أستاذ علوم سياسية ”تسريبات هيلاري كلينتون تؤكد ان السياسة الامريكية ضد المصالح العربية
اثارت التسريبات الامريكية لهيلاري كلينتون حالة من الجدل الساخن خلال ال24 ساعة الماضية وذلك لما تم نشرة من وثائق تؤكد تورط هيلاري كلينتون وادارة اوباما في العديد من الملفات في منطقة الشرق الاوسط وعلي راسها التعاون مع الجماعة الارهابية.
وفي تصريحات خاصة للديار قال الدكتور / محمد حسين استاذ ورئيس قسم العلوم السياسية – جامعة القاهرة ان تسريبات هيلاري كلينتون ليست تسريبات وانما هي موضوعات مكتوية ونوُقشت منذ عام 2013 وليست بالاهمية الكبيرة علي حد قولة.
واضاف انة من المرجح الهدف من هذة التسريبات هو النيل من الحزب الديمقراطي في الانتخابات الامريكية المقررة هذا العام ، وهذة التسريبات تؤكد اهتمام الامريكيين بالشرق الاوسط وانهم ضد المصالح العربية ومع المصالح الاسرائيلية ومصلحتهم اولاً سواء الديمقراطيين او الجمهوريين ، انهم يتنافسوا في كراهية العرب والتقليل من شانهم وامتصاص دمائهم. واستكمل قائلاً ان هيلاري كلينتون ليست مرشحة للانتخابات الامريكية وانة ليس هناك داعي من هذة التسريبات في الوقت الحالي.
واضاف ان هيلاري كلينتون واوباما لا يحبون الاخوان كما يُشاع ولكن يحبون المصلحة الامريكية اولاً وبوبرهن علي ذلك ان امريكا بعد ثورة ايران عام 1979 علي يد الخميني قالت انها اخطات خطا كبير بعد اختطاف الرهائن لمدة 476 يوم في السفارة الامريكية في طهران لانهم (وضعوا البيض كلة في سلة واحدة) وانهم كانوا يتعاملوا مع الشاة ولم يفتحوا الحوار مع المعارضة وخاصة المعارضة التي يمكن ان تصل الي السلطة.
وتابع قائلاً ان السياسة الخارجية الامريكية مع كل الدول وليست مع مصر فقط انهم يتعاملوا مع السلطة الحاكمة وهذا امر طبيعي ويتعاملوا مع المعارضة التي من شانها ان تقترب من الوصول من السلطة فبالتالي تعاملهم مع الاخوان ليس حبا فيهم كما يُشاع تماماً.
واضاف ان تقاربهم مع الاخوان لانهم راوا فيهم جماعة قد تصل الي السلطة والدليل علي ذلك انهم لم يحددوا موقفهم من الثورة في الايام الاولي وخاصة ان الرئيس مبارك كان يقول (انا او الفوضي) وبالتالي الانطباع الذي كان سائدا عند الامريكيين انة اذا رحل مبارك فستاتي الفوضي والفوضي ليست في مصلحة امريكا.
وذكر ان امريكا فتحت قنوات اتصال مع اليساريين والاخوان وان الذين قادوا عملية التحول من الحزب الواحد الي تعدد الاحزاب ومن الهيمنة الحكومية الي الديموقراطية في مصر كانوا نفس اليساريين الذين حصلوا علي المنح الامريكية واصبحوا مستشاريين فنيين للحكومة الامريكية. واستطرد قائلاً ان امريكا تُعادي ثلاث فئات من الناس وهم الايدولوجيين والاديان والوطنيين ، وان المصلحة الامريكية هي في المقام الاول.
وذكر قائلاً ان اوباما في تصريح لة قال ان واجبة الاول هو حماية اسرائيل وبالتالي علينا ان لا ننخدع وراء اي تسريبات لان الامريكيين سواء ديمقراطيين او جمهوريين هدفهم الاول حماية مصالحهم وحماية اسرائيل. واشار الي ان كثير من الناس لا يعرفوا السياسة الامريكية بشكل كامل ، وان المصالح الامريكية في المقام الاول وانة قد سمع تصريح لكيندي الرئيس الامريكي الاسبق تعليقاً علي الخميني انة قال (اننا القينا الشاة كما تُلقي البطاطس الساخنة) وهذة اشارة الي وعي الساسة الامريكان ومراجعة قراراتهم التي تخدم مصالحهم اولاً.
واضاف اننا في مصر لم ندرس الاخوان بشكل جيد ، ففي عام 1949 صدر كتاب لريتشارد ميتشل والذي تكلم عن 158 جماعة سياسية في مصر وعلي راسها الاخوان المسلمين. واضاف انة لا تضارب بين المؤسسات الامريكية سواء الكونجرس او البنتاجون فامريكا لها رئيس واحد وهو الذي يدير الموقف ولة القرار الاخير وهو القرار الوطني من اجل مصلحة امريكا.
محمد ابراهيم_ميرنا الهلباوى_الزمالك وحرس الحدود_بيراميدز_تنسيق الدبلومات الفنية2020_سعد لمجرد_تردد اون سبورت_امين المهدى_الملصق الالكترونى_محمود كهربا_حريق سوريا_احمد فتحى
محمد ابراهيم_ميرنا الهلباوى_الزمالك وحرس الحدود_بيراميدز_تنسيق الدبلومات الفنية2020_سعد لمجرد_تردد اون سبورت_امين المهدى_الملصق الالكترونى_محمود كهربا_حريق سوريا_احمد فتحى