الدهشان : خمس تحديات امام وزارة التربية و التعليم
الدهشان يشيد بمؤتمر تعزيز التعلم في الشرق الاوسط لوزارة التربية والتعليم
قال الدكتور ايمن الدهشان مستشار المعهد القومي للجودة وخبير ادارة الاعمال ان مؤتمر تعزيز التعلم في الشرق الاوسط لوزارة التربية والتعليم قدم به الدكتور طارق شوقي إطار التغير في بيئة التعليم التي اصبحت معقدة جدًا والبحث عن فرص للتعاون وهذا يدل على ان مصر تضع بناء تعليم جديد وقال الدهشان تحدثت في المؤتمر مع العديد من الدول التي أشادت بتجربة مصر وتعرفت على تجربة الامارات والسعودية وكينيا وغينيا والعديد من الدول ورؤية مدير التعليم بالبنك الدولي وبعد سماع ما يحدث اكتشفت الاتي لتغيير وتطوير بيئة التعليم في مصر ان :
- التحدي الاول هو فهم أولياء الأمور للنظام بشكل سليم يتطلب من الوزارة كيفية الوصول الي الاسرة المصرية
التحدي الثاني هو تقبل من الطلاب والمدرسيين لفهم الاستراتيجية الجديدة والتأكيد على ان بنك المعرفة هو سلاح للمذاكرة والمعرفة والتعلم
التحدي الثالث هو ضرورة إنقاذ التعليم الفني ميصحش دولة فيها ١٠٠ مليون مش قادرين ننتج ونصنع للعالم فيها طاقات مهدرة طاقات وموارد يجب ان تستغل وسعدت ب ١١ مدرسة للتكنولوجيا التطيبقية للتعليم الفني يجب ان يكون هناك ١٠٠ مدرسة للتعليم الفني على الأقل تناسب بيئة الأعمال
التحدي الرابع ضرورة تدعيم الصورة الذهنية لأبنائنا وللمجتمع عن التعليم الفني فالدول المتقدمة تقدمت بتغير الصورة الذهنية وتوعية المجتمع في نشر هذه الثقافة
التحدي الخامس هو منظومة القيم والأخلاق في المجتمع التي يجب الإسراع بوضع هوية للقيم فالمجتمع يعاني من تدني القيم والذوق العام ونشر معلومات خاطىء ووجود منهج للحفاظ على القيم والأخلاقيات اولوية
وقال الدهشان اشفق على وزير جاء بخبراء التعليم في العالم ليأكدوا لنا ان النظام هو الطريق الصحيح لاصداح التعليم ولكن يحتاج وقت ودعم ووعي وتهيئة للبيئة . واعتقد ان تسويق المنتج الجديد (التعليم) هو الأهم متخيل ١٠ الالاف فصل وتوصيل إنترنت في ٢٥٠٠ مدرسة ورياض اطفال بنظام تعليم جديد به بس في ٢.٥ مليون والخلاصة يجب ان نتعلم يجب ان ننظر الي كل الدول الناجحة الناس نجحت علشان مش بتهزر عندها هدف وبتتعلم ازاي تحقق نجاحها وأهدافها عيب يكون عندنا اهل الخبرة ونتركهم الموضوع سهل اختار صح وادي العيش لخبازه الطريق الي ٢٠٣٠ محتاج اصحاب الفكر.