شرب الماء الساخن للوقاية من كورونا
في خضم الحرب التي باتت عالمية ضد فيروس كورونا بعد أن تفشى في معظم الدول حاصداً في أحدث إحصائية أكثر من 33 ألف روح، تكاثرت النصائح والشائعات في آن.
وفي حين لجأت منظمة الصحة العالمية إلى تخصيص خدمة على واتساب من أجل إجلاء العديد من المفاهيم المغلوطة حول كوفيد19، عمد بعض الناس إلى تناقل عادات وممارسات غير دقيقة معتبرين أنها قد تكافح الوباء، وتصد عنهم أسوأ أزمة صحية يواجهها العالم الحديث.
ولعل من تلك المفاهيم المغلوطة، ما تم تداوله عن أن شرب الماء الساخن كل 15 دقيقة من شأنه أن يقي من انتقال العدوى.
إلا أن الإجابة أتت واضحة من الأمم المتحدة التي نشرت قبل يومين على حسابها على تويتر نفياً قاطعاً لهذا الأمر، مؤكدة أن تلك المعلومة غير صحيحة على الاطلاق.
من الثوم إلى البعوض والمحلول الملحي.. هل تقينا هذه الوسائل من كورونا؟
بعض المفاهيم المغلوطة التي يتداولها الناس عبر الخدمة التي وضعتها قبل أيام على واتساب
بالنسبة للطقس المناسب لكورونا، أوضحت منظمة الصحة أن البرد والثلج لا يمكن أن يقتلا الفيروس، كما أن الأخير يستطيع أن ينتقل في المناخ الحار والرطب.
أما في ما يتعلق بالماء الساخن مجدداً، فأكدت أن الاستحمام بالماء الساخن لا يقي من كورونا، كما أن مجففات الأيدي ليست فعَّالة في القضاء عليه.
إلى ذلك، أوضحت أن رش الجسم بالكحول أو الكلور لا يقضي بتانا على الفيروسات التي دخلت جسمك بالفعل.
كما أشارت إلى أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي لم يثبت فعاليته حتى الآن في مكافحة العدوى.
أما في ما يتعلق بما أشيع عن تناول الثوم لصد كورونا، فلفتت إلى أن الثوم طعام صحي بلا شك، لكنه مع ذلك لا توجد أي بيّنة تثبت أن تناوله يقي من العدوى بكورونا.
وأخيراً أوضحت أن كورونا لا يمكن أن ينتقل عن طريق لدغات البعوض!