جريدة الديار
السبت 26 أبريل 2025 07:33 صـ 28 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار بيع وشراء الذهب اليوم السبت أسعار العملات والأجنبية والعربية اليوم السبت حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم السبت محكمة القاهرة الاقتصادية تصدر حكمها اليوم في القضية المرفوعة ضد وائل غنيم بسب تركي آل الشيخ 12سيارة إطفاء و 7سيارات اسعاف للسيطرة علي حريق بأحد المحال التجارية بشارع البوسطة بمدينة الزقازيق د. ميرفت السيد: الأعشاب الطبية ليست بديلاً عن الأدوية.. وقد تسبب مخاطر صحية كبيرة البابا تواضروس الثاني يزور كلية أوروبا في بولندا ويُلقي محاضرة حول رسالة الكنيسة في العصر الحديث تشكيل عصابي لسرقة الدراجات النارية في البحيرة: اعترافات ودلائل جريمة قتل بشعة في كفر الدوار: طالب يموت طعنًا بسبب معاكسة فتاتين حبس 6 أشخاص لاتهامهم بتصنيع وبيع الأسلحة النارية في البحيرة التضامن الاجتماعي بالدقهلية ترد علي مزاعم مغلوطة وفديوهات قديمة الجزيئات البلاستيكية تهدّد أمننا الغذائي..غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تدعو إلى معاهدة عالمية طموحة بشأن البلاستيك

الرسام ”توماس جينزبورا ” ولوحة الولد الازرق

لوحة الولد الازرق
لوحة الولد الازرق

ولد توماس جينزبورا عام 1727م، وكان شغوفًا بالرسم منذ صغره حتى إنه شهد ذات مرة رجلًا يتسور بستانًا للسرقة فرسمه، وكانت هذه الصورة التي رسمها دليلًا اهتدت به الشرطة للقبض على السارق.

ولما رأى أبوه إنه لا ينتفع بالمدرسة إذ يقضى معظم وقته في الرسم أرسله إلى لندن وهو في الخامسة عشرة من عمره حيث تتلمذ لرسام فرنسي فلما حذق شيئًا من أصول الرسم التفرنسيس هيمان فبقي عنده نحو أربعة سنوات، وعاد سنة 1745م، إلى مدينته الأصلية حيث شرع يرسم بالأجر وكان رسمه مقتصرًا على الأشخاص ولكنه كان من وقت لأخر يرسم المناظر الطبيعية والريفية.

وفى سنه 1760م، رحل إلى مدينة باث وكانت إذ ذاك مزار العلية والأغنياء في لندن وسائر المدن الكبرى.

وصار يرسم الأشخاص ويرفع من أجره حتى ازداد دخله ولكن زاد شقاؤه عندما اختلت أعصاب زوجته وبنتاه وفسدت قواهن العقلية.

في عام 1768م، تعين عضوا مؤسسًا في الأكاديمية الملكية في لندن ولكنه لم يبرح باث إلا في سنة 1774م، حين قصد إلى لندن واستقر فيها، وكانت شهرته قد سبقته فتوافد عليه الكبراء والأغنياء يطلبون منه أن يرسمهم.

وقد جمع مالا عظيمًا من رسمه للأشخاص أما صوره الريفية ولوحات المناظر الطبيعية فلم تُجده شيئًا حتى انه عندما مات كانت جدران منزله كاسية بهذه الصور، من أشهر لوحاته لوحة الولد الأزرق ، مات توماس جينزبورا بسرطان ظهر في عنقه عام 1788م.

واقرأ. . الاربعاء .. الثقافة تعرض تسجيلات نادرة من صالون زويل الثقافي