فادي سيدو يكتب بياضُ شِعري
--------------
--------------
سـكون الـليل في بيت القصيد
مـــــــــــــا يـــشـــبـــهــنــي الآن
لــحــظــة الــشــاعـر الأخـــيــرة
فـــي قـصـيـدة مـــا كــانـت لـــه
تــــــنــــــخــــــر رأســـــــــــــــــي
يــــــــــنــــــــــام الـــــــحــــــبــــــر
فــــــــــــــــي الــــــقـــــرطـــــاس
بـــــــــــــــــعــــــــــــــــيــــــــــــــــداً
عـــــــــن عـــــيــــون الـــــنــــاس
يــــــــــــــــعـــــــــــــــانـــــــــــــــي
الـــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــم
و الــــــــــــــــــوســـــــــــــــــواس
لأن الـــــنــــفــــي عــــنــــوانــــه
يــــــضـــــيـــــع الأصــــــــدقـــــــاءُ
تـــصــيــر الــكــلــمـات ســيــفــاً
أو حــــــــبـــــــل نـــــــجـــــــاة ...
لــــــم يـــعـــد عـــنــدي كـــــلام
بـــــــــعــــــــد أن قُــــــلِــــــبَـــــتْ
كـــــــل الــمــعــانـي و الــقــيــم
و جــــــــــــــــــف الــــــحــــــبـــــر
فــــــــــي قـــــلـــــب الــــقـــلـــم
لـــــــــــم يــــــعـــــد عـــــنـــــدي
غــــيــــر صــــمــــت الـــشــمــع
الــــــــــــــرصـــــــــــــيـــــــــــــن ..
يـــــــــــذيـــــــــــبـــــــــــنـــــــــــي
عـلـى حـافـة الـنـبيذ الـمتردّدِ ،
مــــــــا بــــيــــن مـــــــرّ و مـــــــر
و عــــلـــى صــفــيــح قــــــارسٍ
أهــمــس لــلـمـارد الـمـحـبوس
فـــي قـمـقم الـصـمت الـمـقيم
حـيث ما بين المارد و الفانوس
مـــــــــا صـــــنــــع الـــجـــهـــل ،
اخـــــرج إلـــــي مـــــرة أخــــرى
كـــــســـــيـــــلٍ لا يـــــــرحـــــــم
أو تـــدحــرج كــحـبـة كـسـتـنـاء
إلـــــــــى مـــــوقــــد روحــــــــي
حـيث لا تُـجدي ألاعـيب البشر
و لا المطر المتسللُ كاللصوص
فـــــــي تــحــطــيـم كــلــمـاتـي
و حـيث الـحياة صندوقٌ صيني
حـــــروف مــشـتـهـاةٌ لـلـغـريـب
و حـمـقـى يـتـبادلون الـشـعر ،
أرواغُ دائــــــمـــــاً بــالــحــكــمــة
الـــــــــــضـــــــــــائـــــــــــعـــــــــــةِ
بــــالــــجـــنـــون الـــــمــــهــــذب
لـــــكــــن كـــــــــوردةٍ زابـــــلــــةٍ
تُـطـبقُ عـلـى حـياتي الـصفراء
كـــــــــــــــــي أبــــــــقــــــــى ...
عــالــقــاً فــــــي الــقــصـيـدة ..