خواطر أمانى موسي

خواطر اليوم حقيقه مؤلمه وقاسية

بالتواصل مع الأستاذ خالد عبد السلام جزاه الله كل خير تواصل معايا صاحب المأساة احمد عبد الله من قصار القامة (قزم)يبلغ من العمر ٣٠ سنة ولا يعمل يعيش هو وأسرته المكونه من الاب والام كبار السن واخت لم تتزوج و خمس اطفال أصغرهم ست شهور أولاد اخت احمد المتوفاه أثناء الولادة المأساة تبدأ عندما تم حصر واحد وعشرون بيت سوف يتم ازالتهم من حي مصر القديمة العام الماضي ونقلهم الي حي الاسمرات ولكن لظروف الكرونا تم ايقاف الإزالة ولكن مع دخول الشتا والأمطار انهار جدار المنزل كما موضح بالصور واضطرت جميع الأسر بما فيهم أسرة احمد الخروج الي الشارع والتوجه الي رئيس الحي وبدأت مرحله العذاب والروتين الغير مبرر لهذه الأسر السته المنكوبة التي من المفروض أن تم لها حصر مسبقا من عام مضي انتهي المشوار بان السيد رئيس الحي بمصر القديمه أعلن انه ليس لديه حاليا شقق وعلي كل أسرة تاجير شقه لحين توفير مساكن لهم

السؤال من أين يأتي هؤلاء بالمال لتأجير شقه والاب والأم كبار بالسن والابن لا يعمل ويعيشون علي معاش تكافل وكرامه إين وزارة التضامن وأعضاء مجلس الشعب عن حي مصر القديمة الذين انتخبوهم هؤلاء البسطاء هل يعقل أن تعيش أسر بالشارع في هذا الطقس شديد البرودة بوجود نساء كبار في السن ورجال مرضي واطفال صغار منذ ست شهور مضت

سيادة رئيس الحي اليس هناك وفقا للقانون ذوي الهمم لسنه ٢٠١٨ الذي ينص حرص الدولة علي توفير الخدمات لتيسير أمور حياتهم والتي منها تخصيص ٥% من المساكن التي تنشئها الدولة المدعمة

استغاثه

رئيس مجلس الوزراء

وزارة التضامن الاجتماعي

أعضاء مجلس الشعب

المجلس القومي لذوي الاعاقة

هولاء البسطاء لا يطمعون غير في حقهم في سكن يسترهم ويستر اولادهم