جريدة الديار
الأربعاء 2 أبريل 2025 12:41 مـ 4 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة القاهرة يعلن فوز باحثة بكلية الطب البيطري بجائزة اتحاد الجامعات العربية عودة العمل بمواعيد التشغيل اليومية المعتادة لشبكة مترو الأنفاق وزير الخارجية الصومالي يتواصل مع نظيره الجيبوتي المعين حديثا لتهنئته ويؤكد على تعزيز العلاقات الثنائية صدقة السر تطفئ غضب الرب أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء بالصور.... فرحة العيد تملأ شوارع البحيرة ومراكز الشباب تواصل استقبال المواطنين فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك ‏وكيل وزارة التموين بالدقهلية يقود حملات تفتيشية في ثاني أيام عيد الفطر صحة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يتابع الحالة انضباطية بـ”شربين ” ثانى أيام العيد ألعاب ومهرجانات وعروض للعرائس وهدايا مجانية بمراكز الشباب بالدقهلية فى ثانى ايام عيد الفطر الدقهلية: حمام السباحة بمركز شباب ميت رومي بدكرنس يفتح أبوابه لإستقبال المواطنين مجانا منذ الساعات الأولى في ثانى أيام عيد الفطر

الرسام ”توماس جينزبورا ” ولوحة الولد الازرق

لوحة الولد الازرق
لوحة الولد الازرق

ولد توماس جينزبورا عام 1727م، وكان شغوفًا بالرسم منذ صغره حتى إنه شهد ذات مرة رجلًا يتسور بستانًا للسرقة فرسمه، وكانت هذه الصورة التي رسمها دليلًا اهتدت به الشرطة للقبض على السارق.

ولما رأى أبوه إنه لا ينتفع بالمدرسة إذ يقضى معظم وقته في الرسم أرسله إلى لندن وهو في الخامسة عشرة من عمره حيث تتلمذ لرسام فرنسي فلما حذق شيئًا من أصول الرسم التفرنسيس هيمان فبقي عنده نحو أربعة سنوات، وعاد سنة 1745م، إلى مدينته الأصلية حيث شرع يرسم بالأجر وكان رسمه مقتصرًا على الأشخاص ولكنه كان من وقت لأخر يرسم المناظر الطبيعية والريفية.

وفى سنه 1760م، رحل إلى مدينة باث وكانت إذ ذاك مزار العلية والأغنياء في لندن وسائر المدن الكبرى.

وصار يرسم الأشخاص ويرفع من أجره حتى ازداد دخله ولكن زاد شقاؤه عندما اختلت أعصاب زوجته وبنتاه وفسدت قواهن العقلية.

في عام 1768م، تعين عضوا مؤسسًا في الأكاديمية الملكية في لندن ولكنه لم يبرح باث إلا في سنة 1774م، حين قصد إلى لندن واستقر فيها، وكانت شهرته قد سبقته فتوافد عليه الكبراء والأغنياء يطلبون منه أن يرسمهم.

وقد جمع مالا عظيمًا من رسمه للأشخاص أما صوره الريفية ولوحات المناظر الطبيعية فلم تُجده شيئًا حتى انه عندما مات كانت جدران منزله كاسية بهذه الصور، من أشهر لوحاته لوحة الولد الأزرق ، مات توماس جينزبورا بسرطان ظهر في عنقه عام 1788م.

واقرأ. . الاربعاء .. الثقافة تعرض تسجيلات نادرة من صالون زويل الثقافي