جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 12:35 صـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

انها حواء نبع الحياة !!!

أيمن بكرى
أيمن بكرى

ننسج احلامنا ونضع بداخلها الانثي التى هى احدى اهداف الحياة وهى بمثابة القرص الصلب الذي ندور حوله لتكتمل حياتنا فذلك هو عالم كثير من الرجال ...

نعم هى الأنثي التى تعرفنا عليها من خلال الخيال فهى كطيف يحنو علينا و نسير بداخله فنبلغ مقصدنا من الحياة ...

هى الحب و العشق و كل ملذات الحياة التى تحمل رحيق بخصائصه المميزة فكثير من الرجال بدون انثاهم كغصن فقد الحياة لإنقطاع الماء عنه ...

الأنثى كالماء الذي يسقي عروق الحياة فكيف بعد كل ذلك يحيا رجل بلا انثي يحيا معها ثم يستقل بحياته بعيدا عنها ...

كيف بعد التقاء القبلات وبدء الحياة و الرومانسيات المتخصصة يأتى الغضب و العنف و الإذلال ...

كيف يتبدل الحال من الهيام و العشق الى النقيض ...

كيف يحنو المرء على محبوبته ثم يقسوا بكل طاقته عليها ...

كيف ينجو المرء من تلامس الايدى و تقبيل الجبين و الانغماس داخل الانثي ليلتقي بالحياة دون ارتواء ؟

كيف بعد ان عزفنا احلي المقطوعات و تناغمنا بأرق النغمات يقطع البكاء معزوفاتنا البكاء و النحيب الذي يخرج من قلب انثي فقدت كل معانى الحياة ...

كيف يأتى طلاقا محملا بكل ما هو بغيض

بدايات حب و عشق و هيام و كل ملذات الحياة و بعد ذلك زواج ثم روتين يومى و خلافات و انفصال علي الملئ بعد امتلاء خزائن القلوب بالطعنات الممنهجه و نسيان البدايات ...

كل تلك الأمور يجب أن تدور في عقل المرء ويفكر بها بعمق لأن تلك الأوضاع أصبحت واقعا مؤلما و مريرا بعد ان فرضت نفسها بقوة على ساحتنا الشرقية

فأين ذهب الحب ؟

الحب هو العطاء و العطاء هو عدم التنازل بل اكرام الغير قدر اتساع النفس ...

اذا احببتم الانثي إجعلوا من ايديكم عطاء لا ينتهى بوجودها من عدمه بحياتكم

اجعلوا عطائكم بينكم و بين الله عسي ان يجعل الله لكم من عسركم يسرا

البقاء لله في كثير من عالم الرجال أو عالم الذكور بمعنى اكثر دقة ...

ايمن بكرى

مدرب علم الاقناع