خلال اجتماعه عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع اتحاد الصناعات الألمانية.. يحيى زكي: البنية التحتية للمنطقة الاقتصادية كفيلة باستقبال الصناعات المختلفة
"استراتيجية خلق الفرصة" خطة جديدة لخمس سنوات مقبلة لخدمة السوق المحلي والإقليمي مزايا إضافية وحوافز جديدة للمستثمرين سيتم الإعلان عنها قريباً
قال المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إن المنطقة أحد أهم المناطق الاقتصادية التي تتميز بموقعها الجغرافي على البحرين الأحمر والمتوسط وتمتد على مساحة 461 كم2، وكذا التنوع في الخصائص المختلفة والبنية التحتية التي تم العمل عليها منذ 5 سنوات ماضية، أقامت فيها المنطقة الكثير من محطات المياه والصرف الصحي ومحطات الكهرباء جعل المنطقة قادرة على استقطاب العديد من الصناعات المختلفة ،علاوة على شبكات الطرق القومية وأنفاق أسفل قناة السويس ساهمت في الربط بين شرق وغرب القناة وأصبحت تعمل طوال 24 ساعة مما أوجد مميزات جديدة لمنطقة شرق بورسعيد والمنطقة بشكل عام، جاء ذلك خلال اجتماعه عبر الفيديوكونفرانس مع اتحاد الصناعات الألمانية بحضور وليد جمال الدين المدير التنفيذي للهيئة والسفير خالد جلال عبد الحميد سفير مصر لدى برلين وكذلك المطور الصناعي لشرق بورسعيد وبعض المستثمرين ومسئولي أكاديمية سيمنس للتدريب التقني.
وأضاف رئيس المنطقة الاقتصادية إن المنطقة تقدم كثير من الحوافز الضريبية والجمركية وتتمتع بنظم قانونية متعددة تتناسب مع تأسيس الشركات باختلاف تخصصاتها القطاعية وتحظى المشروعات المقامة بها بتكلفة تشغيلية تنافسية، كل هذا يتيح للقواعد الصناعية الدولية المقامة بها تنافسية ويعطيها ميزات إضافية ، لافتاً إلى أن المنطقة تعمل على تحسين وتعديل بعض من الحوافز الاستثمارية مع الحكومة المصرية لإضافة مميزات جديدة لاستقطاب بعض الصناعات التي تحتاجها المنطقة ،مشيراً إلى أن استراتيجية المنطقة المستقبلية ترتكز على خلق الفرصة من خلال دراسة السوق المحلي ومعرفة احتياجاته من الصناعات المستهدفة، التي تركز عليها المنطقة منها الصناعات الدوائية والصناعات المغذية للمركبات بأنواعها وكذلك الغذائية وأيضاً الإلكترونية، حيث لدينا فرصة كبيرة لخدمة السوق المحلي والإقليمي باعتبار المنطقة بوابة إقليمية لتسهيل التبادل التجاري مع إفريقيا.
من جهته قال السفير خالد عبد الحميد سفير مصر لدى برلين إن مصر وألمانيا شريكان في التنمية لمجالات عديدة للبلدين، والعلاقات بينهما وطيدة وقوية على عدة مستويات سواء السياسية أو الاقتصادية أو التجارية والاجتماعية، حيث تعمل الحكومتان على المزيد من التعاون المستمر ،في ظل التفاهم والتنسيق بين القيادتين المصرية والألمانية حول كثير من قضايا العالم والشرق الأوسط ،مشيراً إلى الدعم الكامل للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس حيث تعد أحد قاطرات التنمية في مصر بما لديها من فرص استثمارية متنوعة تجعلها نواة للتعاون في كثير من المشروعات مع الشركات الألمانية.
إقرأ أيضاً.. محافظ بورسعيد يتابع آخر مستجدات الخطوات التنفيذية لتحويل سيارات البنزين إلى غاز طبيعى