ضابط بـ ”cia”: أمريكا وفرت الغطاء الإلكترونى لداعش حول العالم
فى مقابلة مع قناة rt الروسية خرج جون بينتسون ضابط سابق بالمخابرات الامريكية ciaليكشف ما تبقي من لغز القوة التي كان يستمدها تنظيم الدولة الاسلامية ""داعش" والتي وفرت لة السيطرة علي اجزاء كبيرة ومهمة من الناحية الاستراتيجية والطوبغرافية في كل من سوريا والعراق وليبيا وجعلتة قادر علي مجابهة مخاطر جيوش نظامية في تلك البلدان فبلاضافة الي التفوق المادي والعسكري والذي كان يحظي بة التنظيم كان هنالك تفوق لوجستي يستند الي الدعم الالكتروني والمعلوماتي والذي وفر للتنظيم عملية الالتقاء السريع بين افرادة وهذا ما كان ملحوظ قبل افول التنظيم تدريجيا .
ففي حديثة مع قناة روسيا اليوم قال جون بينتسون وهو ضابط استخباراتي وعميل سابق بcia ان الادارة الامريكية وفرت عملية التواصل الالكتروني الامن بين افراد تنظيم داعش من خلال مدها ببرامج تقنية متطورة جعلتها بعيدة عن عمليات القرصنة الحكومية والاختراق البيروني للجيوش الالكترونية العربية .
واضاف بينتسون .ان فرق البرمجة الالكترونية بالمخابرات الامريكية كانت تساعد التنظيم في عمليات التجسس والاختراق الالكتروني والتي كانت تتم بغطاء امريكي سيادي من خلال دعمها بالمعلومات اللوجستية عن تلك الاختراقات واهميتها والبرامج التقنية التي كانت تعتمد في جوهرها علي احداث فجوة سياسية في الانظمة العربية ليتثني للتنظيم عملية الاصطفاف والتنظيم العسكري والبشري .
مستتبعا.ان ادارة الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما عملت علي توفير مناخ الكتروني واتصالاتي امن للتنظيم كان من خلالة عدم افتقادة لاخر لحظات لة علي الارض للعنصر البشري والذي كان يوفر من خلال عمليات التجنيد الالكتروني لصفحات التنظيم علي مواقع التواصل الاجتماعي والتي جعلتها المخابرات الامريكية بعيدة عن الملاحقات الحكومية من خلال تطبيقات متطورة للتواري الالكتروني والتزييب الخلوي للشرائح الرقمية الصلبة التي كان يستخدمها مبرمجي التنظيم .
لافتا .ان اشهر من كانو يقومون بدور الحرب الالكترونية والسيبرانية للتنظيم علي مواقع السوشيال ميديا العربية والاجنبية هم في الاساس تقنيون امريكيون و مبرمجون عملاء بالمخابرات الامريكية وقد قاموا بالدور المنوط بهم بناء علي تعليمات المخابرات الامريكية وادارة الرئيس السابق باراك اوباما .