جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 07:58 صـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تعرف علي” محمد بن طغج الإخشيد” مؤسس الدولة الإخشيدية

صورة دينار محمد بن طغج الإخشيد
صورة دينار محمد بن طغج الإخشيد

محمد بن طغج الإخشيدي هو المؤسس الأول للدولة الإخشيدية في مصر, تولى الحكم في مصر مكافأة له على تصديه لمحاولات الفاطميين لدخول مصر. أبو بكر محمد بن طغج الإخشيد، ولد سنة مائتين وثمانيه وستين هجرية وتوفي سنة ثلثمائة وأربع وثلاثين هجرية بدمشق.

التحق بخدمة الخليفة العباسي المكتفي. وحيث أنه كان أكبر إخوته السبعة فكان ينوب عن أبيه في حكم دمشق وطبريه، كما تقلد وظائف عديدة بمصر والشام. كانت مصر مطمحه سياسيًا، وكللت جهوده في بلاط الخلافة باستصدار قرار بتوليته على مصر، وبعدها تم عزله ثم صدر له قرار بتولي الحكم مرة أخرى سنة ثلثمائة وثلاثة وعشرين هجرية.

ولم يكن الطريق ممهدًا لذلك، فقد كان عليه أن يقاتل منافسين أشداء، بيد أنه استطاع في النهاية تثبيت أقدامه في مصر رغم وقوعه بين شقي الرحى "الخلافة العباسية في بغداد، والخلافة الفاطمية في المغرب" وكان بقاء دولته رهنًا بقدرته على إدارة الصراع مع هاتين القوتين. وعلى المستوى الشخصي كان الإخشيد شخصًا يتصف بالطموح والتطلع إلى السلطة.

كلمة الإخشيد في اللغات التركية المحلية لتلك الفترة تعني "ملك الملوك" ويقال أنه كنيَّ بذلك لأنه ينتمي لملوك فرغانة، غير أنه ليس هناك أدلة تاريخية تعضد هذا الزعم. لقد أصبح "محمد بن طغج" مؤسس الدولة الإخشيدية في مصر وإليه تنتسب أسرته. وظلت الأمور على ما يرام بين محمد بن طغج الإخشيد والخلافة العباسية حتى جاء اليوم الذي أرسل فيه الخليفة الراضى جيشًا بقيادة "محمد بن رائق" إلى الشام لانتزاع مصر من الإخشيد سنة 328هـ/ 940م.

وعندئذ ألغى الإخشيد اسم الخليفة العباسى من الخطبة وأعلن استقلاله بمصر، واستطاع هزيمة القائد ابن رائق والاحتفاظ بملكه سليمًا. وكان ابن رائق قد هزم محمد الإخشيدى في بداية الأمر، وانشغل جنود ابن رائق بجمع الأسلاب، فخرج كمين لابن الإخشيد عليهم، وهزمهم، وفرقهم، وتفرغ الإخشيد بعد هزيمة قائد الخليفة إلى الداخل، فنجح في القضاء على الفتن والقلاقل الداخلية، وراح يعمل على دراسة أحوال العالم العربى المجاور لمصر. وأخذ يفكر في وحدة تقف في وجه العدوان الخارجى من قبل الروم. وبعد سنتين من قيام الدولة الإخشيدية ضم الإخشيد إليه الشام بعد موت ابن رائق سنة 130هـ ؛ ليعيد القوة إلى الشرق العربي، وليتسنى له الوقوف في وجه الروم البيزنطيين، وهنا خاف أباطرة الروم، وأسرعوا يخطبون وده كما فعلوا مع أحمد بن طولون.

وفى العام التالى لهذه الوحدة، مد الإخشيد نفوذه إلى مكة والمدينة، وراح يتولى أمر الحجاز ويشرف على الحرمين الشريفين. ولقى الإخشيد ربه سنة 334هـ/469م. هذه بذرة مقالة عن التاريخ تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

و عندما توفي اوصي لابنه أبوالقاسم انجور بالاخلافه فكان صغيرا فكان وصيه هو كافور الاخشيدي الذي حافظ علي ممتلكات الدوله الاخشيديه وقام بتوسيعها وقد كان كافور غير حسن الطلعة ويقال ان الشاعر أبو الطيب المتنبي هجاه في قبحه كتاب الكامل.

اقرأ أيضا تعرف على إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية

نتيجة الثانوية العامة 2020_منة شلبي_علياءبسيوني_الزمالك_ايا صوفيا_الدوري الايطالي_احمد عز_ماتش الاهلي_باريس سان جيرمان_لاتسيو