جريدة الديار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 07:29 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إلى أين ستتجه بوصلة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط؟ ... بعد فوز ترامب رئيس الوزراء: صندوق النقد أكد أن مشروعات ”حياة كريمة” رائدة ويُحتذى بها في باقي الدول عاطل يتحرش بطفلة في بولاق الدكرور حادث تصادم مروع بين أتوبيس وسيارة سوزوكي بمنشأة ناصر بعد فوز ترامب.. المؤشران ستاندرد اند بورز وداو جونز يفتحان على مستويات قياسية رئيس الوزراء: مخزون المياه في بحيرة السد العالي لم يتأثر ببناء السد الإثيوبي سائق يضرب زوجته الحامل حتي الموت في أبو النمرس ”القومي للإعاقة” ينظم حلقة نقاشية حول مستقبل مسرح ذوى الهمم محافظ الدقهلية في لقاء النواب: التعاون الكامل مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشاكل المواطنين وتلبية مطالبهم اعترافات المتهمين بالاتجار في المخدرات بالجيزة محافظ الفيوم: عمليات التصويت الإليكتروني لانتخابات الاتحادات الطلابية تأتي تماشياً مع توجه الدولة للتحول الرقمي وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية يستقبل مسئول المدرسة المنتجة بالإدارة العامة للخدمات المركزية بالوزارة

نحت الفاس”..ثاني إصدارات المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية هذا الأسبوع

نحت  الفاس
نحت الفاس

في إطار توجيهات وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم وإشراف رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي خالد جلال أصدر المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير ياسر صادق ثاني أحدث إصداراته هذا الأسبوع بعنوان "نحت الفاس.. دراسة اثنوجرافية للقرية المصرية"، تأليف الأستاذ الدكتور/محمد غنيم.

يذكر أن الدراسات الجادة للثقافة الشعبية وفنونها تتسم بسمة مهمة هي دراسة السياقات المُنتِجة لتلك الفنون، والدراسة الإثنوجرافية لحياة الناس وأساليب معيشتهم التي تنبيء بثقافة المجتمع المجتمع وقيمه الجمالية والمعيشية.

وهذا الكتاب (نحت الفأس...دراسة إثنوجرافية للقرية المصرية) للأستاذ الدكتور محمد غنيم؛ هو نتيجة لعمل ميداني لمدة تجاوزت العشرين عاماً من الجمع الإثنوجرافي لثقافة القرية المصرية في الدلتا وفلاحيها وأساليب معيشتهم، مُبرزاً ومُعرفاً ومؤكداً على التنوع الثقافي وتجلياته المعيشية. والكتاب سيرة ذاتية /موضوعية لكل قرية في الدلتا المصرية، سيرة راعت حياة المجتمع وتطوره من خلال نظمه وأنساقه وبنائه الاجتماعي ككل، في مرحلة ممتدة ومحددة، مقدماً الكاتب رؤية إثنوجرافية مرسومة بقلم باحث وبقلب أديب، جاعلاً من حياة الفلاحين المحور الأساس في دراسته. مستفيداً من إنتمائه لتلك المجتمعات بشكل ما، وقدرته على الكتابة عنها من داخلها، كاشفاً خيوط العلاقات الاجتماعية وإنعكاساتها على حياة الفلاح والقرية .

ودعم الكاتب مادته الإثنوجرافية بتقارير مجموعة من الباحثين الإخباريين الذين أعطوا إتساعاً في مساحة الرصد والتوثيق تمهيداً للتحليل وإعطاء قراءة تعكس صورة حقيقية للمجتمع. وتندرج تلك الكتابات في إطار التاريخ الثقافي والاجتماعي الذي يعطي إطاراً واضحاً للسياقات المنتجة للفنون الشعبية.