جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:00 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

”المختل التركي” يشن هجوم علي مصر والرئيس السيسي

قال "المختل" رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، إن "التدخلات المصرية في الشأن الليبي غير شرعية"، وذلك فيما وصف، في تصريحاته الصحفية، اليوم عقب صلاة الجمعة، موقف دولة الإمارات الشقيقة بانه "قرصنة".

ووصف "المحتل الإرهابي اردوغان"، التدخلات المصرية في الشأن الليبي، بأنها "غير شرعية"، وأن "الخطوات التي تتخذها مصر تُظهر وقوفها إلى جانب المشير خلفية حفتر، وانخراطها في مسار غير شرعي"، بحسب تعبيره، متابعا أن "موقف دولة الإمارات حيال ليبيا "قرصنة"، حيث أنها تغدق الأسلحة والأموال على حفتر"، معتبرًا أن ما يحدث في ليبيا "هو صراع بين من يقف إلى جانب حكومة السراج الشرعية في طرابلس، ومن يقف إلى جانب الانقلابي خليفة حفتر، وكل من يقف إلى جانب الأخير هو غير شرعي وغير قانوني"، وذلك حسبما افادت وكالة "السي ان ان بالعربية".

وأضاف "المعتدي التركي" أردوغان، الذي يشارك بقوات تركية إلى جانب القوات الموالية لحكومة فايز السراج في ليبيا، أن بلاده "ستواصل تحمل المسئولية التي أخذتها على عاتقها في ليبيا، ولن تترك الأشقاء الليبيين لوحدهم"، معلنا في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء التركية الرسمية الأناضول، استمرار الدعم الذي تقدمه تركيا لحكومة السراج في ليبيا وذلك حسب رؤيته كمعتدي يساند حكومة غير شرعية.

تصريحات "المختل العثماني"، تأتي بعد ساعات من إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استعداد مصر للاستجابة للمطالبات الليبية بالتدخل العسكري، لحسم الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ سنوات.

وقال الرئيس السيسي، في حضور عدد من مشايخ وقيادات القبائل الليبية، في القاهرة، عن التدخل العسكري قادر على حسم الصراع في ليبيا في أسرع وقت ممكن، مكررًا تحذيره من أن معركة "سرت والجفرة" المنتظرة بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، تعد خطًا أحمر للأمن القومي المصري.

وأوضح "المختل أردوغان"، حسبما نقلت الأناضول، أن تركيا أبرمت اتفاق تعاون للتدريب العسكري مع ليبيا، في إشارة إلى الاتفاق الموقع في نوفمبرالماضي، وأنها بصدد إبرام اتفاق جديد مع طرابلس بمشاركة الأمم المتحدة، مؤكداً أن "الحكومة الليبية تواصل جهودها في هذا الصدد، مع تواصل بلاده تضامنها مع طرابلس"، وذلك حيب تفكيره كإرهابي معتدي علي الاراضي الليبية وعزمه علي نهب الثروات الليبية والعمل على البقاء فيها مدي الحياة.

وتساند تركيا الحكومة الغير شرعية للإرهابي فايز السراج التي تسيطر على العاصمة طرابلس، بينما تدعم مصر والإمارات وروسيا قوات شرق ليبيا "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، والذي تراجعت قواته في الفترة الأخيرة بعد أكثر من عام من عملية عسكرية موسعة للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وكان قد التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح أمس الخميس بمشايخ واعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد".

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السيد الرئيس اكد خلال لقاء "مصر وليبيا .. شعب واحد ... مصير واحد" بحضور السادة رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزراء الدفاع والخارجية ورئيس جهاز المخابرات العامة، علي ان الهدف الاساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الارادة الحرة للشعب الليبي من اجل مستقبل افضل لبلاده وللاجيال القادمة من ابنائه، وإن الخطوط الحمراء التي أعلنه سيادته من قبل في سيدي براني هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، الا ان مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أية تحركات تشكل تهديداً مباشراً قوياً للأمن القومي ليس المصري والليبي فقط وإنما العربي والإقليمي والدولي.

ومن جانبهم، اعرب مشايخ واعيان القبائل الليبية عن كامل تفويضهم للسيد الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية السيادة الليبية واتخاذ كافة الاجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر ومواجهة التحديات المشتركة وذلك ترسيخا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ علي وحدة وسلامة اراضي بلاده

اقرا ايضا

بالانفوجراف.. رسالة جديدة لتعريف المتابعين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية

يوفنتوس أمينة خليل كلية الشرطة الرجل الاخضر لاتسيو جامعة جنوب الوادى فاتورة الارضي سد النهضة روان بن حسين الورم الحليمي