جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 12:16 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”التعليم” تكشف موعد انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2024 التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات للمواطنين بالمحافظات.. رصف طرق بالغربية ١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد «القباج» تطلق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» للوعي بخطورة الإدمان 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنزل بمخيم المغازي سوريا.. انفجارات عنيفة تدوي في منطقة مطار حلب الدولي

مختصون : زواج التجربة هدفه السعي للشهرة وزعزعة القيم

أرشيفية
أرشيفية

أثارت مبادرة "زواج التجربة" التي أطلقها المحامي المصري أحمد مهران جدلا واسعا، بين مؤيد ومعارض للفكرة، على مواقع التواصل الاجتماعي والشارع المصري.

بدأت المبادرة في بداية شهر ديسمبر الماضي، مع إطلاق المحامي المصري، أحمد مهران، هذه المبادرة "للعمل على الحد من نسب الطلاق"، على حد قوله، لما تشهده مصر من ارتفاع في نسب الطلاق بشكل ملحوظ في عمر العشرين، ما يجعل الشباب يخاف من إعادة التجربة مرة أخرى.

وأهابت دار الإفتاء المصرية بجميع فئات المجتمع عدم الانسياق وراء دعوات حَدَاثة المصطلحات في عقد الزواج التي يَكْمُن في طَيَّاتها حُبُّ الظهور والشُّهْرة وزعزعة القيم، مما يُحْدِث البلبلة في المجتمع، ويُؤثِّر سَلْبًا على معنى استقرار الأُسْرة وتَماسكها، وهو ما حَرَص عليه ديننا الحنيف ورَعْته قوانين الدولة المصرية.

وأَكَّدت الدار -في بيانٍ لها تعليقًا على دعوات ما يُسْمَّى إعلاميًّا بـ"زواج التجربة"- أنَّ هذا المسمى الجديد لعقد الزواج رغم حَدَاثة اسمه فإنه يحمل معاني سلبية دخيلة على قيم المجتمع المصري المتدين الذي يَأبى ما يخالف الشرع أو القيم الاجتماعية؛ فالزواجَ في الإسلام عقدٌ مَصونٌ، عَظَّمه الشرع الشريف، وجَعَله صحيحًا بتَوفُّر شروطه وأركانه وانتفاء موانعه، شأنه كشأن سائر العقود.

من جانبه قال أيمن محفوظ، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، إن زواج التجربة هو بدعة قانونية لاسند لها بنصوص القانون او الشرع ومجرد اطلاق هذا اللفظ لا غرض له الا اللهث وراء الشهرة والتغالي في امور مباحة ولكنها خطيرة فهذا الوصف او الوشم للرباط المقدس وهو الزواج ووضع شروط خاصه بعقد منفصل عن عقد الزواج الرسمي والذي نظم شروطه وأركانه الشرع والقانون وهو خطوه نحو الوثب علي مدنيغ عقد الزواج.

وأشار " محفوظ " في تصريحات خاصة لـ"الديار" يحكمه قانون مغاير للقانون الدولة فاول الأسئلة التي تطرح نفسها علي اصحاب بدعة زواج التجربة هو لماذا يكون هناك عقد منفصل عن قسيمة الزواج الرسمية فالاجابة بديهيهة من جانب التفكير المنطقي هو لفت الانتباه لاصحاب هذا الزواج ومحاولة فرض علي العامة تلك الشروط التي ابتدعوها في عقد زواج التجربه والسؤال الثاني الذي يلح علي اذهان المتابعين هل هناك أي سابقة شرعية او قانونية لمثل تلك البدع التي يحاول اصحابها التذرع بها اصحاب فكره زواج التجربة.

وأشار " المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة " هذا لم ياتي به أحد من العالمين من قبل وخاصة في مسألة الاتفاق علي تقيد المباح باشتراط عدم الانفصال خلال فتره محدده فالطلاق هو امر مباح شرعا ولايجوز تقييده الا من خلال ولي الامر وبضرورة قصوي يحددها الحاكم فلايجوز ان نقيد الحلال وهو الطلاق بيد اصحاب العقد وتكون شروط عقد الزواج وسبل انفصام العلاقة الزوجية بترتيب من المولي عز وجل لانه ميثاق غليظ ورباط مقدس لايجب ان نطلق يد العوام في شروط تعارض ما شرع عقد الزواج من أجله.

وأكد " أيمن محفوظ " يفتح هذا النوع من الزواج بخروج زواج شرعي للنور في صوره غير شرعية فنفتح بهذا الزواج ابواب جهنم علي الزواج المعتاد للزواج في شكل زنا او زواج متعه او زواج محدد المدة والاهم أن محاكم الاسرة لن تعترف بتلك الشروط وكذلك لايجوز للمحاكم المدنية أن تحكم علي المخالف تلك الشروط باي تعويض او حزاء مدني او جنائي فقد تلجا الزوجة التي وقعت علي تلك الشروط الي الطلاق بالخلع او التطليق وتقضي المحكمة بطلبات الزوجة دون ادني اعتبار للتلك الشروط الغير قانونية والغير ملزمة للمحاكم بانواعها.

وتابع " محفوظ" تلك التجربة التي هي هي أشبه بالتجربة الدنماركية في افلام السينما في محاوله التحلل من القيود الشرعية وحقوق الازواج الثابتة شرعا وقانونا من خلال العبث بالدين رغبة في البحث عن الشهرة وكسب التعاطف من خلال أقوال الحق المراد بها باطل وأن صاحب الفكره عليه ان يراجع نفسه في كافه توجهاته المثيره للجدل وان العبث بالمقدسات مصيره حتما الي النسيان ولا يوصل صاحبه الا الي غضب الناس.

وفي نفس السياق قالت مريم جبل، مدير قطاع الحوادث والقضائي بجريدة الدستور، إن فكرة زواج التجربة هدفها شكلا وموضوعا السعي للشهرة فقط دون مراعاة لأي أدبيات للمجتمع أو الأديان اللي بتعتير الزواج ميثاق غليظ أساسه المودة والرحمة.

وأضافت "جبل"في تصريحات خاصة لـ"الديار" كان طبيعي إن رد الفعل على المبادرة الفاشلة هي موجة من السخرية من رواد التواصل الاجتماعي وعدم اتخاذها على محمل الجد مؤكدة أن تطهير المجتمع من سعاة الشهرة هو التجربة التي تستحق التطبيق.

تعرف على نشاط جامعة القاهرة في أسبوع