جريدة الديار
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 05:34 صـ 25 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

لماذا سمى عيد العمال بهذا الاسم وقصته فى معظم دول العالم

أرشيفية
أرشيفية

أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، قراراً بأن يكون يوم السبت المقبل، الموافق 2 مايو 2020 إجازة رسمية مدفوعة الأجر، وذلك في الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام والقطاع الخاص، بمناسبة عيد العمال وذلك بدلا من يوم الجمعة الموافق 1 مايو 2020.

اقرأ أيضاً..المتحدث باسم جامعة القاهرة: إصابة عميد كلية طب الأسنان بفيروس كورونا

ويحتفل ملايين العمال فى مصر بعيد العمال، والذى يوافق الأول من مايو من كل عام، ولكن الاحتفال لا يتوقف على عمال مصر فقط، فعشرات الملايين حول العالم يحتفلون بالمناسبة نفسها .

تحتفل دول كثيرة فى العالم بعيد العمال فى الأول من مايو من كل عام، ويكون عطلة رسمية فى بعض البلدان كما هو الحال فى مصر وأصبح هذا اليوم بمرور الزمن رمزا لنضال الطبقة العاملة من أجل حقوقها.

يعود عيد العمال فى أصله لعام 1869، إذ شكل عمال قطاع الملابس فى فيلادلفيا الأمريكية، ومعهم بعض عمال الأحذية والأثاث وعمال المناجم، منظمة "فرسان العمل"، كتنظيم نقابى يكافح من أجل تحسين الأجور وتخفيض ساعات العمل، واتخذ التنظيم من 1 مايو يوما لتجديد المطالبة بحقوق العمال جاء أول مايو من عام 1886 ليشهد أكبر عدد من الإضرابات العمالية فى يوم واحد فى تاريخ أمريكا، إذ وصل عدد الإضرابات فى هذا اليوم إلى نحو 5000 إضراب للمطالبة بألا تزيد ساعات العمل على 8 ساعات تظاهر العمال فى أول مايو لتخفيض ساعات العمل وكان شعارهم "8 ساعات للعمل - 8 ساعات راحة - 8 ساعات للنوم".

وفى أوروبا تمت الدعوة لمظاهرات متزامنة مع المظاهرات الأمريكية فى عدد من المدن الأوروبية، من أجل المطالبة بقانون يحدد ساعات العمل بـ8 ساعات.
فى بلد تلو الآخر، أخذت الحكومات تحول احتفال الأول من مايو من يوم احتجاج وصراع طبقى إلى يوم استيعاب وتعاون.

وفى مصر كان هناك تراث عمالى مستقل للاحتفال بعيد العمال، بدأ فى 1924، إذ نظم عمال الإسكندرية احتفالاً كبيرًا فى مقر الاتحاد العام لنقابات العمال ثم ساروا فى مظاهرة ضخمة.

مع وصول الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للسلطة والتأميم التدريجى للحركة العمالية، أخذت المناسبة شكلاً رسميًا وتم استيعابها فى عام 1964 أصبح الأول من مايو عطلة رسمية، يلقى فيها رئيس الجمهورية خطابًا سياسيًا أمام النقابيين وقيادات العمال.