جريدة الديار
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار

استاذ علوم سياسية ”بايدن مُلزم بالتعامل مع مصر على انها دولة محورية في الشرق الاوسط”

أرشيفية
احمد رياض -

اخيراً اسدل الستار علي اهم انتخابات يشهدها العالم باكملة وهي اختيار رئيس جديد للولايات المتحدة الامريكية بفوز بايدن المرشح الديمقراطي على الرئيس ترامب وبفارق كبير من اصوات المجمع الانتخابي.

وفي تصريحات خاصة للديار قال الدكتور محمد حسين استاذ ورئيس قسم العلوم السياسية – جامعة القاهرة ان بايدن كان متفوقاً في الولايات التي نجح فيها مثل بنسلفانيا وان ترامب لايملك الا ان يتنازل وان لم يفعل فسيتم اللجوء للقضاء وبموجبة سيلغي قضية ترامب او تعيد فحص بعض الاصوات.

واضاف قائلاً ان ترامب لن يستطيع ان يفرض نفسة بالقوة على الشعب الامريكيى لانة اصبح مستاءأً من تصرفاتة وتغريداتة واتهامة لكل العاملين في العملية الانتخابية بالتزوير. واستكمل قائلاً ان المحكمة قد تعيد فرز الاصوات في ولاية جورجيا بالتحديد وبنسلفانيا ايضاً لان ترامب يرى ان هذة الولاية معتادة على التزوير واذا ثبت عكس ذلك في بنسلفانيا سينتهى الامر لصالح بايدن. وذكر ان ملف الاقتصاد ساهم في تصويت الامريكيين لترامب لان السياسية الخارجية والبيئة واي ملفات اخري لا يهتم بها الشعب الامريكي. واستطرد قائلاً ان اللوبي اليهودي لم يتخلى عن ترامب ولكن هناك انقسامات بداخلهم ، حيث ان اليهود والسود والعرب اعطوا اصواتهم لبايدن فالاقليات بالذكاء الفطري قسموا انفسهم بين المرشحين حتى لا ينكل بهم الاغلبية.

اشار الى ان الرئيس الجديد ملزم بالتعامل مع مصر في عهد السيسي على انها دولة محورية في الشرق الاوسط حيث العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين وعلاقات مصر باسرائيل طيبة. واستكمل حديثة منوهاً ان الاعلام الامريكي كاي اعلام في العالم غير محايد فمثلا بالحديث عن شبكة فوكس نيوز تميل الي الاصولية المسيحية في الولايات المتحدة ولكن شبكة سي إن إن تقدم نفسها على انها قناة دولية بمعنى الكلمة فهي تميل الى حد ما الى بايدن ولكن ليست متعصبة فليس هناك حياد 100%. واختتم حديثة قائلاً ان الحزب الجمهوري سيراجع اوراقة من جديد بعد خسارة ترامب حيث سيتم عمل دراسات علي مستوى الوحدات المحلية والولايات وعلي المستوى الفيدرالي ، ومن المرجح ان يتم تقديم ترامب مرة اخرى كمرشح للحزب الجمهوري في انتخابات 2024.

بعد أن أصبحت الدراسة ألكترونية .. كيف تربي طفلك على التنشئة الأخلاقية الصحيحة