جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 10:25 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد «القباج» تطلق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» للوعي بخطورة الإدمان 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنزل بمخيم المغازي سوريا.. انفجارات عنيفة تدوي في منطقة مطار حلب الدولي وزيرة التضامن: قضية المخدرات أصبحت خطرًا يُهدد السلم المجتمعي التفاصيل الكاملة لمصرع عروس وشابين بالقليوبية الحوار الوطني يثمن لقائه مع رئيس الوزراء ووضع التوصيات حيز التنفيذ

سياسيون : الدعوات التي تطلق لخروج التظاهرات بواشنطن تنديدا بأحداث المنيا الأخيرة.. لا تؤثر علينا في مصر!!

المظاهرات في واشنطن
المظاهرات في واشنطن

بعدما أطلق بعض أقباط المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية دعوات للتظاهر أمام البيت الأبيض للمطالبة بحماية الأقباط " الديار " تحاور السياسيون لاستعراض رؤيتهم حول هذا الشأن.

قال الدكتور أيمن وجيه، استاذ العلوم السياسية، أري أن الدعوات التي تطلق من المعارضة لخروج التظاهرات بواشنطن لا تؤثر علينا في مصر وبالفعل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية هي المسئولة عن ذلك التحريض الغاشم لحدوث فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين في مصر.

وأشار " أستاذ العلوم السياسية" هذا يحدث بالتعاون مع قطر وتركيا والجماعات الإرهابية ونحن نعيش في مجتمع ودولة واحدة ولا احد يسيطر علينا ولابد أن نتكاتف لمواجهة هذه المظاهرات المتطرفة.

وتابعت دعاء المنيسي، عضو لجنة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن دعوات المعارضة لخروج تظاهرات في واشنطن للاقباط تنديدا بأحداث المنيا الاخيره ليس لها اي اساس ولا وجود ومن يتحدث ومن ينظم آليات المعارضة الدسيسة والخسيسة التي يحركها جماعة الاخوان المحظورة التي لاتريد بمصر الا السوء.

وأشارت " المنسي " هذه الدعوات تمت بهدف اشعال الفتنة الطائفية والتي جميعا ندرك خطورة تلك الفتنة علي الشعب المصري والأمن القومي والشعب المصري نسيج واحد ودم واحد،و ليس هناك فرق بين مسلم وقبطي، فكلنا مصريون نعيش علي ارض وطن واحد فشلوا في افساد مهمتهم الاولي وهي افساد مؤتمر الشباب الذي أقامه السيد الرئيس وقاموا بالعمل الارهابي بالمنيا تزامنا مع افتتاح المؤتمر.

وأضافت "عضو لجنه العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن" الإخوان يحاولون الآن زرع فتيل الفتنة بين المسلمين والاقباط ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، و لايغفل المصريين عمن يريد بالوطن السوء ولن تستجيب الدعوات فلقد تعلمنا الدرس جيدا.

وأوضح محمد عبد الرحمن يوسف، الامين العام لنقابة كارجاس، أن " البابا تواضورس" قال: سابقا لو هانصلي في المساجد،و المسلمين يصلوا في الكنائس لكن ستظل مصر لحمة واحدة.

و أضاف " يوسف " وعندما قال "البابا شنودة" مصر ليست وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا
مهما حاول المغرضون،و لن يستطيع أحد أن يفرق بين مصري ومصري فنحن جميعا أهل مصر مسلميها ومسيحيها وهذه التظاهرات ليس إلا محاولة لعرقلة مسيرة التنمية المجتمعية التي تحدث في مصر.

وقال ياسر فراويلة، الباحث السياسي، أن ماحدث ويحدث للاقباط امرا واردا ففى اى مجتمع تحدث مناوشات بين افراده ومن الممكن ان يسقط مسلم بيد مسلم او مسيحى بيد مسيحى لكن هناك وخاصة اقباط المهجر يصورون الامور انها على اساس طائفى للضغط على الدولة والحصول على تنازلات،و يتعدون على القانون والدولة ويستفزون مشاعر المسلمين ولايعقل ان يترجم كلام فرد امن امام كنيسة القديسين مثلا حيث اعترضت فتاه عن استيقافها للتفتيش قبل دخولها لحرم الكنيسة وتطاولت عليه فما كان من الرجل الا ان نبهها ان بديلنا الارهاب واجراءاتنا تلك من اجل حمايتهم من الارهابيين فهل يعقل ان نترك الامر وانهم فوق القانون ثم نفاجئي براهب يقتل راهب داخل دير لان الامن ممنوع من دخول الكنائس والاديره وكانهم دوله داخل الدولة.

وأضاف " فراويلة " وعليه يستفزون الدولة للوي ذراعها ويريدون ان يدفع أقباط الداخل والمغرر بهم الثمن، ولقد تطاولوا على البابا تواضروس نفسه انهم ارهابيون ويجب ان لا تستجيب لهم الدولة لان التمادى معهم سيحرق الوطن واطالب الدولة بالتعامل مع بيوت عبادتهم من اديرة وكنائس كما تتعامل مع المساجد فلا تواجد بعد اوقات الصلاة ويجب ان ينتشر الامن وان تكون ذراع ولسان الدولة اكثر قوة وشده مع المتطرفين منهم.

في حين صرح محمد عبدالمجيد هندى، مؤسس المجلس القومى للعمال والفلاحين، تربينا وترعرعنا من الصغر الى الكبر ما سمعنا بمصر المحروسة من قبل مسلم ومسيحى إلى فى السنوات العشرة الماضية والمقصود هو تفتيت الامة المصرية خلف اصوات معارضة خائنة من داخل وخارج البلاد تعلو بصوت خائن مطالبين بابخروج لحماية الاقلية المسيحية بالمنيا.

وأشار "هندى" لا يوجد بمصر فرقة بين ابناء الوطن الواحدوالدليل ان فى مصر يبنى ويشيد الكنائس فى كل ربوع مصر دليل ان الدولة المصرية تعيش عصر الديمقراطية الحقيقية،ولن ينال من مصر وجوه الشر مهما سعو لتفريق شعب مصر بين مسلم ومسيحى وسنى وشيعى فمصر ليس مثل العراق او ليبيا مصر هى ام العروبة ودار لكل من ليس دار له دون تمييز ولا عنصرية.

وناشد "القيادى العمالى محمد عبدالمجيد هندى" جموع شعب مصر العظيم الوقوف خلف القيادة المصرية لصد كل من يسعى لاشعال الفتنة لزعزعة أمن البلاد.