جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 03:57 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

أسرار مجبولة بالدم تقرير أمنستي عن مجازر السجون الإيرانية عام 1988

 

ذكرت منظمة العفو الدولية  "#امنستي " في تقرير يوم 4 ديسمبر أن السلطات الإيرانية قتلت خمسة آلاف معارض سياسي في مذابح السجون عام 1988، وقضت الأعوام الثلاثين التالية في التغطية على الجرائم.
 
وقالت الباحثة المعنية بشؤون إيران في منظمة العفو الدولية رحا بحريني، في مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في لندن بمناسبة تدشين التقرير، بحثنا عن أسماء 4672 ضحية في سجلات الدفن الإلكترونية الرسمية ووجدنا أن 99 بالمائة من هذه الأسماء غير موجودة في تلك السجلات.
 
وقامت المنظمة بإجراء مقابلات مع ذوي الضحايا وناجين، وفحصت وثائق وتقارير، واستخدمت سجلات عامة، في محاولة لمعرفة مصير المفقودين.
 
ويروي التقرير الذي حصلت "الديار" على نسخة منه وجاء بعنوان ،أسرار ملطخة بالدماء لماذا لا تزال مجازر السجون الإيرانية في 1988 جرائم مستمرة ضد الإنسانية، كيف تم جمع السجناء واقتيادهم إلى لجان الموت.
 
وقالت منظمة العفو إن إجراءات المحاكمات كانت موجزة وتعسفية إلى أقصى الحدود ولم تتوفر إمكانية استئناف الأحكام في أي وقت، بحسب التقرير.
 
كما جاء في التقرير أن آلاف السجناء قتلوا على يد "فرقة إعدام رميا بالرصاص أو شنقوا.
 
وقالت منظمة العفو إن العديد من المسؤولين الذين شاركوا في المجازر تقلدوا مناصب متنفذة في الحكومة والمنظومة القضائية.
 
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للحركة العالمية لحقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية كومي نايدو، إن السلطات الإيرانية مسؤولة عن جريمتين، إحداهما الاعدامات والاعدامات خارج نطاق القضاء بدون محاكمات ملائمة وما إلى ذلك، ولكن ثمة جريمة أخرى هي ما يطلق عليها الاخفاء القسري الجماعيهذه الجريمة ما زالت قائمة من باب أن هؤلاء اختفوا. لا يوجد إحصاء بشأنهم".
 
ودعت منظمة العفو الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في حالات القتل والاختفاء.
 
وأوضحت منظمة العفو أيضا أن معظم الضحايا كانوا من منظمة مجاهدي خلق المعارضة المحظورة، ولكن كان هناك أيضا يساريون وأعضاء في جماعات كردية.