خبراء أمن : وزارة الداخلية تتصدى لكافة أشكال الجرائم
تحتفل الدولة المصرية بالذكري الـ69 لاحتفالات عيد الشرطة ويتزامن مع ذلك احتفال ذكري ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقال اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق إن مواجهة الجماعات الإرهابية هو التحدي الأكبر للداخلية المصرية ولكن مهمة الداخلية ليست قاصرة على مواجهة الإرهاب فقط ، مؤكدا أن وزارة الداخلية تتصدى في الوقت نفسه لكافة أشكال الجرائم.
وتابع أن مواجهة الاحتكار والمخدرات وتطبيق إجراءات مواجهة كورونا من ضمن مهام الداخلية التي تقوم بها على أكمل وجه. وأوضح أن الجريمة الجديدة على السوشيال ميديا من ضمن مهام الداخلية الجديدة والتضحية الحقيقية التي يقوم بها الضباط وأسرهم كبيرة.
وهنأ اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الشعب المصري بالعيد الـ 69 للشرطة. وروى نور الدين، كواليس القبض على عبود الزمر بعد حادث المنصة قائلا «جهاز أمن الدولة تلقى معلومة حول مرور الزمر بشارع الهرم»، مشيرا إلى أن طارق الزمر ابن عمه هو الذي تولى مهمة تجنيده رغم أنه – طارق الزمر- كان طالبا في الجامعة حينها.
وتابع «حينما توصلت الشرطة إلى مقر اختباء عبود وطارق الزمر خلف قاعة سيد درويش أطلقوا النيران في وجه الأمن»، مردفا «توجهت أنا وزملائي فور علمنا بالضرب المتبادل بين الشرطة وعبود الزمر وابن عمه إلى قاعة سيد درويش بعدما وصل الدعم إلى المنطقة».
وأكمل «الزمر رفع «فانلة» كإشارة للتسليم والشرطة أكدت لهم وقف النيران، وحال دخول عميد ألقوا قنابل يدوية عليه غدرا بعد إعلان تسليمهم، وبعدما نفدت ذخائرهم طالبوا التسليم مرة أخرى، إلا أن أجهزة الأمن أصرت على خروجهم مجردين من كافة ملابسهم خوفا من غدرهم مرة أخرى.
