«حسن كامى» .. رحيل أحد علاماتنا الفنية البارزة
رحل عن عالمنا، أحد العلامات البارزة فى الفن المعاصر، فنان قدير من فنانى الزمن الجميل، لا يراه أحد إلا وينجذب إليه وإلى فنه الجميل، إنه الفنان المطرب "حسن كامي".
ولقد ودع نجوم الوسط الفني والمشاهير الفنان المصري حسن كامي، إثر أزمة صحية مفاجئة، بكلمات مؤثرة متذكرين مواقف وأعمالًا جمعتهم به، وسط حالة من الحزن خيمت على أغلب حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
وشيّعت جنازة الفنان الراحل من مسجد السيدة نفسية في العاصمة المصرية القاهرة، وسط غياب نجوم الفن الذين اكتفوا بوداعه عبر السوشال ميديا.
وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، نعته ببيان رسمي نشر عبر حساب الوزارة على "فيسبوك"، قائلة إن "الفنون الجادة فقدت أحد علاماتها البارزة".
وأشارت إلى أن "أعمال الراحل سواء في فن الغناء الأوبرالي أو الدراما تشكل جزءًا من كنوز الإبداع المصري بما تحمله من قيم نبيلة ومعانٍ سامية".
سيرته الذاتية
اسمه بالكامل "حسن كامي محمد علي"، ممثل ومطرب أوبرالى مصري، ولد في 14 اكتوبر 1936، وتوفي في 14 ديسمبر 2018 درس بمدارس الجيزويت. مغني سوبرانو مصري.
حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة. دراسات اوبرا وموسيقى عالية بمعهد الكونسرفتوار، أكاديمية الفنون، دراسات عليا في إيطاليا.
حياته
بدأ حياته العملية بدار اوبرا القاهرة منذ 1963، وعمل إلى جانب ذلك موظف حجز ومبيعات شركة الكرنك للسياحة 1958-1961، ثم مدير محطة طيران في الشرق الأوسط بمطار القاهرة 1961 -1968، رئيس شركة بون فوياج للسياحة 1977، مدير وممثل الخطوط الجوية التونسية 1968-1977، وكيل عام الخطوط الجوية الأمريكية.