جريدة الديار
الجمعة 3 مايو 2024 02:58 مـ 24 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مركز الأزهر للفتوى يرد على صورة لرواد وسائل التواصل الاجتماعي

شيخ الأزهر بجريدة الوطن
شيخ الأزهر بجريدة الوطن

انتشرت صورة مؤخرا لرواد وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك لشيخ الأزهر أحمد الطيب بجريدة الوطن ذكر فيها الطيب أن النقاب ليس فرض ولا سنة وأن خلع الحجاب أقل اثما من الكذب معتقدين أن الحجاب ليس فرض علي المسلمة ويغفلون أن الكذب في الإسلام من اكبر الكبائر وأن درجة الخطيئة في "خلع الحجاب" أقل من معصية الكبائر ولكن الحجاب فريصة على كل مسلمة بنص القرآن الكريم وهذا ما أكده شيخ الأزهر في بيان سابق بالمركز العالمي للرصد والفتوى.

أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية أن الحجاب فرضٌ بنص القرآن الكريم والنصوص قطعية الثبوت والدلالة لا تقبل الاجتهاد.

وأوضح المركز، في بيان، سابق: «انتشرت في الآونة الأخيرة بعضُ الأفكار والفتاوىٰ التي تدَّعى عدمَ فرضية الحجاب، ولا شك أن مثل هذه الأفكار إنّما هي ادعاءاتٌ لا تمت للإسلام بصلة».

وشدد مركز الأزهر للفتوى على أن «الحجاب فرضٌ ثبت وجوبُه بنصوص قرآنيةٍ قطعيةِ الثبوتِ والدلالة لا تقبل الاجتهاد، وليس لأحدٍ أن يخالف الأحكام الثابتة، كما أنه لا يُقبل من العامة أو غير المتخصصين- مهما كانت ثقافتهم- الخوض فيها».

وذكر البيان: «ومن الآيات القرآنية قطعية الثبوت والدلالة التي نصت علىٰ أن الحجاب فرضٌ علىٰ كل النساء المسلمات، قول الله ﷻ: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ...} [المؤمنون: 31]، وقوله ﷻ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 59]».

وأضاف: «إن المتأمل بإنصافٍ لقضيةِ فرضِ الحجابِ يجدُ أنه فُرض لصالح المرأة؛ فالزِّى الإسلامى الذي ينبغى للمرأة أن ترتديه، هو دعوة تتماشىٰ مع الفطرة البشرية قبل أن يكون أمرًا من أوامر الدين؛ فالإسلام حين أباح للمرأة كشفَ الوجه والكفين، وأمرها بستر ما عداهما.

فقد أراد أن يحفظ عليها فطرتها، ويُبقى علىٰ أنوثتها، ومكانِها في قلب الرجل، وكذلك التزامُ المرأة بالحجاب يساعدها علىٰ أن يُعاملها المجتمع باعتبارها عقلًا ناجحًا، وفكرًا مثمرًا، وعاملَ بناءٍ في تحقيق التقدم والرقي، وليس باعتبارها جسدًا وشهوةً، خاصةً أن الله ﷻ قد أودع في المرأة جاذبيةً دافعة