جريدة الديار
الجمعة 31 يناير 2025 10:51 صـ 2 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بالفيديو والصور..الديار داخل المدينة الشبابية لـ”عزل مرضي كورونا” ببورسعيد

المدينة الشبابية لـ”عزل مرضي كورونا” ببورسعيد
المدينة الشبابية لـ”عزل مرضي كورونا” ببورسعيد

قامت كاميرات "الديار" بجولة تفقدية داخل المدينة الشبابية بمحافظة بورسعيد والتي يتم تجهيزها لإستقبال الحالات المُصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ، والتي تقع بالقرب من منفذ الجميل بإمتداد شارع 23 يوليو .

يشهد المدخل الرئيسي للمدينة الشبابية إجراءات مكثفة حيث يتواجد أفراد الأمن وموظف إداري لتسجيل اسماء الأطباء والتمريض وكذلك عمال وعاملات النظافة والخدمات ، يرتدي جميع العاملين بالمدينة ملابس العزل الصحي وغطاء الوجه وتشهد المدينة أعلي درجات الأمان .

تستقبل المدينة الحالات الذي تثبت إيجابية إصابتها بفيروس كورونا ولم تظهر عليها أعراض او ظهرت عليها أعراض خفيفة ، علي ان يتم متابعة الحالات والإصمئنان عليها وفي حالة ظهور أي أعراض علي الحالات يتم نقلها للمستشفيات .

يضم المبني 60 غرفة يمكن ان يقيم بهم 120 مريض ، وتبلغ المسافة بين الأسرة 2 متر لتجنب إنتقال العدوي وتضم المدينة معمل للتحاليل لعمل المسحات للمرضي وكذلك مركزاً للأشعة لعمل أشعة الصدر وصيدلية لصرف الأدوية البسيطة التي تحتاجها الحالات .

وفي تصريحات خاصة أكد أحمد أبو هاشم ان المدينة ستكون مخصصة للحالات البسيطة اكلينيكياً او التي لا تعاني من أعراض مشيراً الي ان المرضي يتلقون علاجهم بالمدينة طبقاً لبرتوكول وزارة الصحة علي ان يتم نقل المرضي الذين تظهر عليهم حالات الي مستشفيات الحجر .

وكشف "ابو هاشم" الي ان مديرية الشئون الصحية تحرص علي تباعد المرضي وتعمل كذلك علي التطهير والتعقيم الدائم للأماكن المشتركة للمرضي ويخضع المرضي لتحليل "PCR" كل 48 ساعة ، ويتم كذلك خروج المرضي طبقاً لبروتوكول الخروج .

وأكد وكيل وزارة الصحة ان الحرارة يتم متابعتها بشكل دوري وفي حالة ظهور اعراض كارتفاع الحرارة عن 38 درجة لمدة 48 ساعة او نقص نسبة الاكسجين بنسبة 92% لمدة نصف ساعة او ارتفاع ضربات القلب عن 120 ضربة في الدقيقة لمدة نص ساعة انخفاض معدل التنفس لمدة 24 دقيقة يتم التنسيق فوراً لنقلها لمستشفيات الحجر لتلقي العلاج .

تتميز المدينة الشبابية بوجودها بالقرب من الشاطئ حيث الجو البديع الذي يرفع الروح المعنوية للمرضي ويحسن نسب الشفاء وكذلك تضم المدينة مساحات خضراء واسعة يمكن ان يمارس فيها المرضي التمارين الرياضية وتتميز المدينة بالهدوء والنظافة والجمال .