مظاهر الاحتفال في شهر رمضان
من مظاهر الاحتفال في رمضان تزيين الشوارع بالزينات :
يتم تزيين الشوارع في ليلة الرؤية أو قبلها عن طريق تعليق الأنوار والزينات الورقية المصنوعة يدويًا علي هيئة أشكال متشابكة وتضاء المساجد، وتعلق المصابيح عند مداخل المساجد وفوق شرفات المآذن.
إمساكية رمضان :
تعتبر إمساكية رمضان دليل الصائم والمصلي خلال أيام الشهر الكريم.
وتتضمن الإمساكية نتيجة لشهر رمضان أول أيام الصيام حتى آخر يوم من شهر رمضان وتتضمن مواقيت الإفطار ومواقيت الإمساك عن الطعام وكافة مواقيت الصلاة وكذلك ميقات صلاة العيد.
كما تحتوي على بعض الأدعية والأذكار الدينية مثل دعاء الإفطار «اللهم إني لك صمت وعلى رزقك أفطرت وعليك توكلت وبك آمنت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر يا واسع الفضل».
مدفع رمضان «مدفع الافطار.. اضرب» :
يعد صوت المدفع من أهم الطقوس الرمضانية في مصر باعتباره الوسيلة المفضلة لإعلان موعد الافطار لحظة مغيب الشمس معلنا انتهاء الصوم، كما يقوم الأطفال بصنع مدفع رمضان ويشترون المفرقعات (البمب) ويقومون بضربه قبل أذان المغرب.
وتقول الروايات أن الجنود في زمن الخديوي إسماعيل كانوا يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت قذيفة خطأ مع وقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان فاعتقد الناس أنه نظام جديد للإعلان عن موعد الافطار، فعلمت بهذا الامر الأميرة فاطمة ابنه الخديوي إسماعيل فأصدرت فرمانًا ليتم استخدام هذا المدفع عند الافطار والامساك وفي الأعياد الرسمية، وقد ارتبط اسم المدفع باسم الأميرة.
الفوانيس :
قد استخدم الفانوس قديمًا في الاضاءة ليلًا، وقد عرف المصريين فانوس رمضان في الخامس من شهر رمضان عام ٣٥٨هجرية، وقد وافق هذا اليوم دخول المعز لدين الله الفاطمي القاهرة ليلًا فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب، وقد تحول الفانوس من وظيفته الأصلية للإنارة إلي أداه للترفيه في يد الأطفال.
المسحراتى «أصحى يا نايم وحد الدايم» :
بدأت مهنة المسحراتي أيام الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي أصدر أمرًا بأن ينام الناس مبكرين بعد صلاة التراويح، وكان جنود الحاكم يمرون على البيوت يدقون الأبواب ليوقظوا النائمين للسحور.
فكانوا يوقظون الناس بطرق العصا على أبواب المنازل، وتطورت بعد ذلك ظاهرة التسحير على يد أهل مصر حيث ابتكروا الطبلة ليحملها المسحراتي ليدق عليها بدلًا من استخدام العصا منادين كل شخص باسمه «اصحى يا نايم».
الدورات الكروية الرمضانية :
أصبحت من العادات الشعبية الرمضانية التي تنظم لها دورات ومسابقات. ففي الأسبوع الأخير من شهر شعبان يقوم أحد المنظمين لهذه الممارسة الرياضية بالمرور على اللاعبين من معارفه وأصدقائه للإعلان عن دورة كروية رمضانية.
مشاهدة التليفزيون وفوازير رمضان :
نجد أنها من الأمور التي لازمت شهر رمضان عبر السنوات من خلال متابعة الأعمال الرمضانية سواء كانت درامية أو منوعات أو مسابقات وكذلك الاستماع إلي البرامج الإذاعية.
أما بالنسبة للفوازير، على الرغم من كثرة الأسماء التي قدمت الفوازير منذ بدايتها، إلاَّ أنَّ أحدًا لم ينجح في أن يرتبط اسمه بها، باستثناء نيللي وشيريهان، اللتان ارتبطت شهرتهما بها.
واستمتع الأطفال ببوجى وطمطم وعمو فؤاد ومسلسل الكرتون المصري بكار.
ارتياد المقاهي :
وهي من العادات المصرية حيث تحتل المقاهي مكانة بارزة كإحدى أماكن الترفيه والتسلية خلال ليالي شهر رمضان. ويبدأ نشاط المقاهي بعد تناول طعام الإفطار مباشرة حيث يقصدها في الغالب المدخنين قبل التوجه لأداء صلاة العشاء والتراويح، أما كثافة نشاط المقهى في تقديم المشروبات والمرطبات والشيشة وممارسة بعض الالعاب مثل "الدومينو" و "الطاولة" و "الشطرنج"، فغالبًا ما تبدأ بعد العاشرة إلى ما بعد الساعة الثانية من فجر اليوم التالي، ينصرف بعدها الرواد إلى منازلهم لتناول طعام السحور.
ملابس العيد :
تحرص معظم الأسر على شراء وتسوق ملابس العيد بكثافة خلال ليالي النصف الثاني من شهر رمضان.