جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 04:38 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

سماسرة الاسكندرية : وحدات سكانية خالية من المصيفين .. فيروس كورونا ” خرب البيوت “

صوره للشواطئ
صوره للشواطئ

تعتبر محافظة الاسكندرية من المدن الساحلية التي تحتوي علي العديد من الشواطئ والتي تعتبر أبرز المعالم في المحافظه منها شاطئ الميامى، وشاطئ المعمورة، وأيضاً شاطئ العجمي، والتي جعلت من الإسكندرية منتجعاً ومصيفا مصرياً، يزوره الميلايين من الأشخاص على مدار العام، وتعبتر احدي اكبر واهم المحافظات التي تأثرت بجائحه انتشار فيروس كورونا المستجد

قامت عدسه" الديار "بجولة ميدانية على كورنيش المحافظة لتتعرف على تأثير فيروس كورونا علي كل العاملين بالسياحة الداخلية لعروسة البحر الابيض المتوسط

قال عم سرور احد سماسره الشقق المصيفية بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، إن ما حدث هذا العام لم يحدث من من قبل فالوحدات السكنية المخصصة للإيجار في هذا التوقيت من كل عام خاليه من المصيفيين بالرغم من تكدسها في الاعوام السابقه ففى مثل فى هذا التوقيت من العام الماضى لم تكن توجد وحدة سكنية خالية كانت جميعها محجوزة والشوارع ممتلئة بالمصطفيين من جميع المحافظات

واصفا فيروس كورونا المستجد «بخراب االبيوت»،

وأشار سرور، إلى أنه برغم ان الإسكندرية بلا مصيفين لكن أسعار الوحدات لم تتأثر فهي تتراوح ما بين 300 إلى 500 جنيه فى اليوم الواحد وقد تصل فى الأعياد إلى 800 جنيه فى اليوم.

بينما اضاف الحاج عبد العزيز وافي أن أغلب العاملين فى المجال قد اتجهوا إلى أعمال أخرى لكى يستطيعوا العيش، حيث ان موسم الصيف هو الدخل الأساسى لهم، ولكن مع الألتزام بالإجراءات الاحترازية أصبحت الإسكندرية بلا زوار والسماسرة بدون عمل.

وأشار وافي إلى أنه منذ التحاقه بالمهنة من 15 عاما لم يمر بأوقات عصيبة مثل الآن بفضل الفيروس المستجد الذى أوقف الحياة فى العالم.

وقال محمد وليد عامل بإحدي شواطئ شرق المحافظه ان عمله يعتمد على المصطافين، فلا يوجد أى أعمال أو زيارات للشواطئ بعد إغلاقها وهو مصدر الرزق الوحيد. وأوضح وليد الي أن أغلب العمالة على الشواطئ من خارج محافظة الإسكندرية، لذا اضطر كثيرون إلى العودة إلى موطنهم الأصلى وسط أهلهم كى يستطعوا توفير مصدر رزق آخر حتى تعود السياحة الداخليه مره اخري

بينما وصف زين إسماعيل عامل آخر بأحد الشواطئ حالهم قائلا بقينا عاملين شبه البيت الوقف فأغلبهم عمالة يومية ولا يمتلكون مصدر رزق آخر، قائلاالجميع كان يستفيد من وجود المصطافين فى الإسكندرية طوال فترة الصيف التى تمتد لأكثر من 4 أشهر

. وفي سياق متصل طالب مستأجري الكافيهات والأماكن الترفيهيه المغلقه الحكومة بالمساوه مع باقي المجالات الاخري وفتحها مثل ما حدث مع الفنادق والنوادي الرياضيه ، ووضع إجراءات احترازية يلتزم بها الجميع، واستخدام إجراءات حازمة مع من يخالف ذلك للحفاظ على مصدر رزقهم حيث ان هذه الانشطه بيها مجموعة كبيرة من العاملين واصفين الوضع الحالي بوقف الحال وخراب البيوت فهم يتحملمون خسائر باهظه كل يوم بالاضافه الي ان العاملين بها لجئو للتسول لكي يوفرو لأولادهم قوت يومهم

مشيريين الي إن الدولة اتخذت إجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا وضمن هذه القرارات غلق السينمات والمسارح ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية وعقوبات فورية منها غرامة مالية وقد تصل إلى الحبس.

أقرأ ايضا.. أعمال درامية شهدتها شوارع الإسكندرية لتناشد منتجي الدراما المصرية.. «انا في انتظار المزيد»