جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 11:11 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك لمسات إنسانية من محافظ دمياط .. كرمت الأمهات المثاليات على مستوى المحافظه وشاركتهن بمائدة الإفطار الجماعى إيقاف ضابط شرطة عن العمل لتعديه على سائق «توك توك» بالجيزة السكرتير العام المساعد يتفقد قافلة المواد الغذائية المقدمة من جمعية الأورمان والشركة المصرية للاتصالات we

«الفنكوش» يعود من جديد.. وأطلال اﻹسكندرية الجديدة شبح يطارد أهل المنطقة من جديد

بوابة مدينة اﻹسكندرية الجديدة
بوابة مدينة اﻹسكندرية الجديدة

مدينة اﻹسكندرية الجديدة حقيقة أم سراب؟ إن من سخرية القدرأن تكون محافظة اﻹسكندرية مرتع ومصب للإهمال من قبل أناس لا يعرفون قدرها ولا طوبغرافية مكانها الجغرافى ضمن ثلاثون محافظة فهى العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية قبل أن كانت فى السنين السابقة عاصمة مصر اﻷولى، فكانت مدينة الثغرة جاذبة للسياحة نظرا لجوها البديع ، وطقسها المعتدل طوال أيام السنة، اﻵن حجبت بحارها بأسوار وبكبارى ، وردم محموديتها، وكثرت القمامة بشوارعها. ومنذ إتخاذ قرار اللواء عادل لبيب، محافظ اﻹسكندرية اﻷسبق بالبدء فى مشروعات اﻹسكندريةالجديدة، وتصريحاتهالمبالغ فيها آن ذاك ،بأن هذه المدينة الجديدة ستكون منارة للإسكندرية ،وذلك ﻹقامة كبرى الفنادق السياحية على شكل كرة تحيط بالمدينة الجديدة من كل الجوانب، باﻹضافة إلى بناء المستشفيات وتجهيزها بأحدث المعدات واﻷجهزة الطبية، وأكبر المطاعم والمولات ، مما يؤدى إلى توفير أكثر من ( 100)ألف فرصة عمل للشباب. وﻷن " جريدة الديار" دائما سباقة فى كشف الحقائق الغائبة عن الشعب ، قررت أن تخترق بكاميراتها صور ﻷطلال هذا المشروع من قلب الحدث ، والتسجيل مع إحدى مالكى الوحدات السكنية هناك... " رواية أحد سكان منطقة "أبوتلات" الكائن فى محيطها مشروع اﻹسكندرية الجديدة طريق مرسى مطروح إسكندرية الصحراوى. قال: البعض من أهالى المنطقة أن سبب توقف المشروع؛ أقوال كثيرة جائت على لسان بعض أصحاب الشركات والمكاتب العقارية التى وكلت لهم بناء المدينة الجديدة بصدور أوامر من "جهات سيادية عليا " وأكد على ذلك " لبيب" . بينما قال البعض اﻵخر أن السبب الرئيسي هوخلافات إدارية بين جمعية العاشر من رمضان المسؤلة عن المشروع، وبين رجال أعمال آخرين. وكانت المرحلة الثالثة واﻷخيرة من مشروع" الفنكوش" اﻹسم الذى آثاره اﻹعلام وقتها تضم مساحة أرض تبلغ حوالى ( 2600) فدان، يقام عليه فنادق سياحية ، ومدينة سكنية ، ومنتجع طبي وصحى كبير سوف يخدم مئات اﻵلاف فى هذه المنطقة وتصبح منطقة جذب للسياح بدلا من جذب سكانى شديد اﻹزدحام، فيكون نتيجة هذا الصرح العظيم إنتعاش اﻹقتصاد المصرى وزيادة الدخل القومى للبلاد وتوفير عملة صعبة تأتى من خلال من يهوون إليها من الدول الشقيقة وكذا الصديقة . والجدير بالذكر هو إنتهاء المرحلة اﻷولى وتم العمل به . ويذكر أن تواجده خلف المركز التجارى الدولى" كارفور" التى أطلقت عليها منطقة ال (500) فدان من أصل (420) فدانا بعدما فقد (80) فدانا لبناء مستشفى الشرطة عليه، باﻹضافة إلى المرحلة الثانية وهى أرض مطار النزهة الجديدة ، حيث تبعد عن وسط المدينة ب(6) كم ، الذى يربط بين الطريق الزراعى والصحراوى ؛لذا يعتبر من أكثر المناطق تميزا باﻹسكندرية . وأخيرا وبعد إكتمال الصورة كاملة ، وبعد شرح مختصرللثلاث مراحل الذين أدرجوا ضمن حيز التوسع العمرانى ، وبعد إستيفاء كافة التراخيص من قبل المحافظة للمشروع وإرساء العطا على شركة النيل كمنفذ أساسي للمشروع الذى يقدر ميزانيته حوالى ( 800) مليون جنيه. السؤال هنا .. فيم صرفت هذه الملايين؟ ومن يوجه له تهمة إهدار المال العام ، واﻹستيلاء عليه دون وجه حق؟. وبالتضامن مع أقوال وتصاريح جاءت على ألسنة نواب اﻹسكندرية تدرجا من أول عصر " لبيب"إلى اﻵن، حيث أقروا جميعهم على مدى أهمية موقع مدينة اﻹسكندرية الجديدة وتميزها بإستراتيجية فائقة؛ ﻷنها تربط بين مدينة اﻹسكندرية وبين مدينة برج العرب الجديدة وذلك من خلال مساحة وسطية بين المدينتين لتشحيع المواطنين للخروج من قلب اﻹسكندرية واﻹنتقال بسهولة إلى مدينة برج العرب خارج نطاق اﻹسكندرية لما يتوافق مع الزيادة السكانية الحالية والمستقبلية المتوقعة. وأشار المهندس،  محمد عبد الظاهر محافظ اﻹسكندرية اﻷسبق آن ذاك بسرعة إنجاز هذا الصرح العظيم ﻷنه إذا تم تحقيقه سوف تصبح اﻹسكندرية أغنى من دبي. فعلى هذا الصدد يطالب شعب اﻹسكندرية ، وجميع ممثلى منظمات المجتمع المدنى السكندري بالتحقيق فورا مع المتسببين فى ضياع حق الشعب السكندري الذى إنتظره سنوات كثيرة على أمل تصريحات واهمة وزائفة جائت على ألسنة مسؤلون حقيقيون فى المحافظة تبدا من المحافظ اﻷسبق اللواء عادل لبيب،