نجوم أضربوا عن الزواج طوال حياتهم…تفاصيل
رغم شهرتهم وكثرة المعجبات، إلا أنهم خاصموا الزواج وفضلوا العيش عزاب، هل خوفاً من تأثير التجربه أم هناك أسباب أخرى ، بعض هؤلاء الفنانين كانت له أكثر من تجربة حب إلا أنها لم تنتهي بالزواج لأسباب مختلفة، والبعض الآخر رفض أن يخوض التجربة بإرادته..
حيث لم يقتصر لقب "عانس" على النساء فقط.. فهناك من الرجال من حملوا هذا اللقب.. ولقد عرف الوسط الفني خلال زمنه الجميل أسماء عمالقة أضربوا عن الزواج طوال سنوات عمرهم حتى فارقوا الحياة.. قاطعوا الزواج بإرادتهم الحرة لتخلد أسمائهم في سجل التاريخ الفني كأشهر عزابه..
أولهم الفنان الراحل "عبد الحليم حافظ" ملك الرومانسية، وآسر قلوب الفتيات، ورغم مرور سنوات على وفاته، إلا أن أغنياته وألحانه تناسب كل الأجيال، فإحساسه العالي جعله فنان لا يعوض. كان العندليب رفيق المحبين بصوته، ولكن يبدو أنه لم يستطع أن يترجم رومانسيته في أغانيه لأحاسيس تدفعه للارتباط والزواج، وربما كان مرضه الذي أذاقه الألم السبب الأول في عدم تفكيره في هذا الأمر، رغم قصص الحب التي عاشها، والتي انتهت بالفشل..
ويعد الفنان القدير سليمان نجيب من أشهر المضربين عن الزواج في الوسط الفني، رغم وسامته وثرائه حيث قرر نجيب بارادته الحرة ألا يتزوج.. وهو القرار الذي تمسك به طوال حياته دون تراجع أو استسلام. ولم يكن قرار سليمان نجيب بالإضراب عن الزواج ناتج قصة حب فاشلة، او عقدة نفسية، لكنه كان عن قناعة تامة.. بسبب إيمانه بأن النساء مناكفات يبحثن دوما عن النكد.. وهو ما كان سوف ينعكس بشكل او بآخر على حياته الفنية. لذلك أوصى سليمان نجيب بثروته لدار الأوبرا المصرية التي كان أول مدير مصري لها.
أضرب الفنان" بشارة واكيم" عن الزواج وحمل لقب “عانس” لسبب طريف جدًا.. ذكره في أحد حواراته القديمة.. حيث أكد أن سبب رفضه للزواج كان خوفه من أن تتحقق دعوة أمه التي كانت دوما ما تبادره بدعوة واحدة كلما أثار غضبها وهي “روح إلهي يبتليك بجوازة تهد حيلك”.. خاف أن تتحقق دعوة أمه وينهد حيلة بزوجة نكدية. لذلك كره الزواج وعاش متخيلا أنه مصيبة ونكبة يبتلي بها الله عباده.. لأنه اذا ما تزوج العبد ودع أيام الصفاء وراحة البال ودخل في دورة “العكننة ووجع الدماغ” على حد قوله..
فقد وصف بشارة واكيم الزواج فقال: “الجواز في نظري أكبر مقلب، ومن«بلاويه» البسيطة، ما سأشرحه هنا، مع اعتذاري لحضرات المتزوجين الذين وفّقوا في زواجهم.. والتوفيق من الله طبعًا، ولكن من يضمن هذا التوفيق؟ الأولى: يشبه المتزوج، محكومًا عليه بالسجن المؤبد يطيع الأوامر"،أما الثانية فكانت قوله: "أين إذن حالة المتزوج، من حالة الأعزب، خصوصًا إذا كانت يمشي طليقًا.. حرًا.. يتنطط أو يتشقلب كيفما يشاء.. حد له عنده حاجة؟!.. يحبك.. ويفرفش.. ويزأطط، دون أن يقول له أحد «ثلث الثلاثة كام!»".
والثالثة أن "الزوجة ممثلة بارعة،لا تخفى عليه خافية من شئون زوجها"، والرابعة هي "المفاجآت الزوجية"؛ كأن تضع الزوجة مولودًا ، ويجيء المولود في الوقت الذي تكون فيه جيوب الزوج أنظف من الصيني بعد غسيله؛ فمالي أنا ومال وجع القلب ده كله.. خليني بعيد عن الشر و..!". ولم يندم بشارة واكيم أبدا على اضرابه عن الزواج، وخاصة أنه لم يعاني من الوحدة كغيره ممن رفضوا الزواج.. بل عاش بشارة واكيم مع أخته وأولادها بعد ان رحل زوجها.. وارضى رغبته في ان يكون أب برعاية أبناء أخته.. كما كتب لهم كل ما يملك قبل رحيله.
و قرر الفنان "زكى رستم" أن يتزوج الفن الذي كان كل حياته. رفض أن يدخل في علاقة عاطفية وفرض على نفسه نظام صارم لم يتنازل عنه طوال حياته. فقد كره السهرات الليلية. ولم يعرف من الصداقات سوى علاقته بسليمان نجيب وعبدالوارث عسر. كان لا يفعل شيء في حياته سوى ممارسة عشقه داخل استديوهات السينما وأماكن التصوير.وبعد مرور العمررفض التنازل عن قراره بعدم الزواج وفضل أن يموت وحيدا بعد أن فقد سمعه ولزم بيته رافضا أن يرى أحد او أن يزوره أحد حتى رحل وحيدا.
أما عن الفنان الراحل "فريد الأطرش" فكان رفضه الزواج لغزا آخر، فرغم أنه مر بأكثر من تجربة حب، ولم يكن ينقصه شيء للزواج، كما قال كل المقربين منه، ولكن الفنان الراحل كان يقتنع بجملته الشهيرة: "إن الحب نوع من أنواع الاستعمار أخشى أن أدخله".ولكن قلب فريد لم يستمع إليه في كل الأحوال وأدخله في أزمات عديدة، كان أشهرها قصة حبه من الراقصة والفنانة "سامية جمال" ورغم أنه عاش أكثر من قصة حب طوال حياته، إلا أن هذه القصص لم تنتهى بالزواج، ففي آخر حياته رأي فتاة وأعجبته وفكر في الزواج منها، إلا أنه اكتشف أنها مخطوبة وأنها على وشك الزواج، كما كان حبه للملكة ناريمان صدمة كبيرة له، وخاصة أنه كان يظن أنها تحبه ولكنها لم تكن كذلك.
قريبا..برنامج جديد لراغدة شلهوب عبر فيديو كونفرانس
جامعة طنطا-فاتورة الارضي-مكرم محمد أحمد-حوادث اليوم-حريق طنطا الاسماعيلية-ويل سميث-الدوري الاسباني-la liga-صابرين