جريدة الديار
الأحد 24 نوفمبر 2024 06:41 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وكالات التصنيف العالمية تؤكد قوة ومرونة الاقتصاد السعودي

أكدت وكالات التصنيف العالمية المختلفة قوة ومرونة الاقتصاد السعودي رغم الأزمة الاستثنائية التي يشهدها العالم حاليًا بتفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد– 19"، وذلك من خلال تثبيت التصنيف الائتماني للمملكة.

وأعلنت وكالة "فيتش" امس، تأكيد التصنيف الائتماني طويل الأجل للسعودية عند "A" مع نظرة مستقبلية مستقرة، موضحة أن تأكيد التصنيف يعكس القوة المالية التي تتمتع بها المملكة، بما في ذلك الاحتياطيات الأجنبية العالية بشكل استثنائي، ونسبة الدين العام المنخفضة.

وأكدت وكالة التصنيف العالمية أن السعودية لا تزال تمتلك أحد أكبر الأصول السيادية للدول النظيرة، مؤكدة التصنيف الائتماني طويل الأجل للسندات الأجنبية في المملكة /IDR/ عند " A " مع نظرة مستقبلية مستقرة.

ورفعت الوكالة تقديراتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المملكة للعام الحالي إلى 4.9 في المائة مقارنة بـ 2.0 في المائة في تقديراتها الأخيرة التي أجرتها في شهر أكتوبر الماضي، متوقعة نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي 4.9 في المائة و4.7 في المائة خلال العامين 2020م و2021م على التوالي.

من جانبها، أجرت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" تحديثًا لتقريرها الائتماني للمملكة عند A1 مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى أن المملكة تُعد ثاني أكبر منتج للنفط /بما في ذلك الغاز المكثف والطبيعي/ في العالم، ولديها احتياطات كبيرة، كما تمتلك خبرة طويلة في استخراج النفط بأقل التكاليف، الأمر الذي يوفر للمملكة درجة عالية من الميزة التنافسية على منتجي النفط الآخرين.

ورفعت الوكالة تقديراتها بشأن العجز في ميزانية عام 2020م من 9 . 7 في المائة إلى 7 . 8 في المائة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي ذات الصدد، أكدت وكالة "إس أند بي جلوبال" في شهر مارس الماضي، تصنيفها للديون السيادية للسعودية عند / 2 - A / - A / مع نظرة مستقبلية مستقرة، قائلة إن تقديراتها للوضع القوي لصافي أصول المملكة يبقي عامل دعم رئيسيًا للتصنيفات.

وتؤكد هذه التقديرات الإيجابية لوكالات التصنيف العالمية الثقة الكبيرة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي، كما تعكس قوة المركز المالي للمملكة وقدرته على مواصلة النمو ومواجهة التحديات، خصوصًا في ظل الأزمات والظروف الاستثنائية التي يشهده العالم حاليًا.