جريدة الديار
الأربعاء 8 مايو 2024 11:12 صـ 29 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

في ذكرى وفاتها.. مالا تعرفه عن فيرجينيا السينما المصرية ليلى فوزي

تحل اليوم ذكرى وفاة جميلة الجميلات وفيرجينيا السينما المصرية كما لقيت الفنانة الراحلة ليلي فوزى والتى ولدت فى 20 اكتوبر 1918 فى تركيا لأب مصرى كان تاجر للأقشمة يمتلك محالا بالقاهرة واسطنبول ودمشق وأمها كانت حفيدة قيصرلى باشا أحد قادة الجيش التركى إبان حكم سلاطين آل عثمان.

تعتبر ليلى فوزى من أجمل الفنانات التى ظهرن فى تاريخ السينما المصرية على الإطلاق وذلك تبعاً لمعايير كانت تحاكى معايير الذوق الغربى فى أواسط القرن العشرين وقد أختيرت من قبل مجلة أمريكية فى اربعاينيات القرن العشرين كأحدى أجمل حسناوات عصرها.

أول أدور ليلي فوزى كان دور فتاة صغيرة فى فيلم مصنع الزوجات عام1941، كما برعت فى تجسيد أدوار الملكات والأميرات والنساء الأرستقراطيات بجدارة، كما لمعت في أدوار الشر، مما جعل معظم المخرجين يسندونها إليها، إلا أنها تقول بأنها كرهت وضع المخرجين لها في هذا القالب قال عنها الصحفي مصطفى أمين "إن ليلي فوزى إذا بحثت عن شجرة عائلتها ستجد نفسها أميرة سابقة"

مثلت حوالى ٨٥ فيلما سينمائيا ومنها بورسعيد ، الناصر صلاح الدين ، الجبل ، دلال المصرية ، إسكندرية ليه، وكان آخر أدوارها السينمائية كان فيلم ضربة شمس ثم توقفت بعد ما يسمى بأفلام المقاولات، كما شاركت بحوالى ٤٠ مسلسلا تليفزيونيا ومنها بوابة الحلوانى ، الحب فى حقيبة دبلوماسية ، هواتم جاردن سيتى وغيرها.

تزوجت الراحلة ليلي فوزى ثلاث مرات الأولى من الفنان الراحل عزيز عثمان والثانية من الفنان الراحل أنور وجدى، والثالثة من الإذاعى الكبير جلال معوض ولم تنجب من زيجاتها الثلاث.

حصلت على العديد من الجوائز ومنها جائزة عن دورها فى فيلم "ضربة شمس" من قبل جمعية كتاب ونقاد السينما، وقد كرمها مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولى فى دورته ال١٩ عام ٢٠٠٣، وقد نالت ايضا تكريماً من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته ال٢٨ عام ٢٠٠٤.

كما أنها شاركت فى ٤ أفلام فى قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام 1996، وهم فيلم رصاصة فى القلب عام 1944، الناصر صلاح الدين عام 1963، الجبل 1965، إسكندرية ليه 1979.

وتوفيت الفنانة ليلي فوزى فى 12 يناير عام 2005 بمستشفى دار الفؤاد بعد صراع مع المرض وشيعته جنازتها فى حضور شعبى وفنى كبير وقد رفضت قبل وفاتها عرضا من إحدى القنوات الفضائية ببيع مذكراتها نظير مبلغ كبير.