومن معتادي الإجرام. جدير بالذكر أن محكمة جنايات الإسماعيلية، أمرت أمس الأربعاء، بإحالة أوراق المتهم، في قضية اغتصاب زوجة داخل المقابر أمام زوجها لفضيلة المفتي، وتأجيل نطق الحكم ضد ثلاثة آخرين لشهر ديسمبر المقبل لحين استكمال التقارير الخاصة بهم.