الحقيقة الغائبة بشأن جامعة دمنهور.. مصادر بالجامعة تكشف أسباب حملات التشويه والصراعات داخل الاروقة

شهدت الفترة الأخيرة هجوم واسع ضد جامعة دمنهور و ضد الدكتور سعيد سرور القائم بعمل رئيس الجامعة، ويحمل تشويه لصورة الجامعة والنيل منها سمعتها، ويأتي الهجوم نتيجة صراع داخل اروقة الجامعة من شخصيات تضع مصالحها الشخصية تتغلب على المصلحة العامة.
وكشف مصدر داخل الجامعة _ رفض ذكر اسمه، عن أسباب الهجوم وما يحدث من صراعات داخل الجامعة، ومنها فتح بعض الملفات الشائكة داخل الجامعة، على راسها إلغاء ندب أمين عام الجامعة، حيث نال القرار ارتياح كبير داخل الجامعة، وعودتها مرة أخري للجهاز المركزي للمحاسبات المنتدبه منه والذي جاء قرار ندبها منذ البداية مخالفاً لكافة القوانين من هنا بدءت الحرب علي الجامعة، عبر استخدام ازرعها داخل الجامعة.
وتابع المصدر :"أصحاب المصالح الذين فضلوا المصالح الشخصية علي المصلحة العامة للجامعة وكل ما يحدث من تشوية للجامعة وقياداتها إنما يؤدي إلي زعزعة الاستقرار بداخلها وإثارة البلبلة وهو ما يريده البعض لاستخدامها كورقة ضغط علي الدكتور سعيد سرور القائم بعمل رئيس الجامعة للانسياق وراء مطامعهم وتنفيذ كافة مطالبهم ونسيوا تماماً أن سعيد عبدالغني ليس له أي مطمع في أي منصب وأن الفترة التي يقضيها كقائم بعمل رئيس الجامعة هي فترة انتقالية لحين انتهاء العام الجامعي أو تعيين رئيس جامعة وليس لديه أي مطمع اخر بل هو جاء لتغيير الوضع القائم في الجامعة من وجود خلافات بين أعضاء هيئة التدريس و العاملين وبين إدارة الجامعة السابقة، وأن ما يقال من أنه لا يملك القرار إنما هو كلام عاري تماما من الصحة فالقرار الإداري يقوم علي المشورة وفي النهاية هو من يقرر وأن ما يقال انما تشوية لصورة الجامعة".
وأضاف المصدر قائلآ ماذا ينتظر الدكتور سعيد سرور بعد أن قام باتخاذ خطوات نحو الإصلاح وتصحيح الأوضاع فالجامعة في الفترات السابقة كانت بلا نواب وبدون عمداء وبدون رؤساء أقسام علمية فبدء في استكمال هيكل الجامعة نحو تعيين وكلاء الكليات ورؤساء الأقسام حتي تستقر العملية التعليمية داخل الجامعة .
بالنسبة للمجلس الاستشاري لايوجد مسمي المجلس الاستشاري ولم يصدر قرار بتشكيل المجلس الاستشاري أو لجنة الحكماء كما يدعي البعض وأن إدارة شئون الجامعة لتسيرها لحيين تعيين رئيس جامعة استكمال مسيرة البناء داخل الجامعة وان كان هناك بعض الاساتذة ممن يعاونون الأستاذ الدكتور سعيد سرور في إدارة الجامعة لاينال من سمعة الجامعة فهل من يقال عنهم انهم يساهمون في إدارة الجامعة أساتذة بها أم من خارجها فهم اساتذة داخل الجامعة وهمهم هو المصلحة العامة في اصلاحها والارتقاء بها .
واشار المصدر أن ما يقال في بعض المواقع من اسعار الكتب إنما هو إثارة للبلبلة وزعزعة الإستقرار داخل إحدي مؤسسات الدولة وهذه المشكلة موجودة في كافة الجامعات ولم تحل من قبل داخل جامعة دمنهور حيث قد تم اتخاذ قرار من مجلس الجامعة لتحديد سعر الكتاب الجامعي ولم يتم تطبيقة أوتفعيلة من قبل فقد اتخذ الدكتور سعيد سرور رئيس الجامعة في اول مجلس جامعة له بالتوجيه نحو تخفيض سعر الكتاب الجامعي مراعاة للظروف الاجتماعية للطلاب والتخفيف عن كاهل الاسرة وبالفعل تم العديد من الاجتماعات في هذا الشأن وأن هذه المشكلة مشكلة عامة في كافة الجامعات نظراً لعدم وجود تشريع أو نص قانوني بتحديد سعر الكتاب الجامعي وهل يتم محاسبة الرجل علي شهر فقط في القيام برئاسة مجلس الجامعة لحل كافة مشاكلها في ظل كل هذه الحرب ومحاولة تفريغ الجامعة ممن يقومون بمساعدته في إدارتها وتسير أمورها للإرتقاء بها فهل يملك سعيد سرور عصا سحرية لاتخاذ كافة التدابير لحل كافة مشاكلها في وقت قصير من تولية القيام بها ولكنه يقوم بخطي للإصلاح والعمل علي استكمال هيكلها أولاً حتي تستقر العملية التعليمية ثم يتجه الي باقي القضايا العالقة علي الرغم من أن الحرب الذي تدار ضده من بعض القرارات الإصلاحية فما بالكم من فتح جميع الملفات مرة واحدة .
وطالب المصدر الجميع ضبط النفس والالتفاف حول الدكتور سعيد سرور لحين تعيين ريس جامعة للعمل علي الارتقاء بالجامعة والعملية التعليمية وترك الخلافات التي يحاول البعض إظهارها داخل الجامعة والتي تضر بالعملية التعليمية وتنال من سمعة الجامعة ولا تخدم إلا أصحاب المصالح الشخصية فهذه الفترة فترة انتقالية ولا يوجد أي مأرب للرجل من رئاستها .