جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:55 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

علماء أميركيون يطالبون بقياس درجات الحرارة في أماكن العمل والمدارس مرتين

حذر فريق من العلماء الأمريكيين من إمكانية فشل الكشف عن درجات الحرارة للتأكد من عدم الاصابة بفيروس كورونا وبخاصة الاعتماد علي هذا الإجراء صباحًا واكتشف الفريق العلمي أن مرضى الإنفلونزا، كانوا أقل عرضة بنسبة 44% للمعاناة من ارتفاع درجات الحرارة في الساعات الأولى من اليوم، مقارنة بفترة ما بعد الظهر حتى المساء، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقام الفريق العلمي بتحليل بيانات تشمل فترة زمنية امتدت إلى حوالي 10 سنوات لما يقرب من 300000 شخص تم استقبالهم في أقسام الطوارئ بمستشفيات الولايات المتحدة. وخلص الباحثون إلى أن الفحوصات الصباحية فشلت في اكتشاف أن ما يصل إلى نصف الأشخاص، يعانون من الحمى.

تقرير للجيش الأمريكي: كوريا الشمالية تمتلك اكثر من60 سلاح نووي وأطنان من الاسلحة الكميائية

وحذر الفريق العلمي من أن هذا الأمر ينسحب على الأمراض المعدية الأخرى مثل كوفيد-19، على الرغم من أن الدراسة تناولت بيانات المرضى، الذين أصيبوا بارتفاع درجة حرارة أجسامهم بسبب الأنفلونزا فقط.

الحمى هي أحد الأعراض

إن الحمى هي أحد الأعراض المنذرة بإصابة الشخص بمرض كوفيد-19. ولكن إذا لم يتم رصد المصاب عند دخوله إلى أي مكان سواء منشآت حكومية أو خاصة أو مقر عمله أو حتى منزل العائلة، فربما يؤدي عدم التشخيص إلى شعور زائف بالأمان وربما ينقل العدوى للآخرين.

تقوم المستشفيات بقياس درجات حرارة المرضى بانتظام، ومن الشائع أيضًا القيام بالإجراء ذاته قبل الدخول إلى أماكن العمل والمدارس والمطارات. وحث الباحثون على ضرورة اتباع نهج قياس درجات الحرارة مرتين في اليوم، بالإضافة إلى إجراء فحوصات قبل وبعد الرحلات الجوية الطويلة.

وأوضح الباحثون أن درجة حرارة الجسم تنخفض بشكل طبيعي خلال الصباح بسبب إيقاع الساعة البيولوجية. وأعرب الباحثون عن مخاوفهم من أن فحص درجات الحرارة في أماكن العمل والمدارس يتم غالبًا أثناء الصباح.

واوصي الفريق العلمي: لعدم الاعتماد علي فحص درجة الحرارة مرة واحدة يوميًا عند الوصول صباحًا إلى أماكن العمل والمدارس،لان قياس درجة الحرارة صباحا ربما يكون أسوأ وقت للقيام بهذا الإجراء.

وتثير نتائج الدراسة مخاوف من أن القياسات الصباحية ربما تؤدي إلى تفويت الكثير (ربما نصف عدد) الأفراد المصابين بالحمى، الذين يسمح لهم بالذهاب إلى العمل أو المدرسة أو السفر.

قياس درجات حرارة المسافرين

ويوصي الفريق العلمي بضرورة قياس درجات الحرارة في الصباح ثم في وقت لاحق من اليوم، في الأماكن التي تعمل نهارًا كاملًا. وبالطبع يتم قياس درجات حرارة المسافرين عبر رحلات جوية طويلة عند المغادرة والوصول.

والأكثر إثارة للمخاوف والقلق، هو أن الفريق العلمي أفاد بأن نتائج دراستهم تقتصر وتنطبق فقط على استخدام موازين قياس درجة الحرارة التقليدية، وليس أجهزة الفحص ذات الدقة الأقل والشائع استخدامها حاليًا، مما ينذر باحتمال زيادة النسبة المئوية لأكثر من 44% بكثير.

تشتمل أجهزة فحص درجة الحرارة في المطارات وبعض المنشآت المهمة على كاميرات تصوير حراري في المطارات فيما ينتشر على نطاق واسع "مسدسات" حرارية موجهة في الرأس للحصول على قراءة سريعة لدرجة حرارة الأشخاص عن بُعد. ويوضح الخبراء أن هذه الأدوات ليست مصممة لقياس درجة حرارة الجسم الأساسية، إنما يمكنها فقط التخمين بناءً على درجة حرارة الجلد.

ويشدد الخبراء على ضرورة التخطيط لاتخاذ مزيد من الإجراءات الأكثر دقة وشمولية بخاصة وأن بعض مرضى كوفيد-19 ربما لا يصابون بارتفاع في درجات حرارة أجسامهم، بينما يعانون من أعراض أخرى مثل السعال أو فقدان حاسة التذوق والشم.

نتيجة الزمالك_مالي_نادي مصر ضد الزمالك_باريس سان جيرمان_بايرن_رفيق الحريري_تنسيق المرحلة الاولى ٢٠٢٠_الاهلي اليوم