جريدة الديار
الأحد 23 فبراير 2025 05:37 مـ 25 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استشهاد شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي شرق غزة.. والاحتلال يفرض حظر التجوال في جنين مركز بحوث الصحراء يواصل دعمه لكافة لتجمعات الزراعية بسيناء ”القومي لذوي الإعاقة” ينظم الورشة الخامسة من المرحلة الثانية للمبادرة القومية ”أسرتي قوتي” في محافظة الغربية درس في التحكيم.. شوبير يشيد بحكم مباراة الأهلي والزمالك وزير الخارجية: ناقشت مع نظيري السوداني القضايا الإقليمية والدولية وزيرة التنمية المحلية تتفقد حي بولاق الدكرور لمتابعة انتظام سير الخدمات نائب المحافظ ومساعد رئيس الأركان يتفقدان مشروعات حياة كريمة ارتدوا الكمامات غدًا.. تحذير عاجل من الأرصاد هذا موعد ذروة موجة البرد القارس البنك الأهلي يفتتح وحدة طوارئ مستشفى الأطفال ومركز نقل الدم والكيماوي لمرضى الأورام مصر تقود جهود إعمار غزة بدعم عربي وتنسيق دولي فيديو محاولة إشعال أب النار في طفلته.. الداخلية تكشف تفاصيل الواقعة تأجل إلى أجل غير مسمى.. لماذا يواصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار؟

برلمانى يشيد بقرار رئيس الجمهورية بإنشاء صندوق خدمي يتبع وزير قطاع الأعمال العام

أشاد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، بمشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء صندوق خدمي يتبع وزير قطاع الأعمال العام، تحت مسمى "صندوق تمويل برنامج هيكلة شركات قطاع الأعمال العام" المملوكة للدولة، أو التي تسهم بها، بهدف تمويل برنامج هيكلة شركات قطاع الأعمال العام، والمساهمة في تسوية مديونية شركات قطاع الأعمال العام للجهاز المصرفي، بعد خسائرها الفادحة خلال الفترة الماضية.

وأوضح، في بيان اليوم السبت، أن التعديلات الجديدة على القانون 203 لسنة 1991 المنظم لشركات قطاع الأعمال العام، تهدف لمساعدة الشركات الخاسرة، من إعادة هيكلة مالية وإدارية، إضافة إلى دعمها بقروض وخفض الفائدة، مضيفًا أن التعديلات تضمن حقوق العمال والمُلاك، إذ يهدف فصلها ودمجها بطرق أسهل دون تعقيدات، وهو ما يطلق عليه اقتصاديًا "تعويم الشركة"، كما أنه يستهدف تسكين عدد كبير من العاملين وحل مشكلة البطالة.
وأشار النائب إلى أن أبرز أسباب خسائر شركات قطاع الأعمال العام تتمثل في مجالس الإدارات الفاشلة، ومنح رؤساء مجالس الإدارات مكافآت ضخمة رغم الخسائر، عدم وجود حوكمة وشفافية أو متابعة، وعدم سداد فوائد القروض مما ضاعفها عشرات المرات، بالإضافة إلى ترك المعدات والآلات دون تحديث ما أدى لتراجع المنتجات، مع خسارة الأسواق التصديرية نتيجة سوء حالة المنتجات وارتفاع تكلفتها مقارنة بالمنتجات المنافسة، وكذلك فتح باب التعيينات لدرجة أن أغلب الشركات تحولت لشركات عائلية مما أصبح عبئا على الشركات نتيجة ارتفاع الرواتب، مع إهمال التدريب المستمر ما حول العمال إلى طاقة عاطلة، والعنصر الأهم يتمثل في افتقاد الشركات للمحاسبة وسياسة الثواب والعقاب.
وأضاف أن عددًا كبيرًا من شركات قطاع الأعمال العام تحقق خسائر متتالية، بينما أخريات تحقق مكاسب، وهو ما يستوجب دمجهما لتخفيف العبء عن الدولة، من المصاريف وتوحيد المخزون السلعي وتوحيد الأصول، فضلًا عن أن الدمج يعزز من دور الرقابة الداخلية والمراجعة الدورية.