جريدة الديار
الخميس 9 مايو 2024 07:16 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

استعدادت المصريين لشهر رمضان وتفاوت الأسعار

كيف يستعد المصريون لاستقبال رمضان مع تفاوت الأسعار؟

سلع رمضانية
سلع رمضانية
استعدادت لشهر رمضان

أيام قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان 2024، الشهر الذي ارتبط لدى المصريين ببعض العادات والتقاليد، منها إعداد وتحضير العديد من الوصفات والأصناف الغذائية على مائدة الإفطار، الأمر الذي يستلزم العديد من التجهيزات والاستعدادات، والتي تتضمن تفريز الخضراوات والفاكهة واللحوم، وتخزين السلع والمنتجات الغذائية، ولكن مع تفاوت الأسعار قد تجد فئة كبيرة من المستهلكين صعوبة في تحضيرات رمضان، ورصد القاهرة 24 آراء بعض المواطنين بشأن غلاء الأسعار واستعدادات شهر رمضان.


وقالت أسماء لطفي البالغة من العمر 27 عامًا وهي زوجة وتعمل بأحد المستشفيات الخاصة، في تصريحات خاصة لـ الديار: بالرغم من غلاء السلع الغذائية، إلا أن اليوم اللي بيعدى بيكون ببركة ربنا، مع اللجوء لبعض الحيل لتدبير أمور المعيشة، زي استبدال بعض البراندات بالأقل سعرًا.

وتابعت: كنا بناكل 4 مرات بروتين في الأسبوع، ولكن بدأت أبحث عن البدائل النباتية، زي العدس، واستبدلت النسكافيه بالشاي.

وعن الاستعدادات والتجهيزات المتعرف عليها لدى المصريين قبل حلول شهر رمضان، أضافت أسماء: من فتره بدأت أخزن فعلًا لما كانت الأسعار في المتناول، دلوقتي الحاجات الغالية الناس بقت تستغني عنها، وخاصة إن كل يوم الأسعار بتزيد وبشكل مبالغ.

وتجد اسمهان كمال ، ربة منزل، أن تجهيزات رمضان أصبحت مكلفة للغاية، قائلةً: لما جيت أفكر في تجهيزات رمضان، لقيت إن الأمر مكلف، يعني كنت قبل كده بجيب بخزن بط وفراخ وسمنة بلدي واللحمة من عند الجزار، لكن دلوقتي بقيت ألجأ لطرق وحلول بديلة، زي اللحمة البرازيلي والزبدة بدلتها بالزيت عشان أعرف أطبخ، وكنت في الأول أحب أحضر حلويات كتيرة، لكن دلوقتي ده مش سهل، وأقل نوع حلويات الكيك وبردوا أصبح مكلف، وأصبحت أمشي اليوم بيومه لحد ما الأسعار تظبط..

وأضافت اسمهان كمال: في سلع غذائية أساسية منقدرش نستغنى عنها مهما ارتفع سعرها وملهاش بديل، ومنها البيض واللبن والجبنة، ومن بعد ارتفاع الأسعار استبدلت أنواع الجبنة البيضة بالجبنة القريش واللبن المعلب بـ الحليب الفلاحي والزبادي بقيت أحضره في البيت، ولكن في العادي أسعار البدائل مرتفعة، وعلطول كنت بشوف والدتي بتخزن وتحضر قبل رمضان، لكن دلوقتي أنا بقيت مش عارفة أعمل ده وبالرغم من إنني فردين فقط.

وترى اسمهان ، أنه بالرغم من تفاوت الأسعار إلا أن هناك بعض التقاليد والعادات الرمضانية، ومنها العزومات والزيارات، وقد تكون هذه الأمور مكلفة لدى البعض من غير القادرين ماديًا، إلا أنها قررت أن تتماشى مع الظروف وتجهز بعض السلع التي تحتاجها.

وقررت هناء كمال ، صاحبة الـ 27 عامًا من عمرها، وهي زوجة وأم لطفلتين، الاستغناء عن العديد من الأمور التي تتعلق بالتجهيز لشهر رمضان، حيث قالت: هستغنى عن الياميش ومش هخزن سمنة، وهشتري الحاجة كيلو بكيلو، والأساسيات هشتريها باليوم، حتى حلويات رمضان ممكن أعمل مرة كنافة ومرة قطايف، واستغنى عن تفريز الخضار والفاكهة واللحوم، حتى زينة رمضان سعرها زاد وقررت استبدلها بزينة منزلية وهعملها أنا في البيت.

وتابعت هناء: أنا عندي أكتر من بند لمصاريف المعيشة غير الأكل والشرب، عندي الغاز والكهربا والمياه وغيرها، ده غير إننا داخلين على العيد وهنحتاج لبس جديد، وقررت أشتري لكل طفلة من أطفالي طقم واحد فقط للعيد، على عكس ما كان في السابق، كنت بجيب 3 أطقم لكل يوم في العيد طقم جديد، ولبس يوم الوقفة، ولكن كل ده كان أساسيات لشهر رمضان والعيد، وفي ظل تفاوت الأسعار أصبحت رفاهية.

موضوعات متعلقة