جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 07:36 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية يتقدم بالتهنئة للرئيس والقوات المسلحة بمناسبة ذكري تحرير سيناء حفل ختام الأنشطة بمدرسة الأيوبية الإعدادية بنات ومعرض اللغة العربية بمدرسة الهدى والنور بالدقهلية محافظ الدقهلية يهنئ فريق المنصورة الاول لكرة القدم ومجلس الادارة اعتبارا من مساء اليوم يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى بهيئة السكة الحديدية النيابة العامة بشمال الجيزة تباشير تحقيقاتها في حادث اصابة عدد من الأطفال باختناق داخل حمام سباحة الترسانة رئيـس مجلـس إدارة جهـاز حمايـة وتنميـة البحيـرات والثـروة السمكيـة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة ذكـرى تحريـر سينـاء شباب قادرون تستعد لتنظيم ملتقي توظيفى بالبحيرة وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع فعاليات امتحانات طلاب المركز الثقافي افتتاح مؤتمر «صناعة السياحة في ظل التغييرات العالمية »بجامعة الإسكندرية

في ذكراه .. محطات في رحلة ”المتنبي الأخير” وشاعر القادسية .. ” عبد الرزاق عبد الواحد ”

عبد الرازق عبد الواحد
عبد الرازق عبد الواحد

يلقب الشاعر العراقي " عبد الرزاق عبد الواحد " بشاعر أم المعارك، وشاعر القادسية، وشاعر القرنين، والمتنبي الأخير ،وقد ولد في 1 تموز/ 1930 ، في بغداد، وانتقلت عائلته من بعد ولادته إلى محافظة ميسان جنوب العراق حيث عاش طفولته هناك، تخرج " عبد الرزاق عبد الواحد " من دار المعلمين العالية (كلية التربية حاليا) عام 1952م، وعمل مدرسًا للغة العربية في المدارس الثانوية ، ومعاونًا للعميد في معهد الفنون الجميلة في بغداد ،وكانت زوجته طبيبة، وله ابنة وثلاثة أولاد.

وشارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي وفي عام 1970 نقلت خدماته من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإعلام، فعمل فيها سكرتيراً لتحرير مجلة الأقلام، وبعدها رئيساً للتحرير في المجلة ، ثم مديراً للمركز الفولكلوري العراقي، ثم شغل منصب مدير معهد الدراسات النغمية، فعميداً لمعهد الوثائقيين العرب، ثم مدير عام المكتبة الوطنية العراقية، ثم صار المدير العام لدار ثقافة الاطفال، ثم مستشاراً لوزير الثقافة والإعلام.

يعتنق الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد الديانة " الصابئية المندائية " وهو الذي أعد إلى اللغة العربية الكتاب المقدس للدين الصابئي المندائي " كنز ربا "، وكتب في العدد الرابع من مجلة صروح السورية بحثًا مطولاً عن هذه الديانة إذ شرح فيهِ أصولها والجواهر اللاهوتية التي تعتبر أساسيات هذه الديانة، وتاريخها ، كما شرح في البحث العقائد التي يستند عليها هذا الدين: كالعقيدة في الله، والعقيدة في الروحانيات، والعقيدة في النبوة، وأخيرًا العقيدة في الموت والحياة الأخرى والجنة والنار، وهو أحد مؤسسي نادي التعارف للطائفة المندائية في بداية عقد السبعينيات من القرن العشرين.

شغل " عبد الرزاق عبد الواحد " مناصب مرموقة في وزارة الثقافة والإعلام العراقية، وكان رئيس تحرير مجلة أقلام، ومعاون عميد معهد الفنون الجميلة، والمدير العام للمكتبة الوطنية العراقية، والمدير العام لدار ثقافة الاطفال وعميد معهد الدراسات النغمية، ومستشار وزير الثقافة والإعلام. ولقد كتب عنهُ مؤخرا الباحث صباح نجم عبد الله رسالة ماجستير في مدينة عمان. وتوفي في مثل هذا اليوم صباح يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عن عمر ناهز 85 عاما في باريس.

يذكر ان "عبد الرزاق عبد الواحد " كان زميلًا لرواد الشعر الحر بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وشاذل طاقة عندما كانوا طلابًا في دار المعلمين نهاية الأربعينات من القرن الماضي، وقد أبدع في الشعر الحر ولكنه يميل إلى كتابة القصيدة العمودية العربية بضوابطها. كان لـ "عبد الرزاق عبد الواحد" 59 ديوانا شعريًا منشورا، حيث نشرت أول قصائده عام 1945 ونشر أول ديوان لهُ عام 1950، ومن دواوينه: لعنة الشيطان، طيبة ، قصائد كانت ممنوعة ، أوراق على رصيف الذاكرة ، خيمة على مشارف الأربعين ، الخيمة الثانية ، في لهيب القادسية ، أنسوكلوبيديا الحب ، قمر في شواطئ العمارة ، في مواسم التعب ، 120 قصيدة حب ، ياصبر أيوب ، وغيرها العديد من الدواوين بالإضافة إلى 10 مسرحيات شعرية من ضمنها "الحر الرياحي" و"الصوت" و"الملكات" بالاضافة إلى ما كتب إلى دار الأزياء العراقية و22 رواية شعرية للأطفال والعديد من الأناشيد الوطنية ،و ترجمت قصائد " عبد الواحد " إلى لغات مختلفة منها الإنجليزية والفنلندية والروسية والألمانية والرومانية واليوغسلافية.

حصل على العديد من الجوائز منها وسام بوشكين في مهرجان الشعر العالمي في بطرسبرج 1976 ، درع جامعة كامبردج وشهادة الاستحقاق منها 1979 ، ميدالية "القصيدة الذهبية" في مهرجان ستروكا الشعري العالمي في يوغوسلافيا 1986 ، جائزة صدام حسين للآداب في دورتها الأولى - بغداد 1987 ، الجائزة الأولى في مهرجان الشعر العالمي في يوغوسلافيا 1999 ، وحاز على وسام "الآس"، وهو أعلى وسام تمنحه طائفة الصابئة المندائيين للمتميزين من أبنائها 2001، كما نال نوطي "الاستحقاق العالي" من رئاسة الجمهورية العراقية 1990 ،وجرى تكريمه ومنحه درع دمشق برعاية وزير ثقافة الجمهورية العربية السورية، في 24 و25 تشرين الثاني 2008 بمناسبة اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية، وحضر التكريم عدد من كبار الأدباء العرب، وألقي فيه عدد كبير من البحوث والدراسات.

واقرأ أيضًا /مديحة حمدي ونهال عنبر ومنال سلامة يشاركن بموكب ”فى صحبة الهادى الأمين” بالبالون

مرتضى منصور_رؤساء أمريكا_دورتموند ضد البايرون_برشلونة_جون بايدن_مانشيستر يونايتد_دعاء المطر_مسلسل ما وراء الطبيعة_طقس اسكندرية_ليلى علوي