جريدة الديار
الثلاثاء 8 أبريل 2025 07:02 مـ 10 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
زيارة ماكرون لمصر: دعم فرنسي قوي لرفض تهجير الفلسطينيين آخر تطورات الوضع الإسرائيلي الإيراني بشراكة أمريكية وزير الزراعة: فحص 775 ألف طن بطاطس للتصدير: جهود كبيرة لتعزيز الصادرات الزراعية ماكرون يغادر مصر بعد زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام محافظ البحيرة وقائد قوات الدفاع الشعبي يعقدان اجتماعا موسعا لاستعراض الجاهزية لمجابهة الأزمات ضمن تدريب صقر 147 حريق هائل يلتهم مصنع كروم بمدينة بدر ٠٠٠تفاصيل ترامب يصر على محادثات مباشرة مع إيران: تفاصيل جولة المفاوضات الجديدة في سلطنة عمان حملة إزالة التعديات على أراضي الدولة في البحيرة: 16 حالة تعدي تمت إزالتها في المرحلة الثالثة من الموجة الـ 25 محافظ الدقهلية: لا أغلق المخابز حرصًا على المواطنين .. ولكن إجراءات رادعة للمخالفين في الوزن والجودة وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعاً مع مديرى المستشفيات إنطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لرفع كفاءة العاملين بمراكز المعلومات وأندية تكنولوجيا لمعلومات بالدقهلية مقتل 4 عمال وإصابة 4 آخرين في حادث مروع بجناكليس البحيرة

بوابة الديار… اكتشاف مثير في الصحراء الكبرى جنوب غرب ليبيا!

تعد البيئة الصحراوية في جنوب غرب ليبيا عالما رمليا جافا، ولكن السجلات الأحفورية تُظهر أن المياه والحياة تدفقت فيها منذ زهاء 12 ألف عام.

وكشف علماء الحفريات عن 17 ألفا و551 من البقايا التي يمكن التعرف عليها، فوق جبال "تادرارت أكاكوس"، منها 80% تنتمي إلى الأسماك التي تغذى عليها البشر الأوائل، خلال فترة "هولوسين".

وتبين البقايا أن المنطقة كانت ذات مرة تعج بوفرة من سمك السلور والبلطي، ولكن الصيد الجائر أدى إلى نفوقها، حيث حملت العظام المقطعة علامات وآثار الحرق.

إقرأ أيضًا

غرف خفية في قبر توت عنخ آمون قد "تحل" سرا غامضا عن نفرتيتي

ووجدت الدراسة أيضا أن تعداد أسماك البلطي انخفض بدرجة أكبر بمرور الوقت، في حين أن أسماك السلور امتلكت أجهزة تنفس تتيح لها استنشاق الهواء في المياه الضحلة شديدة الحرارة.

وتكشف النتائج هذه عن التغيرات المناخية الهائلة التي حدثت في المنطقة، والتي أدت إلى تكوين أكبر الصحاري الحارة في العالم.

وتوضح الدراسة، التي نُشرت في مجلة PLOS ONE من قبل ويم فان نير، من متحف التاريخ الطبيعي في بلجيكا، بالتعاون مع سافينو دي ليرنيا من جامعة "سابينزا" في روما، أن "البقايا تكشف الظروف المناخية الأكثر رطوبة في الصحراء الغربية جنوب غرب ليبيا، خلال فترة "هولوسين" المبكرة والمتوسطة".

ونظرا لأن مادة الدراسة وفيرة جدا وتغطي فترة طويلة، بين 4650 و 10200 سنة، كان من الممكن البحث عما حدث في طيف الحيوانات ضمن هذا التجمع الفريد.

واكتُشف أن زهاء 66.4% من بقايا الأسماك الموجودة في المنطقة تعود لسمك السلور Clariidae، و33.6% من البلطي.

ولكن ما دفع الخبراء إلى الاستنتاج بأنها كانت مصدرا كبيرا للغذاء للمستوطنين في المنطقة، هو وجود علامات وآثار الحرق على العظام. وشملت أيضا مجموعة الحفريات: بقايا الثدييات والطيور والزواحف والرخويات، وغيرها من البرمائيات.

واعتقد الباحثون أن الأسماك بدأت تختفي مع زيادة عدد الثدييات، ما يشير إلى أن البشر الذين يعيشون في الجبال يعتمدون على الصيد للبقاء على قيد الحياة.

وكتب معدو الدراسة في الورقة البحثية: "تكشف هذه الدراسة عن الشبكة الهيدروغرافية القديمة للصحراء الكبرى، وترابطها مع النيل، ما يوفر معلومات مهمة عن التغيرات المناخية المثيرة التي أدت إلى تكوين أكبر صحراء حارة في العالم".