جريدة الديار
الجمعة 17 مايو 2024 09:36 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

يوم حظر تيك توك.. منع استخدام التطبيق رسميا في أمريكا

اتخذت الولايات المتحدة قرارا بحظر تطبيق تيك توك، بعد استطلاعات رأي ومناقشات استمرت لفترة طويلة أشارت إلى أن نصف الأمريكيين يؤيدون حظر تطبيق تيك توك، بينما يعارض 32% منهم هذا القرار.

حظر تطبيق تيك توك

بعد القرار الأمريكي بحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، أصبح مستخدمو التطبيق مستعدين لمواجهة هذا الحظر من خلال إنشاء حسابات ثانوية على تطبيقات أخرى.

وكشف استطلاع أجرته وكالة "رويترز" بالشراكة مع معهد "إيبسوس" أن 58% من الأميركيين يعتقدون أن الصين تستخدم تيك توك للتأثير على الرأي العام الأميركي. وبالتالي، يرى البعض أن حظر التطبيق قد يكون ضروريًا لضمان سلامة الأمن القومي وحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين.

بعد توقيع الرئيس جو بايدن على قانون حظر تيك توك، أصبح الحظر حقيقة هذه المرة، لكن المشهد المتعلق بالمؤثرين ومستخدمي التطبيق يبدو مختلفًا عما كان عليه في السابق. في عام 2020، حاول الرئيس السابق دونالد ترامب حظر التطبيق، ولكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك.

قانون حظر تيك توك

تعتقد معظم الناس في الولايات المتحدة أن الصين تستخدم تيك توك لتشكيل الرأي العام الأميركي، وفقًا للاستطلاعات التي أُجريت. ومع اقتراب واشنطن من اتخاذ قرار حظر التطبيق، فإن المزيد من الأشخاص يشككون في علاقة تيك توك بالحكومة الصينية ودورها في التأثير على الرأي العام الأميركي.

ووفقًا لوكالة رويترز، وافق 58% من المشاركين في الاستطلاع على الفكرة المفادة منها أن الحكومة الصينية تستخدم تيك توك للتأثير على الرأي العام الأميركي، بينما لم يوافق حوالي 13% من المشاركين على ذلك.

وبينما كان البقية غير متأكدين أو لم يجيبوا على السؤال، فإن هذه النتائج تكشف عن الشكوك والتحفظات المتزاية التي يشعر بها الناس بشأن تيك توك ودوره في نشر التأثير الصيني على الرأي العام الأميركي.

ذكرت الوكالة أن الاستطلاع شمل فقط البالغين في الولايات المتحدة ولا يعكس آراء الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، والذين يشكلون جزءًا كبيرًا من مستخدمي التطبيق الصيني في الولايات المتحدة.

تطبيق للتجسس

كشف الاستطلاع أن 46% من الأميركيين يتفقون على أن الصين تستخدم التطبيق للتجسس على حياة الأميركيين اليومية، وهو ادعاء نفته الصين.

تنتشر التطبيق بشكل كبير في الولايات المتحدة، حتى أن حملة إعادة انتخاب بايدن تستخدمه كأداة لكسب الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

يستعد مستخدمو "تيك توك" في الولايات المتحدة لليوم الذي سيتم فيه حظر التطبيق في بلادهم. وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 60% من الأميركيين يرون أنه من غير المناسب للمرشحين السياسيين الأميركيين استخدام تيك توك للترويج لحملاتهم الانتخابية. ووفقًا للوكالة، كان منتمو الحزب الجمهوري أكثر من الديمقراطيين في رؤية الصين بأنها تستخدم التطبيق للتأثير على آراء الأميركيين.